قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ حفظ
القارئ : قوله : " باب (( فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي )) إلى قوله : (( حاضري المسجد الحرام )) كذا في رواية أبي ذر وأبي الوقت وساق في طريق كريمة ما بين قوله الهدي وقوله (( حاضري المسجد الحرام )) وغرض المصنف بذلك تفسير الهدي وذلك أنه لما انتهى في صفة الحج إلى الوصول إلى منى أراد أن يذكر أحكام الهدي والنحر لأن ذلك يكون غالباً بمنى والمراد بقوله : فمن تمتع أي في حال الأمن لقوله : (( فإذا أمنتم فمن تمتع )) وفيه حجة للجمهور في أن التمتع لا يختص بالمحصر وروى الطبري عن عروة قال في قوله تعالى : (( فإذا أمنتم )) أي من الوجع ونحوه قال الطبري : والأشبه بتأويل الآية أن المراد بها الأمن من الخوف لأنها نزلت وهم خائفون بالحديبية فبينت لهم ما يعملون حال الإحصار وما يعملون حال الأمن "
الشيخ : طيب حاضري المسجد الحرام سبق أنه قيل أنهم من كان دون المواقيت وقيل من كان دون مسافة القصر وقيل أهل مكة خاصة وقيل أهل الحرم خاصة والأرجح أنه أهل الحرم أو أهل مكة بمعنى لو قدر أن مكة اتسعت حتى خرجت عن حدود الحرم فإن أهلها من حاضري المسجد الحرام لأن البلد واحد وهذا الآن موجود من أي جهة ؟ من جهة التنعيم فإن بيوت مكة وصلت التنعيم وتعدت ، نعم
الشيخ : طيب حاضري المسجد الحرام سبق أنه قيل أنهم من كان دون المواقيت وقيل من كان دون مسافة القصر وقيل أهل مكة خاصة وقيل أهل الحرم خاصة والأرجح أنه أهل الحرم أو أهل مكة بمعنى لو قدر أن مكة اتسعت حتى خرجت عن حدود الحرم فإن أهلها من حاضري المسجد الحرام لأن البلد واحد وهذا الآن موجود من أي جهة ؟ من جهة التنعيم فإن بيوت مكة وصلت التنعيم وتعدت ، نعم