ذكرنا تخطئة عالم من العلماء الذي أفتى أميراً من الأمراء عندما جامع زوجته في نهار رمضان بأن عليه صيام ولم يبدأ بالكفارة قال تربية له وتأديباً له ثم ذكرنا أنه لنا أن نؤدب الناس أنه من جامع في عمرة بأن عليه الدم ولا نخيره فما الفرق ؟ حفظ
السائل : ذكرنا تخطئة عالم من العلماء الذي أفتى أميراً من الأمراء حينما جامع زوجته في نهار رمضان بأن عليه صيام ولم يبدأ بالكفار ، قال تربية له وتأديباً له وذكرنا خطأه وقبل قليل أحسن الله إليك ذكرنا بأننا لنا أن نؤدب الناس بأن نقول من جامع في العمرة فإنه فعليه الدم مباشرة ولا نخيره ، فما الفرق ؟
الشيخ : الفرق واضح سبحان الله فدية الأذى على التخيير ، الإنسان مخير وهناك على الترتيب ولا يمكن أن نتعدى ما رتبه الله .
السائل : وهذا يا شيخ أيضاً مُخيَّر ؟
الشيخ : لا ما هو مُخير .
السائل : وهنا ...
الشيخ : مخير لأن الفدية أصلها التخيير فنحن ألزمناه بأشد الأمور الثلاثة وإلا كلها جائزة هذه وهذه وهذه ، لكن في مسألة العتق والصيام ما خُير الإنسان ، نعم يا يحيى
الشيخ : الفرق واضح سبحان الله فدية الأذى على التخيير ، الإنسان مخير وهناك على الترتيب ولا يمكن أن نتعدى ما رتبه الله .
السائل : وهذا يا شيخ أيضاً مُخيَّر ؟
الشيخ : لا ما هو مُخير .
السائل : وهنا ...
الشيخ : مخير لأن الفدية أصلها التخيير فنحن ألزمناه بأشد الأمور الثلاثة وإلا كلها جائزة هذه وهذه وهذه ، لكن في مسألة العتق والصيام ما خُير الإنسان ، نعم يا يحيى