حدثنا يحيى بن محمد بن السكن حدثنا محمد بن جهضم حدثنا إسماعيل بن جعفر عن عمر بن نافع عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال ( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة ) حفظ
القارئ : حدثنا يحيى بن محمد بن السكن قال : حدثنا محمد بن جهضم قال : حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن عمر بن نافع ، عن أبيه، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر ، أو صاعاً من شعير ، على العبد والحر والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة ).
الشيخ : قال : باب فرض صدقة الفطر ، يعني أنها فرض ، ودليل هذا قول ابن عمر رضي الله عنهما : فرض رسول الله ، فرض رسول الله ، ولا ينبغي أن نقول : فرض بمعنى قدّر ، أو أحل كما قال عز وجل : (( فرض الله لكم تحلة أيمانكم )) أي شرعها لكم ، بل نقول : فرض بمعنى أوجب .
ونسبتها إلى الفطر ، لأنها تكون عند انتهاء رمضان ، وقدّرت بصاع من تمر إلى آخره ، لأن الصاع في الغالب يكفي الفقير يومه ، أي يوم العيد .
والمقصود من صدقة الفطر أن يغنوهم عن السؤال في ذلك اليوم ، فيفرح الفقراء في يوم العيد كما يفرح الأغنياء .
وهي أيضاً طهرة للصائم ، تطهره مما حصل من نقص في صومه .
وقوله : ( من تمر أو صاعاً من شعير ) ، خصّ التمر والشعير، لأنهما أكثر طعام أهل المدينة ، التمر والشعير ، هل غيرهما مثلهما ؟
الجواب : نعم ، الرز عندنا الآن كثير ، وربما نقول : هو غالب أكل الناس فيجوز، لو فرض أن أناساً لا يأكلون إلا اللحم ، طعامهم اللحم هل تجزئ صدقة الفطر من اللحم ؟ الجواب : نعم ، تجزئ فالصواب في هذه المسألة أن زكاة الفطر صاع مما يطعمه الناس ، أي شيء يطعمونه ، ولكن الأفضل ما كان أغلب وأيسر على الفقير.
الشيخ : قال : باب فرض صدقة الفطر ، يعني أنها فرض ، ودليل هذا قول ابن عمر رضي الله عنهما : فرض رسول الله ، فرض رسول الله ، ولا ينبغي أن نقول : فرض بمعنى قدّر ، أو أحل كما قال عز وجل : (( فرض الله لكم تحلة أيمانكم )) أي شرعها لكم ، بل نقول : فرض بمعنى أوجب .
ونسبتها إلى الفطر ، لأنها تكون عند انتهاء رمضان ، وقدّرت بصاع من تمر إلى آخره ، لأن الصاع في الغالب يكفي الفقير يومه ، أي يوم العيد .
والمقصود من صدقة الفطر أن يغنوهم عن السؤال في ذلك اليوم ، فيفرح الفقراء في يوم العيد كما يفرح الأغنياء .
وهي أيضاً طهرة للصائم ، تطهره مما حصل من نقص في صومه .
وقوله : ( من تمر أو صاعاً من شعير ) ، خصّ التمر والشعير، لأنهما أكثر طعام أهل المدينة ، التمر والشعير ، هل غيرهما مثلهما ؟
الجواب : نعم ، الرز عندنا الآن كثير ، وربما نقول : هو غالب أكل الناس فيجوز، لو فرض أن أناساً لا يأكلون إلا اللحم ، طعامهم اللحم هل تجزئ صدقة الفطر من اللحم ؟ الجواب : نعم ، تجزئ فالصواب في هذه المسألة أن زكاة الفطر صاع مما يطعمه الناس ، أي شيء يطعمونه ، ولكن الأفضل ما كان أغلب وأيسر على الفقير.