حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال حدثني عمارة عن عبد الرحمن عن عبد الله رضي الله عنه قال ( ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاةً بغير ميقاتها إلا صلاتين جمع بين المغرب والعشاء وصلى الفجر قبل ميقاتها ) حفظ
القارئ : حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال حدثني عمارة عن عبد الرحمن عن عبد الله رضي الله عنه قال : ( ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاةً لغير ميقاتها إلا صلاتين جمع بين المغرب والعشاء وصلى الفجر قبل ميقاتها )
الشيخ : أراد رضي الله عنه بالميقات يعني الوقت الذي يعتاد الصلاة فيه وإلا من المعلوم أنه لا تصح الفجر قبل الوقت ، لكن أراد أن النبي صلى الله عليه وسلم يقدم ، هنا يمر علينا بإسناد البخاري رحمه الله عن عبد الرحمن عن علي عن فلان عن فلان ويشكل على الإنسان من هذا وما هو السبب لماذا لا ينسبونه ؟ الجواب : أنهم يدعون نسبته اختصاراً لأنه لو جاء بالاسم الثلاثي أو الرباعي طال الكتاب ويعرف المبهم بشيوخه وتلاميذه فإذا قال مثلاً عن علي حدثني علي بن عبد الله عرفنا من هو ، هو ابن المديني لأنه من شيوخ البخاري وكذلك البقية وهذا فيه فائدة وهي أولاً الاختصار وأن لا يطول الكتاب والثاني أن يشد الإنسان نفسه في البحث عن هذا المبهم .
الشيخ : أراد رضي الله عنه بالميقات يعني الوقت الذي يعتاد الصلاة فيه وإلا من المعلوم أنه لا تصح الفجر قبل الوقت ، لكن أراد أن النبي صلى الله عليه وسلم يقدم ، هنا يمر علينا بإسناد البخاري رحمه الله عن عبد الرحمن عن علي عن فلان عن فلان ويشكل على الإنسان من هذا وما هو السبب لماذا لا ينسبونه ؟ الجواب : أنهم يدعون نسبته اختصاراً لأنه لو جاء بالاسم الثلاثي أو الرباعي طال الكتاب ويعرف المبهم بشيوخه وتلاميذه فإذا قال مثلاً عن علي حدثني علي بن عبد الله عرفنا من هو ، هو ابن المديني لأنه من شيوخ البخاري وكذلك البقية وهذا فيه فائدة وهي أولاً الاختصار وأن لا يطول الكتاب والثاني أن يشد الإنسان نفسه في البحث عن هذا المبهم .