حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال سئل أسامة وأنا جالس كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في حجة الوداع حين دفع قال كان يسير العنق فإذا وجد فجوةً نص قال هشام والنص فوق العنق قال أبو عبد الله فجوة متسع والجميع فجوات وفجاء وكذلك ركوة وركاء مناص ليس حين فرار . حفظ
القارئ : حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال : ( سئل أسامة وأنا جالس كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في حجة الوداع حين دفع ؟ قال كان يسير العنق فإذا وجد فجوةً نص ، قال هشام والنص فوق العنق ، قال أبو عبد الله فجوة متسع والجميع فجوات وفجاء وكذلك ركوة وركاء مناص ليس حين فرار ).
الشيخ : يشير إلى قوله : (( ولات حين مناص )) أي لات حين فرار ، هذا كيفية الدفع من عرفة فيما إذا كانت الأمور تأتي للإنسان على هواه فإنه يدفع بسير مطمئن ، وإذا وجد فجوة أسرع أي متسع وكان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم حين دفع من عرفة قد شنق لبعيره الزمام حتى إن رأسها ليصيب مورك رحله ، يعني أنه جذب رقبتها حتى وصل الرأس إلى موقع الرحل ويقول بيده : ( السكينة السكينة ) لكن هذه تغيرت الآن ، اللهم إلا أن يهيئ لشخص طريق خاص به فيمكن .
الشيخ : يشير إلى قوله : (( ولات حين مناص )) أي لات حين فرار ، هذا كيفية الدفع من عرفة فيما إذا كانت الأمور تأتي للإنسان على هواه فإنه يدفع بسير مطمئن ، وإذا وجد فجوة أسرع أي متسع وكان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم حين دفع من عرفة قد شنق لبعيره الزمام حتى إن رأسها ليصيب مورك رحله ، يعني أنه جذب رقبتها حتى وصل الرأس إلى موقع الرحل ويقول بيده : ( السكينة السكينة ) لكن هذه تغيرت الآن ، اللهم إلا أن يهيئ لشخص طريق خاص به فيمكن .