باب : حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن فراس عن الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها ( أن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قلن للنبي صلى الله عليه وسلم أينا أسرع بك لحوقاً قال أطولكن يداً فأخذوا قصبةً يذرعونها فكانت سودة أطولهن يداً فعلمنا بعد أنما كانت طول يدها الصدقة وكانت أسرعنا لحوقاً به وكانت تحب الصدقة ) حفظ
القارئ : قال الإمام أبو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الزكاة من صحيحه : باب : حدثنا موسى بن إسماعيل قال : حدثنا أبو عوانة عن فراس عن الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها : ( أن بعض أزواج النبي صلّى الله عليه وسلم قلن للنبي صلّى الله عليه وسلم : أينا أسرع بك لحوقا ؟ قال : أطولكن يدا، فأخذوا قصبة يذرعونها فكانت سودة أطولهن يدا، فعلمنا بعد أنما كانت طول يدها الصدقة، وكانت أسرعنا لحوقا به، وكانت تحب الصدقة ).
الشيخ : أطولكن يدا ، ظنوا المراد : الطول الحسي، ولهذا أخذن قصبة يذرعونها فكانت سودة أطولهن يدا ، لكن علموا فيما بعد أن المراد بطول اليد كثرة الصدقة، إذا قال قائل :
ما هذا السؤال ؟ أينا أسرع بك لحوقا ؟ ما الذي حمل عليه ؟ فالجواب : الذي حمل عليه شدة اشتياقهن لمصاحبة النبي صلّى الله عليه وسلم ، لأنه إذا مات الميت ... ، فسألن أيهن أسرع لحوقا به، لاشتياقهن إلى مصاحبته عليه الصلاة والسلام.
الشيخ : أطولكن يدا ، ظنوا المراد : الطول الحسي، ولهذا أخذن قصبة يذرعونها فكانت سودة أطولهن يدا ، لكن علموا فيما بعد أن المراد بطول اليد كثرة الصدقة، إذا قال قائل :
ما هذا السؤال ؟ أينا أسرع بك لحوقا ؟ ما الذي حمل عليه ؟ فالجواب : الذي حمل عليه شدة اشتياقهن لمصاحبة النبي صلّى الله عليه وسلم ، لأنه إذا مات الميت ... ، فسألن أيهن أسرع لحوقا به، لاشتياقهن إلى مصاحبته عليه الصلاة والسلام.