بالنسبة للذي دفع بلليل بعد منتصف الليل و رمى وحلق و طاف طواف الإفاضة قبل الفجر هل يعتبر تحلل التحلل الأكبر ؟ حفظ
السائل : بالنسبة للذي دفع بليل بعد منتصف الليل ورمى وحلق وطاف طواف الإفاضة قبل الفجر هل يعتبر تحلل التحلل الأكبر ؟
الشيخ : الثاني إذا رمى وحلق وطاف وسعى أربعة حل التحلل
السائل : ولو قبل الفجر ؟
الشيخ : ولو قبل الفجر ، وبلغني أن أناساً هداهم الله ممن اتخذوا الحج مجرد عادة وهم من بلد قريب من مكة إذا غابت الشمس يوم عرفة طبخوا عشاءهم وذبائحهم وأحرموا من بلدهم ثم خرجوا إلى عرفة في هذا الليل الرائق الجميل ونزلوا تعشوا واستأنسوا وهم محرمون بالحج ثم إذا انتهوا من العشاء والأنس دفعوا إلى مزدلفة فصلوا بها المغرب والعشاء جمع تأخير ومشوا على طول إلى منى فرموا الجمرة وحلقوا ثم نزلوا إلى مكة وطافوا وسعوا قبل الفجر ثم ذهبوا إلى أهليهم في بلدهم ونام الرجل مع امرأته ليلة العيد هذا حج هذا ؟ هذا اختصار مخل اختصار الكتب المخل غير مقبول فكيف هذا ؟ وذلك لأنه مع الأسف الشديد أن الناس اللهم اعف عنا يحجون وكأنه شيء عادي ما يشعر الإنسان بأنه في عبادة وأنه الآن لابس لباس الميت ما عليه لا قميص ولا سراويل ولا شيء لاف نفسه بإزار ورداء ولا يتذكر هذا الجمع العظيم هؤلاء يذهبون وهؤلاء يجيئون ما يتذكر يوم القيامة لو وقفت بعرفة وجدت الناس هؤلاء الذين يمشون على أقدامهم لتذكرت يوم القيامة بلا شك إلا رجل مات قلبه فلأجل هذا صار الناس بس تقول حاج وحاج حاج وقد بينا لكم من قبل الرجل الذي وقف بعرفة ثم من عرفة على طول إلى مكة فطاف وسعى ورجع إلى بلده ، يا رجل كيف ؟ قال انتهى الحج وقفت بعرفة وطفت وسعيت ووكلت واحد يرمي عني أو قال بعد يذبح شاة عن الرمي وليلة المزدلفة ذبحت عنها شاة والمبيت بمنى ذبحت عنه شاة وطواف الوداع ذبحت عنه شاة وقضينا ، هذا حج هذا ، والله من اتخاذ آيات الله هزوا ما خيرت بين هذا وهذا حتى تفعل ، اللهم اهدنا فيمن هديت ، نعم
الشيخ : الثاني إذا رمى وحلق وطاف وسعى أربعة حل التحلل
السائل : ولو قبل الفجر ؟
الشيخ : ولو قبل الفجر ، وبلغني أن أناساً هداهم الله ممن اتخذوا الحج مجرد عادة وهم من بلد قريب من مكة إذا غابت الشمس يوم عرفة طبخوا عشاءهم وذبائحهم وأحرموا من بلدهم ثم خرجوا إلى عرفة في هذا الليل الرائق الجميل ونزلوا تعشوا واستأنسوا وهم محرمون بالحج ثم إذا انتهوا من العشاء والأنس دفعوا إلى مزدلفة فصلوا بها المغرب والعشاء جمع تأخير ومشوا على طول إلى منى فرموا الجمرة وحلقوا ثم نزلوا إلى مكة وطافوا وسعوا قبل الفجر ثم ذهبوا إلى أهليهم في بلدهم ونام الرجل مع امرأته ليلة العيد هذا حج هذا ؟ هذا اختصار مخل اختصار الكتب المخل غير مقبول فكيف هذا ؟ وذلك لأنه مع الأسف الشديد أن الناس اللهم اعف عنا يحجون وكأنه شيء عادي ما يشعر الإنسان بأنه في عبادة وأنه الآن لابس لباس الميت ما عليه لا قميص ولا سراويل ولا شيء لاف نفسه بإزار ورداء ولا يتذكر هذا الجمع العظيم هؤلاء يذهبون وهؤلاء يجيئون ما يتذكر يوم القيامة لو وقفت بعرفة وجدت الناس هؤلاء الذين يمشون على أقدامهم لتذكرت يوم القيامة بلا شك إلا رجل مات قلبه فلأجل هذا صار الناس بس تقول حاج وحاج حاج وقد بينا لكم من قبل الرجل الذي وقف بعرفة ثم من عرفة على طول إلى مكة فطاف وسعى ورجع إلى بلده ، يا رجل كيف ؟ قال انتهى الحج وقفت بعرفة وطفت وسعيت ووكلت واحد يرمي عني أو قال بعد يذبح شاة عن الرمي وليلة المزدلفة ذبحت عنها شاة والمبيت بمنى ذبحت عنه شاة وطواف الوداع ذبحت عنه شاة وقضينا ، هذا حج هذا ، والله من اتخاذ آيات الله هزوا ما خيرت بين هذا وهذا حتى تفعل ، اللهم اهدنا فيمن هديت ، نعم