هل الأفضل أن يدعو الإنسان أن يكون ذو غنى حتى ينفق في سبيل الله أم يدعو أن يكون رزقه كفافاً لا له ولا عليه ؟ حفظ
السائل : أيها أفضل أن يدعو الإنسان أن يكون ذا غنى حتى يستخدم المال في فعل الخير أو يدعو الله بأن يكون رزقه كفافا لا له ولا عليه ؟
الشيخ : إن النبي صلّى الله عليه وسلم قال : ( اللهم اجعل رزق آل محمّد كفافا )، وأنه قال : ( لا حسد إلا في اثنتين ) وذكر إحداهما : ( الرجل يعطيه الله مالا فيسلطه على هلكته بالحق )، فالثاني أولى، أن يسأل الله أن يرزقه مالا ويسلطه على نفقته بالحق.