هل يجوز الكذب لدفع كارثة.؟ وذكر الشيخ لمناقشة وقعت له مع أحد القاديانيين في دمشق حول حديث كذبات إبراهيم عليه السلام الثلاثة . حفظ
السائل : الكذب حرام ، ولكن إذا اضطر الإنسان إليه ليمنع كارثة تكاد تقع لو صدق القول ، أيبقى نفس الحكم ؟
الشيخ : إذا صح هذا السؤال لا يبقى على نفس الحكم ، إذا صح التصوير لا يبقى نفس الحكم .
أحد الحضور : لا يصلح الكذب إلا في ثلاثة ؟
الشيخ : نعم ، لا يصلح الكذب إلا في ثلاث .
السائل : وعلى هذا السؤال يجوز ، لأنه كارثة .
الشيخ : نعم ، هذا بيذكرني بمناقشة من المناقشات التي وقعت بيني وبين القاديانية في دمشق ، هؤلاء طبعاً لهم انحرافات خطيرة جداً ، فالظاهر إني نسيت اسمه ، المهم : جرت جلسات عديدة بيني وبينهم ، وبعدين اتفقنا أننا نعمل مناقشة أو مناظرة كتابية .... يقول : أن هذا الحديث ما بيتناسب مع مقام الأنبياء ، كيف إبراهيم بيكذب وربنا يقول في القرآن الكريم : (( وكان صديقاً نبياً )) الله بيقول : (( صديقاً نبياً )) وهذا الحديث يقول : ( كذب ثلاث كذبات ) هذا حديث باطل ، هذا النقاش كان بيني وبين داعيتهم الكبير من بعض ذاك الباكستاني، هذا منير الحصني عنوان مكتبه .... فجرى بيني وبينه النقاش الآتي : لكنه منطقي وجميل جداً ، قلت له : أنت بتنزه إبراهيم عليه السلام من هذه الكذبات الثلاث وهي مشروحة في الحديث ، فهل أفهم منك إن الكذب حرام ولو كان فيه تخليص نفس مؤمنة من كافر ؟ قال لي : نعم ، وكنا يومئذ حديث عهد بالثورة الفرنسية أو بالأحرى الثورة السورية على الفرنسيين ، وكان الثوار بيهجموا على ما يسمى عندنا بـ الاستحكامات ، تعرفوها أنتم يقولوا إيه ؟ .... فييجي ثاير ، اثنين ، ثلاثة فدائيين حقيقة يضافوا للفرنساويين والسنغال كانوا يجيبوا من السود ، ويرمي له قنبلتين ثلاثة ، وبسرعة البرق يدخل بين الحارات وبين القبور ، ويضيع عن الجماعة ، وكان أمر طبيعي جداً كما يقع اليوم في فلسطين مع الأسف سرعان ما بينتشلوه يفتشوا عن مين ؟ الفاعل ، يالله يدخلوا البيوت يدقوا عالباب ، فقلت له : هذا ( منير الحصني ) ، قلت له : لو وقعت لك هيك الواقعة ويجو بيدقوا عليك الباب ، وكان لجأ عندك رجل من هؤلاء الثوار المسلمين ، وهو جاءك هذا يسموه عندنا : الجندرمة يعني : العسكري ، الفرنسي جندرمة دق عليك الباب ، قال لك : دخل لعندك شخص استخبى ؟ شو بتقول له : إذا دخل لك ؟ تقول له : نعم ، قال : نعم ، أقول له ، هون جرى السؤال والجواب الآتي وهنا الدقة ، قلت له : بدي اسألك سؤال الصدق وجب لأنه مركب من ثلاثة أحرف هي ص د ق والكذب حرم ، لأنه مركب من ثلاثة أحرف أخرى هي ك ذ ب أم لأنه في الصدق خير وفي الكذب شر ؟ قال : طبعاً ، هو هذا ، قلت له : ففي حادثة ما إن اختلفت النتائج نتج من ص د ق ما ينتج عادةً من ك ذ ب ، هل تعطيه حكم ص د ق أم حكم ك ذ ب ؟ فَبُهِتَ الذي كَفَرْ .
