فوائد حديث عائشة : كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم. حفظ
الشيخ : وفي هذا الحديث دليل على استدلال السلف الصالح بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم الفعلية وأنه لا يمكن أن يقال : لعل هذا خاص به لأن الأصل عدم الخصوصية فما زال السلف الصالح والأئمة يحتجون بفعل النبي صلى الله عليه وسلم دون أن يوردوا الاحتمال أنه خاص به .
وفيه أيضاً بيان أن الإنسان إذا اتخذ شعر الرأس فإنه يجعل له مفارق واحد مع الوسط ليفرق الناصية من اليمين واليسار والثاني مع أعلى الرأس عرضاً من الأذن إلى الإذن من أجل أن يفرق بين شعر الناصية الذي يتجه إلى الوجه وشعر القفا الذي يتجه إلى الرقبة لكن هذا بالنسبة لنا يختص بالنساء فهل نقول : إن الرجل يفعل ويفرق هذا التفريق الذي لا يكون إلا للنساء في عرفنا أو نقول : ما دام هذا التفريق اختص بالنساء الآن فإنه لا يفعله لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المتشبهين من الرجال بالنساء وهذا أمر عادي ليس أمر عبادي حتى نقول نبقى عليه يعني ليس من أمور العبادة بل من أمور العادة وعليه فنقول إذا أراد أن يفرق فليفرق أحد الطرفين إما الناصية وإما أعلى الرأس لئلا يتشبه بالنساء .
وفيه أيضاً بيان أن الإنسان إذا اتخذ شعر الرأس فإنه يجعل له مفارق واحد مع الوسط ليفرق الناصية من اليمين واليسار والثاني مع أعلى الرأس عرضاً من الأذن إلى الإذن من أجل أن يفرق بين شعر الناصية الذي يتجه إلى الوجه وشعر القفا الذي يتجه إلى الرقبة لكن هذا بالنسبة لنا يختص بالنساء فهل نقول : إن الرجل يفعل ويفرق هذا التفريق الذي لا يكون إلا للنساء في عرفنا أو نقول : ما دام هذا التفريق اختص بالنساء الآن فإنه لا يفعله لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المتشبهين من الرجال بالنساء وهذا أمر عادي ليس أمر عبادي حتى نقول نبقى عليه يعني ليس من أمور العبادة بل من أمور العادة وعليه فنقول إذا أراد أن يفرق فليفرق أحد الطرفين إما الناصية وإما أعلى الرأس لئلا يتشبه بالنساء .