هل يشرع الإفتاء بذلك ؟ حفظ
السائل : شيخ بارك الله فيكم ، هل يُشرع الإفتاء بذلك ؟
الشيخ : لا ، لا ، هذه قاعدة خذوها بارك الله فيكم : إذا كان الناس على شيء احتياطي فلا تفتح الباب لهم ، لكن هذا ينفعك في الضنك ، لو جاءك إنسان بعد أن انتهى من الطواف والسعي وقال إنه أحدث في أثناء الطواف لا تأمره بالإعادة لأنك ستكلفه مشقة شديدة بدون علم ، وهذه اجعلوها أمام أعينكم ، كل شيء الناس فيه ماشون على الاحتياط وليس حراماً دعهم ، لكن إذا اُستفتيت في حال الضنك والضيق في تلك الساعة أفتي بما تراه
السائل : في أثناء مثلاً لو واحد ألقى كلمة أو ما شابه ذلك ثم تكلم عن السنن والواجبات في الطواف هل يأتي بعبارة موهمة بحيث العوام يفهمون إنه واجب ؟
الشيخ : أنا أرى لا تفتحون الباب ، ما دام الناس ماشيين على الاحتياط خلهم ماشيين عليه .
السائل : الآن يا شيخ بدأت كتب كثيرة أخذت هذا القول تنشره وبدأ الناس يسألون عنه ، وكلما تكلم إنسان قال كيف تقول وفلان يقول كذا ؟
الشيخ : على كل حال هذا شيء ثاني .
السائل : هذا اشتهر يا شيخ ؟
الشيخ : اشتهر إيش ؟
السائل : أن الوضوء لا يجب في الطواف ؟
الشيخ : طيب ، الحمد لله إذا اشتهر من غير وضوء أحمد الله أن الله ينشره ، لكن أنا ولا سيما الإنسان المعتبر الذي تؤخذ فتواه ما نفتي بهذا ، لو سُئلنا الآن ونحن نرى أن الوضوء غير واجب أيهما أفضل الوضوء أو عدمه ؟ الوضوء ، طيب هل نفتح لهم باب يتنازلون عن الأفضل ؟ لا ،لكن إذا وقعت الواقعة فلها من الله كاشفة إن شاء الله
السائل : بعض العوام يقول هو لازم أو ما هو بلازم ، هو حرام أو ما هو بحرام ؟
الشيخ : أحسنت ، هذه يسألونها دائماً ، إذا قلنا له لا تفعل قال هو حرام ؟ أقول له لا تفعل ، كلما قال هو حرام قل لا تفعل ، ما هو لازم نقول حرام ، نعم إذا علمت إن رجل وقع في المسألة حينئذٍ أفتي بما أرى ، هذا إذا كان الناس سائرين على الاحتياط ، أما إذا كانوا سائرين على خلاف الاحتياط فحينئذٍ لا بد أن تبين لا بد أن تبين عرفت الفرق ؟ مثلاً الآن بعض الناس يرون جواز الربا في الأوراق ربا النسيئة وربا الفضل واشتهر عند الناس وأنت تعلم أن هذا حرام وعندك دليل بين أنه حرام وعندك دليل ، كذلك اشتهر عند الناس أنه يجوز للإنسان أن يختار سلعة معينة ويقول للتاجر يا فلان أنا أريد السلعة المعينة وأنا ما عندي فلوس ، فيقول التاجر أنا أشتريها ثم أبيعها عليك بالزيادة ، اشتهر عند الناس أن هذه مرابحة حلال ، هذه يجب أن نبينها ، لأن الناس في هذا سلكوا طريق الاحتياط أو طريق التساهل ؟ طريق التساهل ، نقول هذه خلوها على بالكم ، ولما ظهرت الفتوى من بعض العلماء المعتبرين بأن وجه المرأة لا يجب ستره قال بعض العلماء الذين درسونا ونعتبرهم رحمهم الله من أشياخنا قال : عجباً لهذا المفتي أن يفتي بهذا والناس سائرون على ستر وجوههن ، وستر الوجوه أفضل حتى الذي أفتى بجواز كشف الوجه يقول الستر أفضل ، فيقول عجباً له كيف يحول الناس من شيء ماشيين فيه على الاحتياط وعلى الأفضل حتى يتحولوا ، وهذا الحقيقة تربية وما ضرنا إلا أن بعض الناس يعامل المسلمين في العلوم حسب النظر فقط دون التربية ، مع أن الإنسان إذا تأمل القرآن والسنة وهدي السلف يجد أنهم يلاحظون التربية ملاحظة عظيمة ، فهمت ؟
السائل : نعم
الشيخ : نعم يا سليم
الشيخ : لا ، لا ، هذه قاعدة خذوها بارك الله فيكم : إذا كان الناس على شيء احتياطي فلا تفتح الباب لهم ، لكن هذا ينفعك في الضنك ، لو جاءك إنسان بعد أن انتهى من الطواف والسعي وقال إنه أحدث في أثناء الطواف لا تأمره بالإعادة لأنك ستكلفه مشقة شديدة بدون علم ، وهذه اجعلوها أمام أعينكم ، كل شيء الناس فيه ماشون على الاحتياط وليس حراماً دعهم ، لكن إذا اُستفتيت في حال الضنك والضيق في تلك الساعة أفتي بما تراه
السائل : في أثناء مثلاً لو واحد ألقى كلمة أو ما شابه ذلك ثم تكلم عن السنن والواجبات في الطواف هل يأتي بعبارة موهمة بحيث العوام يفهمون إنه واجب ؟
الشيخ : أنا أرى لا تفتحون الباب ، ما دام الناس ماشيين على الاحتياط خلهم ماشيين عليه .
