حدثنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله رضي الله عنه قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين ومع أبي بكر رضي الله عنه ركعتين ومع عمر رضي الله عنه ركعتين ثم تفرقت بكم الطرق فيا ليت حظي من أربعٍ ركعتين متقبلتين . حفظ
القارئ : حدثنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله رضي الله عنه قال : ( صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين ومع أبي بكر رضي الله عنه ركعتين ومع عمر رضي الله عنه ركعتين ثم تفرقت بكم الطرق فيا ليت حظي من أربعٍ ركعتين متقبلتين ).
الشيخ : رضي الله عنه ، وهذا يدل على أنه كان يصلي أربعا مع أنه ذكر أن صلاته أربع مما تفرقت به الطرق ، وكان ينكر هذا حتى أنه استرجع لما بلغه أن عثمان صلى أربعا ومع ذلك يصلي خلفه أربعا . فقيل له : يا أبا عبد الرحمن ما هذا كيف تنكر على عثمان ثم تصلي خلفه أربعا ؟ فقال رضي الله عنه الخلاف شر ، وصدق ، فانظر كيف يتابع الصحابة في الزيادة التي يرونها خلاف السنة ، وهي مبطلة عند بعض العلماء الذين يرون أن القصر واجب ، ومن الناس من ينكر متابعة الإمام في رمضان في صلاة التراويح إذا صلى ثلاثا وعشرين فتجده جالسا والناس يصلون ولا يتابع ، فيقال : يا أخي اتق الله لا تفرق المسلمين وانظر إلى هدي الصحابة رضي الله عنهم كيف يتقون الخلاف اتقاء بالغا ، أي نعم