السائل : أمثال هؤلاء إذا بدأت معهم بمناسك الحج أو الصلاة غالباً يعني يقبلون إذا أتيت بعد ذلك بالتوحيد ، لكن بعض العلماء يا شيخ يشددون يقولون إنك إذا بدأت بمناسك الحج قبل التوحيد خالفت منهج الرسول صلى الله عليه وسلم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذ إلى اليمن قال : ( فليكن أول ما تدعهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله ) ؟
الشيخ : أحسنت تمام ، هذه شبهة وليست بحجة ، إن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذ إلى اليمن إلى قوم مشركين يعرفون أنهم على شرك لكن هؤلاء القوم الصوفية وما أشبههم يعتقدون أنهم مسلمون على دين فكيف نذهب لنهدم ما يعتقدون أنه هو الدين فبينهما فرق يعني الكلام لو كنا نريد أن ندعوا قوماً مشركين معلوم ما نقول تعالوا صلوا لأن هؤلاء لو صلوا ما نفعهم لكن نحن ندعوا قوماً يقولون أنهم مسلمون فهل نأتي بشيء بارد على قلوبهم يمكنهم أن يحبونه ويألفهونه ثم بعد ذلك نتكلم بما هم عليه من الضلال أو نطب طب بما هم عليه من الضلال ؟ في ظني أن هذا أولى أن نحادثهم بما نتفق معهم واضح ؟ هذا جوابنا على ما انذكر ، نعم
السائل : إذا لم تجد المرأة إلا محرم واحد ؟
الشيخ : إلا محرم واحد ؟ ما نريد إلا واحد
السائل : ورفض مرافقتها في الحج ؟
الشيخ : هل يأثم يعني ؟
السائل : إي
الشيخ : لا ما يأثم (( ولا تزر وازرة وزر أخرى )) يسقط عن المرأة لكن المرأة تغريه بالمال لأن نفقته عليها فإذا كانت تستطيع تعطيه النفقة ويحج بها ، نعم