فوائد حديث : ( ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ... ) حفظ
الشيخ : وفيه أيضا من فوائده : أن من استعف أعفه الله، يعني أعانه على العفاف، واستغنى بما عنده في يده ، طيب بعض الناس يكون سؤاله صريحا يقول : يا فلان أعطني كذا وكذا، وبعض الناس يكون تلميحا مثل أن يجد مع شخص كتابا، والله هذا الكتاب زين، أنا ما عندي مثله، ويش المعنى أعطني إياه ، صاحبه قد يكون خجولا، ويخجل ويعطيه إياه، فهل يجوز له قبوله ؟ لا يجوز، لأن العلماء نصوا رحمهم الله وأصابوا : أن من أهداك هدية خجلا وحياء فلا تقبلها ، يحرم عليك قبولها، وهذا واضح ، لأنه لولا الخجل ما أعطاك.
القارئ : بسم الله الرّحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، قال الإمام أبو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الزكاة من صحيحه : باب الاستعفاف عن المسألة قال : حدثنا عبد الله بن يوسف قال : أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال : ( والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتي رجلا فيسأله أعطاه أو منعه ).
القارئ : بسم الله الرّحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، قال الإمام أبو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الزكاة من صحيحه : باب الاستعفاف عن المسألة قال : حدثنا عبد الله بن يوسف قال : أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال : ( والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتي رجلا فيسأله أعطاه أو منعه ).