حدثنا محمد هو ابن سلام أخبرنا الفزاري عن عاصم عن الشعبي أن ابن عباس رضي الله عنهما حدثه قال ( سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من زمزم فشرب وهو قائم ) قال عاصم فحلف عكرمة ما كان يومئذ إلا على بعير حفظ
القارئ : حدثنا محمد هو ابن سلام أخبرنا الفزاري عن عاصم عن الشعبي أن ابن عباس رضي الله عنهما حدثه قال : ( سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من ماء زمزم فشرب وهو قائم ) قال عاصم فحلف عكرمة ما كان يومئذ إلا على بعير .
الشيخ : سبحان الله ، وظاهر الحديث أنه ليس على بعير وإنما شرب قائماً ، فإذا قال قائل : ما الجمع بن شربه قائماً وبين نهيه عن الشرب قائماً ؟ فقيل الجواب : إنه كان في مكان ضيق والناس حوله ويشق عليه أن يجلس على الأرض ثم يتناول الدلو ويشرب ، وهذا كما شرب من شن معلق في بيته ، لأن الشن المعلق رفيع فيكون شربه قائماً من أجل الحاجة ، وزعم بعضهم أنه شرب قائماً من أجل أن يشرب كثيراً لأن الإنسان إذا شرب قاعداً انضغط بطنه ولم يشرب كثيراً وإذا كان قائماً شرب كثيراً ، لكن في هذا نظر فالأقرب أنه شرب قائماً للحاجة ، شوف الأثر .
الشيخ : سبحان الله ، وظاهر الحديث أنه ليس على بعير وإنما شرب قائماً ، فإذا قال قائل : ما الجمع بن شربه قائماً وبين نهيه عن الشرب قائماً ؟ فقيل الجواب : إنه كان في مكان ضيق والناس حوله ويشق عليه أن يجلس على الأرض ثم يتناول الدلو ويشرب ، وهذا كما شرب من شن معلق في بيته ، لأن الشن المعلق رفيع فيكون شربه قائماً من أجل الحاجة ، وزعم بعضهم أنه شرب قائماً من أجل أن يشرب كثيراً لأن الإنسان إذا شرب قاعداً انضغط بطنه ولم يشرب كثيراً وإذا كان قائماً شرب كثيراً ، لكن في هذا نظر فالأقرب أنه شرب قائماً للحاجة ، شوف الأثر .