وقال ( إن الشمس تدنو يوم القيامة حتى يبلغ العرق نصف الأذن فبينا هم كذلك استغاثوا بآدم ثم بموسى ثم بمحمد صلى الله عليه وسلم ) وزاد عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني ابن أبي جعفر ( فيشفع ليقضى بين الخلق فيمشي حتى يأخذ بحلقة الباب فيومئذ يبعثه الله مقاماً محموداً يحمده أهل الجمع كلهم ) وقال معلى حدثنا وهيب عن النعمان بن راشد عن عبد الله بن مسلم أخي الزهري عن حمزة سمع ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسألة . حفظ
القارئ : وقال : ( إن الشمس تدنو يوم القيامة حتى يبلغ العرق نصف الأذن فبينا هو كذلك ).
الشيخ : فبيناهم.
القارئ : ( فبيناهم كذلك استغاثوا بآدم ثم بموسى ثم بمحمّد صلّى الله عليه وسلم ) وزاد عبد الله حدثني الليث قال : حدثني ابن أبي جعفر : ( فيشفع ليقضى بين الخلق، فيمشي حتى يأخذ بحلقة الباب فيومئذ يبعثه الله مقاما محمودا يحمده أهل الجمع كلهم )، وقال معلى : حدثنا وهيب عن النعمان بن راشد عن عبد الله بن مسلم أخي الزهري عن حمزة أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلّى الله عليه وسلم في المسألة.
الشيخ : الشاهد من هذا قوله : ( ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم )، والعياذ بالله، ما عليه إلا العظام، لأنه كما أذل وجهه في الدنيا، عوقب بمثل ذلك، نزع اللحم الذي به جمال الوجه، واستنارة الوجه، وبهاء الوجه، نزع منه والعياذ بالله. ولهذا عند العوام يسمون السؤال ماذا ؟ نعم، دفق ماء الوجه، فيرون أن هذا إذلال للوجه، وفيه أيضا حديث آخر غير الأول، وهو ( إن الشمس تدنو يوم القيامة حتى يبلغ العرق نصف الأذن، فبيناهم كذلك، استغاثوا ) إلى آخره، فيه اختصار في هذا الحديث، إما من الراوي الأول وهو الصحابي، أو ممن دونه، لأن العرق يبلغ الكعبين والركبتين، الحقوين، ثم الفم، يلجم الناس إلجاما، كذلك الاستغاثة بآدم ثم نوح ثم إبراهيم ثم موسى ثم عيسى ففيه اختصار.