وقال عبد الملك عن عطاء عن جابر رضي الله عنه : قدمنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فأحللنا حتى يوم التروية وجعلنا مكة بظهر لبينا بالحج . وقال أبو الزبير عن جابر : أهللنا من البطحاء . وقال عبيد بن جريج لابن عمر رضي الله عنهما : رأيتك إذا كنت بمكة أهل الناس إذا رأوا الهلال ولم تهل أنت حتى يوم التروية فقال : لم أر النبي صلى الله عليه وسلم يهل حتى تنبعث به راحلته . حفظ
القارئ : وقال عبد الملك عن عطاء عن جابر رضي الله عنه : ( قدمنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فأحللنا حتى يوم التروية وجعلنا مكة بظهر لبينا بالحج )، وقال أبو الزبير عن جابر : أهللنا من البطحاء ، وقال عبيد بن جريج لابن عمر رضي الله عنهما : ( رأيتك إذا كنت بمكة أهل الناس إذا رأوا الهلال ولم تهل أنت حتى يوم التروية فقال : لم أر النبي صلى الله عليه وسلم يهل حتى تنبعث به راحلته ).
الشيخ : هذه آثار ليس فيها حديث مرفوع ، الإحلال : الإهلال يوم التروية ، يكون قبل الظهر لمن كان متمتعا وأما القارن والمفرد فهو مهل من حين أحرم من الميقات لكن إذا نزل القارن والمحرم في مكة فمتى يهل ؟ نقول : يهل إذا ركب راحلته متجها إلى منى وظاهر أثر ابن عمر رضي الله عنه وعن أبيه أنه كان يصلي الظهر ثم يخرج إلى منى ، وظاهر حديث جابر في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم خرج إلى منى قبل صلاة الظهر ، حيث قال : ( فلما كان يوم التروية توجهوا إلى منى فصلى بها النبي صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ) فعلى هذا يكون الإحرام بالحج للمتمتع قبل الظهر ويكون خروج القارن والمفرد قبل الظهر ، فيصلوا بمنى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، إيش كلامه على أثر ابن عمر ؟
القارئ : الوقت الذي يهل فيه ؟
الشيخ : هاه ؟
القارئ : وقت الإهلال ؟
الشيخ : نعم .