فوائد حديثعائشة : كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه حين يحرم ولحله قبل أن يطوف بالبيت . حفظ
الشيخ : طيب فيه أيضاً في هذا الحديث دليل على علاقة الزوجية التامة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وعائشة حيث تباشر في تطييبه ولا شك أن هذا يدل على كمال المودة والصلة بينهما لو قال قائل لعل معنى أطيب أي أحضر الطيب له وهو يتطيب بنفسه ، فالجواب هذا خلاف ظاهر اللفظ ولا داعي إليه
وفيه أيضاً دليل على أن التحلل لا يكون إلا بعد الرمي والحلق وجه ذلك قولها لحله قبل أن يطوف بالبيت فجعلت الذي يلي الحل هو الطواف بالبيت ولم تقل لحله قبل أن يحرم قالت : قبل أن يطوف بالبيت وهذا القول هو الصحيح من أقوال العلماء ، ومن العلماء من يقول : يتحلل إذا رمى جمرة العقبة وهذه يعني فيها خلاف ولكل وجهة ويأتي إن شاء الله الكلام عليها ، لكن القول الراجح أنه لا حل إلا بعد الرمي والحلق ، نعم
وفيه أيضاً دليل على أن التحلل لا يكون إلا بعد الرمي والحلق وجه ذلك قولها لحله قبل أن يطوف بالبيت فجعلت الذي يلي الحل هو الطواف بالبيت ولم تقل لحله قبل أن يحرم قالت : قبل أن يطوف بالبيت وهذا القول هو الصحيح من أقوال العلماء ، ومن العلماء من يقول : يتحلل إذا رمى جمرة العقبة وهذه يعني فيها خلاف ولكل وجهة ويأتي إن شاء الله الكلام عليها ، لكن القول الراجح أنه لا حل إلا بعد الرمي والحلق ، نعم