للذي يسير فكيف يلبي وهو جالس ؟ حفظ
الشيخ : أي للذي يسير ، وذهب بعض العلماء إلى أنه يلبي ولو كان جالسا ولو كان قارا ، واستدلوا بعموم : ( فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة ) لكن هذا الذي قاله يحكي سير النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من مزدلفة إلى منى ، فيقول : ( لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة ) ، لكن مع ذلك لا ينكر على من سُمع يلبي وهو مقيم مستقر .