حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن الحكم عن علي بن حسين عن مروان بن الحكم قال شهدت عثمان وعلياً رضي الله عنهما وعثمان ينهى عن المتعة وأن يجمع بينهما فلما رأى علي أهل بهما لبيك بعمرة وحجة قال ما كنت لأدع سنة النبي صلى الله عليه وسلم لقول أحد . حفظ
القارئ : حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن الحكم عن علي بن حسين عن مروان بن الحكم قال : ( شهدت عثمان وعلياً رضي الله عنهما وعثمان ينهى عن المتعة وأن يجمع بينهما فلما رأى علي أهلّ بهما لبيك بعمرة وحجة قال : ما كنت لأدع سنة النبي صلى الله عليه وسلم لقول أحد ).
الشيخ : لكن قول علي رضي الله عنه ليس بحجة لأن النبي صلى الله عليه وسلم أهل بحج وعمرة ولم يتمتع حيث كان معه الهدي ولا شك أن من كان مع الهدي فالأفضل أن يكون قارناً وأما من ليس معه هدي فالأفضل أن يكون متمتعاً وأما نهي عثمان رضي الله عنه عن المتعة فكما أسلفت لكم أنه رضي الله عنه وعمر وأبا بكر نهوا عن ذلك ، من أجل أن يعمر البيت الحرام بالزائرين لأن الناس في ذلك الوقت إذا كان يتهيأ لهم أن يأتوا بعمرة وحج في سفر واحد كان سهلاً عليهم وإذا أنشؤوا السفر من بلاد بعيدة على الإبل ففيه صعوبة فخاف هؤلاء الخلفاء أن يتهاون الناس في زيارة البيت ولكن لا شك أن الأولى ما دلت عليه السنة وهو : الأمر بالمتعة وأن الأفضل أن يتمتع الإنسان على كل حال إلا إذا ساق الهدي فالأفضل القران .