حدثنا أحمد حدثنا أبي حدثنا إبراهيم عن الحجاج بن حجاج عن قتادة عن عبد الله بن أبي عتبة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج ) تابعه أبان وعمران عن قتادة وقال عبد الرحمن عن شعبة قال ( لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت ) والأول أكثر سمع قتادة عبد الله وعبد الله أبا سعيد . حفظ
القارئ : حدثنا أحمد حدثنا أبي حدثنا إبراهيم عن الحجاج بن حجاج عن قتادة عن عبد الله بن أبي عتبة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج ) تابعه أبان وعمران عن قتادة وقال عبد الرحمن عن شعبة قال : ( لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت ) والأول أكثر سمع قتادة عبد الله وعبد الله أبا سعيد .
الشيخ : هذا فيه حديث الأول قال : ( ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج ) وخروج يأجوج ومأجوج يكون بعد الدجال وهو من آخر علامات الساعة الكبرى ويأجوج ومأجوج قبيلتان عظيمتان كثيرتان من بني آدم ويدل لهذا أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حدث أن الله تعالى يقول لآدم يوم القيامة : ( يا آدم فيقول : لبيك وسعديك فيقول أخرج من ذريتك بعثا إلى النار أو قال بعث النار قال يا رب وما بعث النار قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون ) من بني آدم كلهم إلى النار والباقي في الجنة فعظم ذلك على الصحابة وقالوا : " يا رسول الله أينا هذا الواحد ؟ فقال : ( أبشروا إنكم في أمتين ما كانتا في شيء إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج ) يأجوج ومأجوج في عهد ذي القرنين كانوا في الشرق في شرق آسيا وطلب منه من دونهم أن يجعل بينهم وبينهم سدا فأجاب وقال (( ءاتوني زبر الحديد )) فأتوا به فلما ساوى بين الصدفين أي بين الجبلين يعني جمعوا حديدً عظيماً حتى ساوى الجبلين ، قال انفخوا ، يعني انفخوا عليه بالنار وهذا يقتضي حطباً عظيماً فلما جعله ناراً (( قال أتوني أفرغ عليه قطرا )) يعني نحاساً وهذا الحديد المجمع العظيم الذي ساوى بين الصدفين صار ناراً ثم أفرغ عليه النحاس المذاب لأن قوله : (( افرغ عليه )) معناه أنه ذائب حتى يتخلل هذا الحديد ويكون قوياً قال الله عز وجل : (( فما استطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبًا )) (( أن يظهروه )) يعني يصعدوا فوقه ويأتون إلى هؤلاء القوم (( وما استطاعوا له نقبا )) إذًا لا يمكنهم التجاوز لا من فوق ولا من النقب ، ولكن أستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة محمرا وجهه وهو يقول : ( لا إله الا الله ويل للعرب من شر قد إقترب فتح اليوم من سد يأجوج ومأجوج مثل هذه هكذا وأشار بأصبعه السبابة والإبهام ) إذًا شرهم وفسادهم قد إنفتح بهذا القدر من عهد النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء القوم يُبعثون البعث الأخير ويخرجون إلى الناس بعد قتل الدجال فيوحي الله عز وجل إلى عيسى وهو في ذلك الوقت وجود إلى عيسى وهو في ذلك الوقت موجود : ( إني قد أخرجت عباداً لا يدان لأحد بقتالهم ) يعني يأجوج ومأجوج ، يعني ما أحد يقدرهم لأنهم كثير جداً ( فحرز عبادي إلى الطور ) يعني اجعلهم يحترزون بالجبل فصعد الجبل وحُصر هو ومن معه من المؤمنين ثم إن الله تعالى بلطفه أنزل على هؤلاء يأجوح ومأجوج النغف في رقابهم دودة تأكل المخ فأصبحوا صرعى في ليلة واحدة سبحان الله حتى أنتن بهم الهواء فرغب عيسى عليه السلام ومن معه إلى الله أن يعني يسد هذا النتن ، فقيل إن الله بعث طيوراً تحمل الرجل الطير الواحد يحمل الرجل ويلقيه في البحر ، وهذه رواية ، رواية أخرى أن الله بعث عليهم أمطاراً عظيمة اجتثتهم وألقتهم في البحر ولا منافاة يمكن أن يكون هذا وهذا ( سيُحج هذا البيت بعد خروج يأجوج ومأجوج ) يحجه عيسى ومن معه يحجون البيت الحرام بعد يأجوج ومأجوج ، وأما قوله : ( لا تقوم الساعة حتى لا يُحج البيت ) يقول البخاري رحمه الله والأول أكثر ولكن عندي أنه لا حاجة للترجيح ، لماذا ؟ لإمكان الجمع ، يعني بعد أن يحج عيسى عليه الصلاة والسلام والمؤمنون معه يموتون ثم بعد ذلك لا يُحج البيت لأن الساعة لا تقوم إلا على شرار الخلق ، نشوف هذا البحث من البخاري ".
