حدثنا محمد بن أبي بكر حدثنا فضيل حدثنا موسى بن عقبة أخبرني كريب عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال ( قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة فطاف وسعى بين الصفا والمروة ولم يقرب الكعبة بعد طوافه بها حتى رجع من عرفة ) حفظ
القارئ : حدثنا محمد بن أبي بكر حدثنا فضيل حدثنا موسى بن عقبة أخبرني كريب عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : ( قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة فطاف وسعى بين الصفا والمروة ولم يقرب الكعبة بعد طوافه بها حتى رجع من عرفة )
الشيخ : يعني معناه : باب من لم يقرب ، جعله على الشك ، ولكن استدل بالحديث مما يدل على أنه لا بأس ، بل نقول لا بأس أن لا يطوف ولا طواف القدوم ، يعني لو أنه أحرم من الميقات واتجه إلى منى فلا بأس ودليله حديث عروة بن المضرس رضي الله عنه أنه قدم من طيء محرماً فما ترك جبلا إلا وقف عنده حتى أدرك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في صلاة الصبح في مزدلفة وأخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بما جرى له فقال : ( من شهد صلاتنا هذه ووقف معنا حتى ندفع وقد وقف قبل ذلك بعرفة ليلاً أو نهاراً فقد تم حجه وقضى تفثه ) ولم يذكر طواف القدوم وهو كذلك لأن طواف القدوم سنة فلو ذهب من الميقات إلى منى رأساً فلا بأس والنبي صلى الله عليه وسلم بقي في الأبطح قبل الحج أربعة أيام ولم يطف بعدها مع تيسر الطواف له ، لكنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أراد أن يدع المكان لمن هو أولى به وهم الذين جاؤوا بنسك .
الشيخ : يعني معناه : باب من لم يقرب ، جعله على الشك ، ولكن استدل بالحديث مما يدل على أنه لا بأس ، بل نقول لا بأس أن لا يطوف ولا طواف القدوم ، يعني لو أنه أحرم من الميقات واتجه إلى منى فلا بأس ودليله حديث عروة بن المضرس رضي الله عنه أنه قدم من طيء محرماً فما ترك جبلا إلا وقف عنده حتى أدرك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في صلاة الصبح في مزدلفة وأخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بما جرى له فقال : ( من شهد صلاتنا هذه ووقف معنا حتى ندفع وقد وقف قبل ذلك بعرفة ليلاً أو نهاراً فقد تم حجه وقضى تفثه ) ولم يذكر طواف القدوم وهو كذلك لأن طواف القدوم سنة فلو ذهب من الميقات إلى منى رأساً فلا بأس والنبي صلى الله عليه وسلم بقي في الأبطح قبل الحج أربعة أيام ولم يطف بعدها مع تيسر الطواف له ، لكنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أراد أن يدع المكان لمن هو أولى به وهم الذين جاؤوا بنسك .