حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان عن الزهري قال حدثنت سالم قال سمعت عمير مولى أم الفضل عن أم الفضل رضي الله عنها قالت : ( شك الناس يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم فبعثت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بشراب فشربه . ) حفظ
القارئ : حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان عن الزهري قال حدثنا سالم قال سمعت عميرا مولى أم الفضل عن أم الفضل رضي الله عنها قالت : ( شك الناس يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم فبعثت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بشراب فشربه )
الشيخ : في هذا دليل على أن ما يفعله بعض الناس من صوم يوم عرفة استدلالا بقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيه إنه يكفر السنة التي قبله والتي بعده فتجده يصوم في يوم عرفة ، فيقال له : كيف تفعل هذا وقد كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يصومه ؟ ادعى أن الرسول ترك صومه رفقا بالأمة ، فيقال : سبحان الله يترك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم صومه مع أنه مستحب رفقا بالأمة ؟ الأمة ليس عليها مشقة إذا صامت ، وإذا قدر أن فيها مشقة فالأمة كلها تعلم أن صوم هذا اليوم سنة ليس بواجب ، فالصواب أن صوم يوم عرفة للحجاج مكروه ، أدنى ما يكون أن يكون مكروها لمخالفته هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع أنه ورد حديث لكن فيه ضعف أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة ، نعم