حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا إبراهيم بن سويد حدثني عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب أخبرني سعيد بن جبير مولى والبة الكوفي حدثني ابن عباس رضي الله عنهما ( أنه دفع مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة فسمع النبي صلى الله عليه وسلم وراءه زجراً شديداً وضرباً وصوتاً للإبل فأشار بسوطه إليهم وقال أيها الناس عليكم بالسكينة فإن البر ليس بالإيضاع ) أوضعوا أسرعوا خلالكم من التخلل بينكم وفجرنا خلالهما بينهما حفظ
القارئ : حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا إبراهيم بن سويد حدثني عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب أخبرني سعيد بن جبير مولى والبة الكوفي حدثني ابن عباس رضي الله عنهما : ( أنه دفع مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة فسمع النبي صلى الله عليه وسلم وراءه زجراً شديداً وضرباً وصوتاً للإبل فأشار بسوطه إليهم وقال : أيها الناس عليكم بالسكينة فإن البر ليس بالإيضاع ) أوضعوا أسرعوا خلالكم من التخلل بينكم وفجرنا خلالهما بينهما.
الشيخ : هذا كما سبق أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالسكينة ، لأن الناس كانوا يضربون الإبل ضربا شديدا، ويزجرونها زجرا شديدا ، وهذا يؤلمها لا شك ، نعم
السائل : يا شيخ ؟
الشيخ : من ؟ ، أرفع إيدك طيب
السائل : جزاك الله خيراً ، بالنسبة حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة ) ، في البداية أو في النهاية ؟
الشيخ : كيف ؟ إذا شرع إذا شرع فيها توقف ، ولهذا قال هنا : ( حتى بلغ الجمرة ) أي وصل إليها ثم إنه إذا وصل إليها سوف يشتغل بذكر أخر وهو التكبير .