حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم عن عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح العامري أنه سمع أبا سعيد الخدري رضي الله عنه يقول ( كنا نخرج زكاة الفطر صاعاً من طعام أو صاعاً من شعير أو صاعاً من تمر أو صاعاً من أقط أو صاعاً من زبيب ) حفظ
القارئ : حدثنا عبد الله بن يوسف قال : أخبرنا مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح العامري، أنه سمع أبا سعيد الخدري رضي الله عنه يقول : ( كنا نخرج زكاة الفطر صاعاً من طعام ، أو صاعاً من شعير ، أو صاعاً من تمر، أو صاعاً من أقط ، أو صاعاً من زبيب ).
الشيخ : هذا أو بمعنى الواو، أو بمعنى الواو ، لأن كل ما ذكره بعد صاع من طعام يدخل في الطعام . ولا غرابة أن تأتي أو بمعنى الواو كما في حديث عبد الله بن مسعود في دعاء الهم والغم : ( أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك ) فإن أو هنا بمعنى الواو ، لأن المعنى سميت به نفسك وأنزلته في كتابك ، وليس المعنى أنه سمى نفسه باسم، بأسماء ، وأنزل في كتابه أسماء أخرى ، فأو هنا بمعنى الواو . وعرفتم الشاهد في هذا.
طيب نشوف الأخ يحيى ، الشعير تعرفه ؟ الشعير ؟ لا تعرفه ؟ ترجم يا صالح .
السائل : ... .
الشيخ : تعرفه طيب صاعاً من تمر ، تعرف التمر ؟
السائل : وأكلته .
الشيخ : وأكلته . طيب صاعاً من أقط .
السائل : لا .
الشيخ : ما تعرف الأقط .
السائل : ... .
الشيخ : تمام ، طيب. صاعاً من زبيب .الزبيب ما تعرفه ؟
السائل : لا، ... .
الشيخ : تحقيقاً ، الزبيب هو عنب مجفف ، طيب نعم.
السائل : ... إذا لم يكن معه شيء من المال ، هل يخرج زكاة الفطر ؟
الشيخ : هنا كما قلت لكم : إذا ما كان عندهم شيء يخرجها صاحب. سيأتينا إن شاء الله ... .