أليس التجويد من الأسباب التي تسهل حفظ القرآن ؟ حفظ
السائل : ... .
سائل آخر : أليس ... يوصّل إلى حفظ القرءان.
الشيخ : كيف؟
السائل : التجويد الأن، تجويد القرءان.
الشيخ : نعم.
السائل : وتحقيق صفات المخارج ... .
الشيخ : نعم نعم.
السائل : ... وغيرها.
الشيخ : أي نعم.
السائل : أليس شيء يعني يوصّل إلى حفظ القرءان أو من الأشياء التي توصل إلى حفظ القرءان؟ ... بعض الناس الأن بدأ بسبب بعده عن التجويد ... مثلا حرفا يأكلوه وحرفا مثلا يدغمه وحرفا ... .
الشيخ : والله على كل حال لا شك إن التجويد إنه يُحسّن الصوت فهو من باب الشيء المستحب، من باب تجميل الصوت كما قال أبو موسى: ( لو كنت أعلم لحبّرته لك تحبيرا ) وأما أن نقول إن القراءة يتوقّف جوازها على إجادة هذا وتطبيقه فهذا خلاف الإجماع لأن المسلمين كلهم يقرؤونه على ما هم عليه وأكثر الناس ما يعرف التجويد ولا قرأ في التجويد ولا يتوقف المعنى ولا الإعراب على معرفة التجويد، غاية ما هنالك إنه صفات حروف تُعطي زيادة ترنّم في القرءان الكريم ولا أستبعد أيضا أن يكون دخل عليها شيء من التحسين مع طول الزمن وأنها ليست على هذا الوجه من عهد الرسول عليه الصلاة والسلام لأننا نعلم جميعا أن القرءان نزل بلغة قريش والرسول عليه الصلاة والسلام كان ينطق بالقرءان وينطق بالسنّة ولا نعلم أن أحدا قال إن الأحاديث النبوية يُنطق بها هكذا بالتجويد مع أن كلام الرسول عربي كلام من اللغة العربية الذي لا شك فيه فالظاهر لي أنه لما كان القرءان يعتني به المسلمون ويحسّنون به أصواتهم كما هو ظاهر صار دخّلوا عليه هذه الأشياء المحسّنات لتحسين اللفظ ولا أستبعد أن تكون تطوّرت أكثر مما كانت عليه فيما سبق فلهذا الذي نرى أن التجويد ليس بواجب، أي نعم. نعم.
السائل : على خلاف القواعد الموجودة.
الشيخ : أي نعم.
السائل : الحمد لله.
الشيخ : وهذه أيضا قراءة الرسول كانت على خلاف قواعد التجويد فإنه كان يمد الله ويمد الرحمان ويمد الرحيم وإذا نظرنا إلى قواعد التجويد يرون أن هذا ليس بمد.
السائل : ... .
الشيخ : لا، المد الطبيعي عندهم لا يُسمّى مدّا ولهذا ابن مالك قال المقصور والممدود ولما قرأ ... على ابن مسعود (( إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ )) الفقراء والمساكين قال له مُدَّها، مد الفقراء يعني مدّها اجعل فيها همزة طوّل المد حتى يتبيّن وأما المد الطبيعي مثل قال ومال وكال ما يظهر فيه المد، أما إذا كان ست حركات أو نحوه فهو الذي يظهر فيه المد.
السائل : ... .
الشيخ : ما يكتبون في المد، لا، الرحمان ما يكتبون، يكتبون الميم بالمد الرحمن ولا هم يكتبون المد لكن يُشيرون إلى الألف المحذوفة في الكتابة يُشيرون إلى حركة مستطيلة.
السائل : ... غلط ... .
الشيخ : أي.
السائل : ... غلط ... .
الشيخ : أي.
السائل : كيف ... .
الشيخ : حنا ما نقول، كيف نقول غلط والرسول يمدّها! نقول الرحمان الرحيم، الله.
سائل آخر : أليس ... يوصّل إلى حفظ القرءان.
الشيخ : كيف؟
السائل : التجويد الأن، تجويد القرءان.
الشيخ : نعم.
السائل : وتحقيق صفات المخارج ... .
الشيخ : نعم نعم.
السائل : ... وغيرها.
الشيخ : أي نعم.
السائل : أليس شيء يعني يوصّل إلى حفظ القرءان أو من الأشياء التي توصل إلى حفظ القرءان؟ ... بعض الناس الأن بدأ بسبب بعده عن التجويد ... مثلا حرفا يأكلوه وحرفا مثلا يدغمه وحرفا ... .
الشيخ : والله على كل حال لا شك إن التجويد إنه يُحسّن الصوت فهو من باب الشيء المستحب، من باب تجميل الصوت كما قال أبو موسى: ( لو كنت أعلم لحبّرته لك تحبيرا ) وأما أن نقول إن القراءة يتوقّف جوازها على إجادة هذا وتطبيقه فهذا خلاف الإجماع لأن المسلمين كلهم يقرؤونه على ما هم عليه وأكثر الناس ما يعرف التجويد ولا قرأ في التجويد ولا يتوقف المعنى ولا الإعراب على معرفة التجويد، غاية ما هنالك إنه صفات حروف تُعطي زيادة ترنّم في القرءان الكريم ولا أستبعد أيضا أن يكون دخل عليها شيء من التحسين مع طول الزمن وأنها ليست على هذا الوجه من عهد الرسول عليه الصلاة والسلام لأننا نعلم جميعا أن القرءان نزل بلغة قريش والرسول عليه الصلاة والسلام كان ينطق بالقرءان وينطق بالسنّة ولا نعلم أن أحدا قال إن الأحاديث النبوية يُنطق بها هكذا بالتجويد مع أن كلام الرسول عربي كلام من اللغة العربية الذي لا شك فيه فالظاهر لي أنه لما كان القرءان يعتني به المسلمون ويحسّنون به أصواتهم كما هو ظاهر صار دخّلوا عليه هذه الأشياء المحسّنات لتحسين اللفظ ولا أستبعد أن تكون تطوّرت أكثر مما كانت عليه فيما سبق فلهذا الذي نرى أن التجويد ليس بواجب، أي نعم. نعم.
السائل : على خلاف القواعد الموجودة.
الشيخ : أي نعم.
السائل : الحمد لله.
الشيخ : وهذه أيضا قراءة الرسول كانت على خلاف قواعد التجويد فإنه كان يمد الله ويمد الرحمان ويمد الرحيم وإذا نظرنا إلى قواعد التجويد يرون أن هذا ليس بمد.
السائل : ... .
الشيخ : لا، المد الطبيعي عندهم لا يُسمّى مدّا ولهذا ابن مالك قال المقصور والممدود ولما قرأ ... على ابن مسعود (( إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ )) الفقراء والمساكين قال له مُدَّها، مد الفقراء يعني مدّها اجعل فيها همزة طوّل المد حتى يتبيّن وأما المد الطبيعي مثل قال ومال وكال ما يظهر فيه المد، أما إذا كان ست حركات أو نحوه فهو الذي يظهر فيه المد.
السائل : ... .
الشيخ : ما يكتبون في المد، لا، الرحمان ما يكتبون، يكتبون الميم بالمد الرحمن ولا هم يكتبون المد لكن يُشيرون إلى الألف المحذوفة في الكتابة يُشيرون إلى حركة مستطيلة.
السائل : ... غلط ... .
الشيخ : أي.
السائل : ... غلط ... .
الشيخ : أي.
السائل : كيف ... .
الشيخ : حنا ما نقول، كيف نقول غلط والرسول يمدّها! نقول الرحمان الرحيم، الله.