حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ( أن تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ) حفظ
القارئ : حدثنا عبد الله بن يوسف قال : أخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : ( أن تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك )
الشيخ : طيب الآن التلبية تعرفون معناها ولا حاجة إلى تفسيرها ، واضحة ؟ لبيك بمعنى إجابة لك والمراد بالتثنية هنا التكرار لا حقيقة التثنية فيكون أجبت إجابة بعد إجابة وقوله اللهم يعني يا الله لبيك تكرار لكن تكرار للفائدة وهو تكرار إجابة الله عز وجل ، لبيك لا شريك لك لبيك : هذا فيه الإخلاص لله عز وجل وأنك تلبي لله لا لغرض آخر ، إن الحمد والنعمة : إن وقيل أن والصواب إن لأن إن أعم إذ أن المفتوحة يكون التقدير لبيك لأن النعمة لك وإذا كسرت صارت جملة استئنافية فتكون أعم ( إن الحمد والنعمة لك والملك ) الحمد : يعني الوصف بالجميل مع المحبة والتعظيم وقوله النعمة يشمل نعمة الدين والدنيا ومنها أن الله أنعم عليك بإيصالك إلى هذه الأماكن الشريفة والملك يعم كل ما في السماوات والأرض كل الملك لله عز وجل وقوله : ( لك والملك لا شريك لك ) كقوله في الأول ( لبيك لا شريك لك ) لكن في الأول من باب توحيد الألوهية والثاني من باب توحيد الربوبية ولهذا سمى جابر رضي الله عنه هذا بالتوحيد فقال رضي الله عنه : ( أهل النبي صلى الله عليه وسلم بالتوحيد لبيك اللهم لبيك ) ، نعم
الشيخ : طيب الآن التلبية تعرفون معناها ولا حاجة إلى تفسيرها ، واضحة ؟ لبيك بمعنى إجابة لك والمراد بالتثنية هنا التكرار لا حقيقة التثنية فيكون أجبت إجابة بعد إجابة وقوله اللهم يعني يا الله لبيك تكرار لكن تكرار للفائدة وهو تكرار إجابة الله عز وجل ، لبيك لا شريك لك لبيك : هذا فيه الإخلاص لله عز وجل وأنك تلبي لله لا لغرض آخر ، إن الحمد والنعمة : إن وقيل أن والصواب إن لأن إن أعم إذ أن المفتوحة يكون التقدير لبيك لأن النعمة لك وإذا كسرت صارت جملة استئنافية فتكون أعم ( إن الحمد والنعمة لك والملك ) الحمد : يعني الوصف بالجميل مع المحبة والتعظيم وقوله النعمة يشمل نعمة الدين والدنيا ومنها أن الله أنعم عليك بإيصالك إلى هذه الأماكن الشريفة والملك يعم كل ما في السماوات والأرض كل الملك لله عز وجل وقوله : ( لك والملك لا شريك لك ) كقوله في الأول ( لبيك لا شريك لك ) لكن في الأول من باب توحيد الألوهية والثاني من باب توحيد الربوبية ولهذا سمى جابر رضي الله عنه هذا بالتوحيد فقال رضي الله عنه : ( أهل النبي صلى الله عليه وسلم بالتوحيد لبيك اللهم لبيك ) ، نعم