الشيخ : هذا فيه حديث الأول قال : ( ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج ) وخروج يأجوج ومأجوج يكون بعد الدجال وهو من آخر علامات الساعة الكبرى ويأجوج ومأجوج قبيلتان عظيمتان كثيرتان من بني آدم ويدل لهذا أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حدث أن الله تعالى يقول لآدم يوم القيامة : ( يا آدم فيقول : لبيك وسعديك فيقول أخرج من ذريتك بعثا إلى النار أو قال بعث النار قال يا رب وما بعث النار قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون ) من بني آدم كلهم إلى النار والباقي في الجنة فعظم ذلك على الصحابة وقالوا : " يا رسول الله أينا هذا الواحد ؟ فقال : ( أبشروا إنكم في أمتين ما كانتا في شيء إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج ) يأجوج ومأجوج في عهد ذي القرنين كانوا في الشرق في شرق آسيا وطلب منه من دونهم أن يجعل بينهم وبينهم سدا فأجاب وقال (( ءاتوني زبر الحديد )) فأتوا به فلما ساوى بين الصدفين أي بين الجبلين يعني جمعوا حديدً عظيماً حتى ساوى الجبلين ، قال انفخوا ، يعني انفخوا عليه بالنار وهذا يقتضي حطباً عظيماً فلما جعله ناراً (( قال أتوني أفرغ عليه قطرا )) يعني نحاساً وهذا الحديد المجمع العظيم الذي ساوى بين الصدفين صار ناراً ثم أفرغ عليه النحاس المذاب لأن قوله : (( افرغ عليه )) معناه أنه ذائب حتى يتخلل هذا الحديد ويكون قوياً قال الله عز وجل : (( فما استطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبًا )) (( أن يظهروه )) يعني يصعدوا فوقه ويأتون إلى هؤلاء القوم (( وما استطاعوا له نقبا )) إذًا لا يمكنهم التجاوز لا من فوق ولا من النقب ، ولكن أستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة محمرا وجهه وهو يقول : ( لا إله الا الله ويل للعرب من شر قد إقترب فتح اليوم من سد يأجوج ومأجوج مثل هذه هكذا وأشار بأصبعه السبابة والإبهام ) إذًا شرهم وفسادهم قد إنفتح بهذا القدر من عهد النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء القوم يُبعثون البعث الأخير ويخرجون إلى الناس بعد قتل الدجال فيوحي الله عز وجل إلى عيسى وهو في ذلك الوقت وجود إلى عيسى وهو في ذلك الوقت موجود : ( إني قد أخرجت عباداً لا يدان لأحد بقتالهم ) يعني يأجوج ومأجوج ، يعني ما أحد يقدرهم لأنهم كثير جداً ( فحرز عبادي إلى الطور ) يعني اجعلهم يحترزون بالجبل فصعد الجبل وحُصر هو ومن معه من المؤمنين ثم إن الله تعالى بلطفه أنزل على هؤلاء يأجوح ومأجوج النغف في رقابهم دودة تأكل المخ فأصبحوا صرعى في ليلة واحدة سبحان الله حتى أنتن بهم الهواء فرغب عيسى عليه السلام ومن معه إلى الله أن يعني يسد هذا النتن ، فقيل إن الله بعث طيوراً تحمل الرجل الطير الواحد يحمل الرجل ويلقيه في البحر ، وهذه رواية ، رواية أخرى أن الله بعث عليهم أمطاراً عظيمة اجتثتهم وألقتهم في البحر ولا منافاة يمكن أن يكون هذا وهذا ( سيُحج هذا البيت بعد خروج يأجوج ومأجوج ) يحجه عيسى ومن معه يحجون البيت الحرام بعد يأجوج ومأجوج ، وأما قوله : ( لا تقوم الساعة حتى لا يُحج البيت ) يقول البخاري رحمه الله والأول أكثر ولكن عندي أنه لا حاجة للترجيح ، لماذا ؟ لإمكان الجمع ، يعني بعد أن يحج عيسى عليه الصلاة والسلام والمؤمنون معه يموتون ثم بعد ذلك لا يُحج البيت لأن الساعة لا تقوم إلا على شرار الخلق ، نشوف هذا البحث من البخاري ".