حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ( أن رجلاً قال يا رسول الله ما يلبس المحرم من الثياب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات ولا البرانس ولا الخفاف إلا أحد لا يجد نعلين فليلبس خفين وليقطعهما أسفل من الكعبين ولا تلبسوا من الثياب شيئاً مسه الزعفران أو ورس ) حفظ
الشيخ : واحد نعم ، ولهذا قال ابن مالك رحمه الله في الألفية التي أرجو الله تعالى أن تدركوا حفظها عن ظهر قلب قال :
ولسراويل بهذا الجمع ، يعني جمع صياغة منتهى الجموع
شبه اقتضى عموم المنع
وإلا ليس مفرد ولكن شابه الجمع بالصيغة وقيل أنه يجوز لغة أن تقول : سروال أو سروالة وهذه على لغة العامية عندنا واضحة ، طيب إذا لا يلبس السراويلات إذا قال الإنسان كيف جمعها وهي مجموعة أولاً ؟ نقول لا هي أولاً لم تجمع ، السراويل معروفة هي ما يخاط على قدر الرجلين بعزل كل واحدة عن الأخرى وإنما قلنا هذا لئلا يرد علينا الإزار فإن الإزار وإن خيط ليس بسروال حتى لو خط الإزار وجعلت له تكة تعرفون التكة ؟ الحبل يربط به وجعلت على الجوانب مخابي جيوب فلا حرج لأنه لا زال إسمه إزاراً ، طيب ( ولا البرانس ) البرانس يقولون إنها ثياب واسعة ولها ما يغطي الرأس متصلاً بها وأكثر من يلبسها المغاربة ، طيب وسبحان الله كأن النبي صلى الله عليه وسلم يشاهدهم والظاهر أنهم في ذلك الوقت أنهم ما هم موجوديين ، طيب الثاني ( ولا الخفاف ) الخفاف ما يلبس على الرجل ساتراً لها ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إلا أحدٌ لا يجد ) قوله إلا أحد بدل من الضمير في قوله : ( لا يلبس ) ولهذا جاءت مرفوعة ( إلا أحد لا يجد نعلين فليلبس خفين ) ، طيب وإذا وجد النعلين يلبسهما أو لا ؟ يلبسهما لأنه غير منهي عنهما ( وليقطعهما ) يعني يقطع الخفين ( أسفل من الكعبين ) يعني أنزل وكلمة أسفل من الكعبين يشمل ما إذا لم يكن لهما جدار يعني طوق على العقب أو كان لهما المهم أن يكون نازل عن الكعبين هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم أردف قائلاً : ( ولا تلبسوا من الثياب شيئاً مسه زعفران أو ورس ) الزعفران طيب معروف والورس قيل أنه نبت في اليمن له رائحة طيبة فيكسب الثوب لوناً ورائحة فيكون شبيهاً بماذا ؟ بالزعفران .
ولسراويل بهذا الجمع ، يعني جمع صياغة منتهى الجموع
شبه اقتضى عموم المنع
وإلا ليس مفرد ولكن شابه الجمع بالصيغة وقيل أنه يجوز لغة أن تقول : سروال أو سروالة وهذه على لغة العامية عندنا واضحة ، طيب إذا لا يلبس السراويلات إذا قال الإنسان كيف جمعها وهي مجموعة أولاً ؟ نقول لا هي أولاً لم تجمع ، السراويل معروفة هي ما يخاط على قدر الرجلين بعزل كل واحدة عن الأخرى وإنما قلنا هذا لئلا يرد علينا الإزار فإن الإزار وإن خيط ليس بسروال حتى لو خط الإزار وجعلت له تكة تعرفون التكة ؟ الحبل يربط به وجعلت على الجوانب مخابي جيوب فلا حرج لأنه لا زال إسمه إزاراً ، طيب ( ولا البرانس ) البرانس يقولون إنها ثياب واسعة ولها ما يغطي الرأس متصلاً بها وأكثر من يلبسها المغاربة ، طيب وسبحان الله كأن النبي صلى الله عليه وسلم يشاهدهم والظاهر أنهم في ذلك الوقت أنهم ما هم موجوديين ، طيب الثاني ( ولا الخفاف ) الخفاف ما يلبس على الرجل ساتراً لها ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إلا أحدٌ لا يجد ) قوله إلا أحد بدل من الضمير في قوله : ( لا يلبس ) ولهذا جاءت مرفوعة ( إلا أحد لا يجد نعلين فليلبس خفين ) ، طيب وإذا وجد النعلين يلبسهما أو لا ؟ يلبسهما لأنه غير منهي عنهما ( وليقطعهما ) يعني يقطع الخفين ( أسفل من الكعبين ) يعني أنزل وكلمة أسفل من الكعبين يشمل ما إذا لم يكن لهما جدار يعني طوق على العقب أو كان لهما المهم أن يكون نازل عن الكعبين هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم أردف قائلاً : ( ولا تلبسوا من الثياب شيئاً مسه زعفران أو ورس ) الزعفران طيب معروف والورس قيل أنه نبت في اليمن له رائحة طيبة فيكسب الثوب لوناً ورائحة فيكون شبيهاً بماذا ؟ بالزعفران .