هل يجوز التعامل مع البنوك التربوية لنقل موتى المسلمين من دول الكفر إلى دول الإسلام ؟ حفظ
السائل : قلت فيه وسيلة بواسطتها يمكن أن تنقل أموات المسلمين إلى بلادهم ، وهي التعامل مع بنك ربوي .
الشيخ : " الغاية لا تبرر الوسيلة " هذه قاعدة يهودية صهيونية كما يقولون اليوم ، لكن مع الأسف الشديد يمشي عليها كثير من الدعاة الإسلاميين ، التعامل بالربا معروف أنه حرام ولا يجوز ، وكما قال عليه الصلاة والسلام : ( درهم ربا يأكله الرجل أشد عند الله من ستٍ وثلاثين زانية ) ، ولا يقولن أحدٌ أنا لا آكل الربا ، يعني : أنا رجل مظلوم كثير ، أنا لا آكل الربا ، لكنه المسكين من جهله وضلاله لا يفكر بأنه كما قال عليه السلام : ( مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) فهو كما قال عليه السلام في الحديث الآخر : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) فلا ينبغي أن يقول : والله أنا لا آكل الربا ، حسبك أنك تطعم الربا لغيرك ، وبخاصة إذا كان هذا الغير مسلمًا مثلك ، فإذا تحب لأخيك المسلم ما تحب لنفسك ، يجب أن نتذكر هنا قوله عليه الصلاة والسلام : ( لعن الله آكل الربا وموكله ) فإذًا كونك ما تأكل ، ما تنجو من المعصية ، بل من الكبيرة من الكبائر ، كونك لا تأكل لا يكفي ، يجب ألا تأكل الربا ، ثم يجب ألا تُؤكل غيرك الربا ولو كان كافرًا ، وهنا لابد لي بمثل هذه المناسبة أن كثيرًا من الذين ابتلوا بالسكن في بلاد الكفر هم قد يكونون مذهبيين ، هذا هو الغالب عليهم ، وفي المذهب الحنفي بخاصة يستحلون الربا في بلاد الحرب ، وهذه البلاد يذهبون إليها - ما في داعي بارك الله فيك -
السائل : أحسن الله لكم ، فيه نموسة يا شيخ ..
الشيخ : " ما لجرح بميت إيلام " يبس الجلد ما فيه الإحساس ... .
أبو ليلى : بارك الله في صحتك وعافيتك يا شيخ ، .. من الناموس تستفيد يا شيخ ... .
الشيخ : " الغاية لا تبرر الوسيلة " هذه قاعدة يهودية صهيونية كما يقولون اليوم ، لكن مع الأسف الشديد يمشي عليها كثير من الدعاة الإسلاميين ، التعامل بالربا معروف أنه حرام ولا يجوز ، وكما قال عليه الصلاة والسلام : ( درهم ربا يأكله الرجل أشد عند الله من ستٍ وثلاثين زانية ) ، ولا يقولن أحدٌ أنا لا آكل الربا ، يعني : أنا رجل مظلوم كثير ، أنا لا آكل الربا ، لكنه المسكين من جهله وضلاله لا يفكر بأنه كما قال عليه السلام : ( مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) فهو كما قال عليه السلام في الحديث الآخر : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) فلا ينبغي أن يقول : والله أنا لا آكل الربا ، حسبك أنك تطعم الربا لغيرك ، وبخاصة إذا كان هذا الغير مسلمًا مثلك ، فإذا تحب لأخيك المسلم ما تحب لنفسك ، يجب أن نتذكر هنا قوله عليه الصلاة والسلام : ( لعن الله آكل الربا وموكله ) فإذًا كونك ما تأكل ، ما تنجو من المعصية ، بل من الكبيرة من الكبائر ، كونك لا تأكل لا يكفي ، يجب ألا تأكل الربا ، ثم يجب ألا تُؤكل غيرك الربا ولو كان كافرًا ، وهنا لابد لي بمثل هذه المناسبة أن كثيرًا من الذين ابتلوا بالسكن في بلاد الكفر هم قد يكونون مذهبيين ، هذا هو الغالب عليهم ، وفي المذهب الحنفي بخاصة يستحلون الربا في بلاد الحرب ، وهذه البلاد يذهبون إليها - ما في داعي بارك الله فيك -
السائل : أحسن الله لكم ، فيه نموسة يا شيخ ..
الشيخ : " ما لجرح بميت إيلام " يبس الجلد ما فيه الإحساس ... .
أبو ليلى : بارك الله في صحتك وعافيتك يا شيخ ، .. من الناموس تستفيد يا شيخ ... .