قراءة من الشرح . حفظ
القارئ : " قوله : باب أخذ صدقة التمر عند صرام النخل ، وهل يترك الصبي فيمس تمر الصدقة ، الصرام بكسر المهملة الجذاذ والقطاف وزنا ومعنى .
وقد اشتمل هذا الباب على ترجمتين :
أما الأولى : فلها تعلق بقوله تعالى :(( وآتوا حقه يوم حصاده ))، واختلفوا في المراد بالحق فيها ، فقال ابن عباس : هي الواجبة ، وأخرجه ابن جرير عن أنس . وقال ابن عمر : هو شيئ سوى الزكاة ، أخرجه ابن مردويه وبه قال عطاء وغيره ، وحديث الباب يشعر بأنه غير الزكاة ،وكأنه المراد بما أخرجه أحمد وأبو داود من حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر من كل جاد عشرة أوسق من التمر بقنو يعلق في المسجد للمساكين ، وقد تقدم ذكره في باب القسمة وتعليق القنو في المسجد، من كتاب الصلاة .
وأما الترجمة الثانية : فربطها بالترك إشارة منه إلى أن الصبا وإن كان مانعا من توجيه الخطاب إلى الصبي فليس مانعا من توجيه الخطاب إلى الولي بتأديبه وتعليمه .
وأوردها بلفظ الاستفهام لاحتمال أن يكون النهي خاصا بمن لا يحل له تناول الصدقة " .
وقد اشتمل هذا الباب على ترجمتين :
أما الأولى : فلها تعلق بقوله تعالى :(( وآتوا حقه يوم حصاده ))، واختلفوا في المراد بالحق فيها ، فقال ابن عباس : هي الواجبة ، وأخرجه ابن جرير عن أنس . وقال ابن عمر : هو شيئ سوى الزكاة ، أخرجه ابن مردويه وبه قال عطاء وغيره ، وحديث الباب يشعر بأنه غير الزكاة ،وكأنه المراد بما أخرجه أحمد وأبو داود من حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر من كل جاد عشرة أوسق من التمر بقنو يعلق في المسجد للمساكين ، وقد تقدم ذكره في باب القسمة وتعليق القنو في المسجد، من كتاب الصلاة .
وأما الترجمة الثانية : فربطها بالترك إشارة منه إلى أن الصبا وإن كان مانعا من توجيه الخطاب إلى الصبي فليس مانعا من توجيه الخطاب إلى الولي بتأديبه وتعليمه .
وأوردها بلفظ الاستفهام لاحتمال أن يكون النهي خاصا بمن لا يحل له تناول الصدقة " .