هل هذا يشمل حتى إستخلاص الدروس والعبر في الفتنة التي وقعت ؟ حفظ
السائل : هل الكلام هذا يشمل حتى فيما يتعلق باستخلاص الدروس والعبر في الفتنة التي وقعت؟ يعني يوصد الباب تمام أو ؟
الشيخ : نعم، نعم، نوصد تمام حتى، خصوصا عند العامة، حتى طلبة العلم، أنا أرى أن السلامة لك أن تترك هذا ولا تدخل فيه ، ما الفائدة ؟ (( تلك أمة قد خلت ))، ما فيه فائدة، ثم إن الإنسان إذا بحث فيه أو قرأ في التاريخ، لا بد أن يميل قلبه إلى أحد الطرفين، ويزدري الآخر، وهذه خطيرة ، ولم يظن من ظن إلا بهذا، الرافضة ظلوا تشيعا لعلي رضي الله عنه، والخوارج ظلوا بأن قاموا ضده، فلا بد أن يتأثر الإنسان إذا قرأ، أما عند العامة، حدث ولا حرج، يقولون : إذا كان هذا في عهد الصحابة وهو الصحابة، فالذين من بعدهم من باب أولى أن يتقاتلوا .