تتمة شرح الحديث . حفظ
الشيخ : على أثر ابن عمر إن كانت لا زائدة فلا إشكال،كان ابن عمر رضي الله عنهما يترك أن يبتاع شيئا تصدق به .لكن يشكل عليه إلا، لأن إلا لا بد أن يكون سبقها نفي .
على رواية أنها ثابتة لا ، نقول : المعنى أن ابن عمر رضي الله عنه إذا اشترى شيئا تصدق به ،ذهب فتصدق به ، يعني ولا يرده إلى الذي اشتراه منه ، هذا معنى الأثر ، هذا هو معناه ،ويتعين أن يكون هذا المعنى . واضح أم غير واضح ؟
يعني لو أن ابن عمر مثلا اشترى ما تصدق به جهلا منه ، ما يدري هل هو هو أم غيره ؟ أو كما ذكرتم ، وكل شخصا يشتري له الشيء الفلاني ، واشترى ما تصدق به ، فابن عمر لا يدخله ملكه ، لا يدخله ملكه ، ولكن يتصدق به .
وليس الأمر فيما أرى ما ظنه الحافظ ابن حجر أنه يشتري ما تصدق به ليتصدق به ، هذا بعيد ، لأنه يكون هذا عبث ، يكون عبثا ، ما الفائدة أن يشتري ما تصدق به ليتصدق به ؟
اللهم إلا في بعض الصور إذا كان الذي تصدق به عليه مستغنيا عنه ، وباعه ليشتري به ثوبا ،هو طعام باعه ليشتري به ثوبا ، ورآه المتصدق فاشتراه لينفع ؟ لينفع من ؟ لينفع المتصدق عليه ، ثم يتصدق به ، هذه أيضا ربما تقع عمدا .
عندنا الآن ثلاث حالات :
الأولى : أن يشتري الإنسان ما تصدق به بدون علم ثم يعلم بعد ذلك ، ماذا نقول له ؟
هذا يتصدق به.
الثاني : أن يشتري ما تصدق به ليتصدق به، فهذا بعيد لأنه عبث .
الثالث : أن يشتري ما تصدق به لمنفعة المتصدق عليه ، ثم يتصدق به . مثاله : تصدق على رجل بطعام، فعرضه المتصدق عليه للبيع ، لأنه يريد أن يبيعه ويشتري ثيابا ، فاشتراه المتصدق لينفع المتصدق عليه بالدراهم ، ثم تصدق به . وهذه المسألة يعني في النفس منها شيئ ، لأن قول الرسول لعمر: ( لا تعد في صدقتك ) مع أن عمر إنما أراد أن ينقذ هذا الفرس من هذا الرجل الذي أضاعه ، فالأولى سد الباب ، الأولى سد الباب إلا إذا اشتراه وهو لا يعلم ، فنقول له :تصدق به .
على رواية أنها ثابتة لا ، نقول : المعنى أن ابن عمر رضي الله عنه إذا اشترى شيئا تصدق به ،ذهب فتصدق به ، يعني ولا يرده إلى الذي اشتراه منه ، هذا معنى الأثر ، هذا هو معناه ،ويتعين أن يكون هذا المعنى . واضح أم غير واضح ؟
يعني لو أن ابن عمر مثلا اشترى ما تصدق به جهلا منه ، ما يدري هل هو هو أم غيره ؟ أو كما ذكرتم ، وكل شخصا يشتري له الشيء الفلاني ، واشترى ما تصدق به ، فابن عمر لا يدخله ملكه ، لا يدخله ملكه ، ولكن يتصدق به .
وليس الأمر فيما أرى ما ظنه الحافظ ابن حجر أنه يشتري ما تصدق به ليتصدق به ، هذا بعيد ، لأنه يكون هذا عبث ، يكون عبثا ، ما الفائدة أن يشتري ما تصدق به ليتصدق به ؟
اللهم إلا في بعض الصور إذا كان الذي تصدق به عليه مستغنيا عنه ، وباعه ليشتري به ثوبا ،هو طعام باعه ليشتري به ثوبا ، ورآه المتصدق فاشتراه لينفع ؟ لينفع من ؟ لينفع المتصدق عليه ، ثم يتصدق به ، هذه أيضا ربما تقع عمدا .
عندنا الآن ثلاث حالات :
الأولى : أن يشتري الإنسان ما تصدق به بدون علم ثم يعلم بعد ذلك ، ماذا نقول له ؟
هذا يتصدق به.
الثاني : أن يشتري ما تصدق به ليتصدق به، فهذا بعيد لأنه عبث .
الثالث : أن يشتري ما تصدق به لمنفعة المتصدق عليه ، ثم يتصدق به . مثاله : تصدق على رجل بطعام، فعرضه المتصدق عليه للبيع ، لأنه يريد أن يبيعه ويشتري ثيابا ، فاشتراه المتصدق لينفع المتصدق عليه بالدراهم ، ثم تصدق به . وهذه المسألة يعني في النفس منها شيئ ، لأن قول الرسول لعمر: ( لا تعد في صدقتك ) مع أن عمر إنما أراد أن ينقذ هذا الفرس من هذا الرجل الذي أضاعه ، فالأولى سد الباب ، الأولى سد الباب إلا إذا اشتراه وهو لا يعلم ، فنقول له :تصدق به .