حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام حدثنا معمر عن الزهري عن عروة عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال ( قلت يا رسول الله أرأيت أشياء كنت أتحنث بها في الجاهلية من صدقة أو عتاقة وصلة رحم فهل فيها من أجر فقال النبي صلى الله عليه وسلم أسلمت على ما سلف من خير ) حفظ
القارئ : حدثنا عبد الله بن محمّد قال : حدثنا هشام قال : حدثنا معمر عن الزهري عن عروة عن حكيم بن حزام رضي الله عنه أنه قال : ( قلت : يا رسول الله، أرأيت أشياء كنت أتحنث بها في الجاهلية من صدقة أو عتاقة ومن صلة رحم، فهل فيها من أجر؟ فقال النبي صلّى الله عليه وسلم : أسلمت على ما سلف من خير ).
الشيخ : هذه نعمة والإسلام كله بركة، إذا أسلم الكافر فأعماله السيئة يمحوها الإسلام، كما قال الله عز وجل : (( قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ))، وأعماله الصالحة المتعدية من صدقة أو عتق أو صلة رحم تكتب له، لا تضيع، لقوله : ( أسلمت على ما سلف من الخير )، وفي لفظ : ( على ما أسلفت من الخير )، وهذا مقتضى قوله تبارك وتعالى : ( إن رحمتي سبقت غضبي )، ولولا هذا لكان الكافر إذا أسلم يؤاخذ على عمله السيء، إلا أنه لا يخلد في النار، ولا يحاسب على عمله الصالح، لكن الرحمة، والحمد لله ، سبقت الغضب.