(ماء زمزم لما شرب له ) هل هو خاص بالحرم ؟ حفظ
السائل : في الحديث : ( ماء زمزم لما شرب له ) هذا خاص بالحرم أو عام ؟
الشيخ : عام في كل شيء ، لكن هل لما شرب له يعني هل المعنى إن شربته للعطش أزال عنك العطش وللأكل أزال عنك الجوع أو حتى في الأمراض ؟ من العلماء من يقول عام حتى إن بعضهم شربه ليحفظ صحيح البخاري قال : (ماء زمزم لما شُرب له ) ، وعلى هذا الطالب عند الامتحان يشربه علشان ينجح ، والذي يطلب الزوجة يشربه ليسهل له الزوجة ، وعندي أنه إلى هذا الحد ما يكون العموم إلى هذا الحد ، فالظاهر لي والله أعلم أنه لما شرب له مما ينتفع به البدن خاصة إما شبع من جوع وإما ري من عطش وإما دواء من مرض ، أما الشيء الخارج ففي نفسي من هذا شيء .
السائل : أنا جربته أنا حليب الناقة خصوصا مع ماء زمزم ، حليب الناقة له لذاذة له نكاهة في الوقت الحاضر ... له طعم ما تجده بعدين ...
الشيخ : وش هذا ؟
السائل : حليب الناقة
الشيخ : عجيب ، يعني إذا شربته قبل سبع دقائق
السائل : وماء زمزم اللي يظهر لي ...
الشيخ : على كل حال الذي يظهر لي أنه لما شرب فيما يتعلق بالجسد فقط . هذا والله أعلم
السائل : حتى الذكاء يا شيخ ؟
الشيخ : لا لأنه من الأمور المعنوية الذكاء ما هو من الأمور الحسية .