السائل : الآن يا شيخ بدأت كتب كثيرة أخذت هذا القول تنشره وبدأ الناس يسألون عنه ، وكلما تكلم إنسان قال كيف تقول وفلان يقول كذا ؟
الشيخ : على كل حال هذا شيء ثاني .
السائل : هذا اشتهر يا شيخ ؟
الشيخ : اشتهر إيش ؟
السائل : أن الوضوء لا يجب في الطواف ؟
الشيخ : طيب ، الحمد لله إذا اشتهر من غير وضوء أحمد الله أن الله ينشره ، لكن أنا ولا سيما الإنسان المعتبر الذي تؤخذ فتواه ما نفتي بهذا ، لو سُئلنا الآن ونحن نرى أن الوضوء غير واجب أيهما أفضل الوضوء أو عدمه ؟ الوضوء ، طيب هل نفتح لهم باب يتنازلون عن الأفضل ؟ لا ،لكن إذا وقعت الواقعة فلها من الله كاشفة إن شاء الله
السائل : بعض العوام يقول هو لازم أو ما هو بلازم ، هو حرام أو ما هو بحرام ؟
الشيخ : أحسنت ، هذه يسألونها دائماً ، إذا قلنا له لا تفعل قال هو حرام ؟ أقول له لا تفعل ، كلما قال هو حرام قل لا تفعل ، ما هو لازم نقول حرام ، نعم إذا علمت إن رجل وقع في المسألة حينئذٍ أفتي بما أرى ، هذا إذا كان الناس سائرين على الاحتياط ، أما إذا كانوا سائرين على خلاف الاحتياط فحينئذٍ لا بد أن تبين لا بد أن تبين عرفت الفرق ؟ مثلاً الآن بعض الناس يرون جواز الربا في الأوراق ربا النسيئة وربا الفضل واشتهر عند الناس وأنت تعلم أن هذا حرام وعندك دليل بين أنه حرام وعندك دليل ، كذلك اشتهر عند الناس أنه يجوز للإنسان أن يختار سلعة معينة ويقول للتاجر يا فلان أنا أريد السلعة المعينة وأنا ما عندي فلوس ، فيقول التاجر أنا أشتريها ثم أبيعها عليك بالزيادة ، اشتهر عند الناس أن هذه مرابحة حلال ، هذه يجب أن نبينها ، لأن الناس في هذا سلكوا طريق الاحتياط أو طريق التساهل ؟ طريق التساهل ، نقول هذه خلوها على بالكم ، ولما ظهرت الفتوى من بعض العلماء المعتبرين بأن وجه المرأة لا يجب ستره قال بعض العلماء الذين درسونا ونعتبرهم رحمهم الله من أشياخنا قال : عجباً لهذا المفتي أن يفتي بهذا والناس سائرون على ستر وجوههن ، وستر الوجوه أفضل حتى الذي أفتى بجواز كشف الوجه يقول الستر أفضل ، فيقول عجباً له كيف يحول الناس من شيء ماشيين فيه على الاحتياط وعلى الأفضل حتى يتحولوا ، وهذا الحقيقة تربية وما ضرنا إلا أن بعض الناس يعامل المسلمين في العلوم حسب النظر فقط دون التربية ، مع أن الإنسان إذا تأمل القرآن والسنة وهدي السلف يجد أنهم يلاحظون التربية ملاحظة عظيمة ، فهمت ؟
السائل : نعم
الشيخ : نعم يا سليم