الشيخ : إذا صح هذا السؤال لا يبقى على نفس الحكم ، إذا صح التصوير لا يبقى نفس الحكم .
أحد الحضور : لا يصلح الكذب إلا في ثلاثة ؟
الشيخ : نعم ، لا يصلح الكذب إلا في ثلاث .
السائل : وعلى هذا السؤال يجوز ، لأنه كارثة .
الشيخ : نعم ، هذا بيذكرني بمناقشة من المناقشات التي وقعت بيني وبين القاديانية في دمشق ، هؤلاء طبعاً لهم انحرافات خطيرة جداً ، فالظاهر إني نسيت اسمه ، المهم : جرت جلسات عديدة بيني وبينهم ، وبعدين اتفقنا أننا نعمل مناقشة أو مناظرة كتابية .... يقول : أن هذا الحديث ما بيتناسب مع مقام الأنبياء ، كيف إبراهيم بيكذب وربنا يقول في القرآن الكريم : (( وكان صديقاً نبياً )) الله بيقول : (( صديقاً نبياً )) وهذا الحديث يقول : ( كذب ثلاث كذبات ) هذا حديث باطل ، هذا النقاش كان بيني وبين داعيتهم الكبير من بعض ذاك الباكستاني، هذا منير الحصني عنوان مكتبه .... فجرى بيني وبينه النقاش الآتي : لكنه منطقي وجميل جداً ، قلت له : أنت بتنزه إبراهيم عليه السلام من هذه الكذبات الثلاث وهي مشروحة في الحديث ، فهل أفهم منك إن الكذب حرام ولو كان فيه تخليص نفس مؤمنة من كافر ؟ قال لي : نعم ، وكنا يومئذ حديث عهد بالثورة الفرنسية أو بالأحرى الثورة السورية على الفرنسيين ، وكان الثوار بيهجموا على ما يسمى عندنا بـ الاستحكامات ، تعرفوها أنتم يقولوا إيه ؟ .... فييجي ثاير ، اثنين ، ثلاثة فدائيين حقيقة يضافوا للفرنساويين والسنغال كانوا يجيبوا من السود ، ويرمي له قنبلتين ثلاثة ، وبسرعة البرق يدخل بين الحارات وبين القبور ، ويضيع عن الجماعة ، وكان أمر طبيعي جداً كما يقع اليوم في فلسطين مع الأسف سرعان ما بينتشلوه يفتشوا عن مين ؟ الفاعل ، يالله يدخلوا البيوت يدقوا عالباب ، فقلت له : هذا ( منير الحصني ) ، قلت له : لو وقعت لك هيك الواقعة ويجو بيدقوا عليك الباب ، وكان لجأ عندك رجل من هؤلاء الثوار المسلمين ، وهو جاءك هذا يسموه عندنا : الجندرمة يعني : العسكري ، الفرنسي جندرمة دق عليك الباب ، قال لك : دخل لعندك شخص استخبى ؟ شو بتقول له : إذا دخل لك ؟ تقول له : نعم ، قال : نعم ، أقول له ، هون جرى السؤال والجواب الآتي وهنا الدقة ، قلت له : بدي اسألك سؤال الصدق وجب لأنه مركب من ثلاثة أحرف هي ص د ق والكذب حرم ، لأنه مركب من ثلاثة أحرف أخرى هي ك ذ ب أم لأنه في الصدق خير وفي الكذب شر ؟ قال : طبعاً ، هو هذا ، قلت له : ففي حادثة ما إن اختلفت النتائج نتج من ص د ق ما ينتج عادةً من ك ذ ب ، هل تعطيه حكم ص د ق أم حكم ك ذ ب ؟ فَبُهِتَ الذي كَفَرْ .