باب : من قدم ضعفة أهله بليل ، فيقفون بالمزدلفة ويدعون ، ويقدم إذا غاب القمر . حفظ
السائل : ما هو الأفضل في حق الضعفاء أن يدفعوا بليل لرمي الجمرة أو المبيت في مزدلفة ثم رمي جمرة منى متأخراً يوم العيد ؟
الشيخ : الأفضل أن يتقدموا ويرموا الجمرة بليل ، والحكمة في هذا أن يحصل لهؤلاء الفرح بالعيد لأنهم إذا رموا وحلق الرجال أو قصروا وقصرت النساء ، شعر الإنسان بأنه أدى النسك فيكون عيده عيداً ولا بأس أن يؤخر إلى آخر النهار أو إلى الليل إلى الفجر .