قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ . حفظ
القارئ : " باب أنزل القرءان على سبعة أحرف. حدثنا سعيد بن ... " .
الشيخ : ... .
القارئ : " ... قال حدثنا عبيد الله بن عبد الله أن ابن عباس رضي الله عنهما حدّثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: ( قال أقرأني جبريل على حرفٍ ) " ..
الشيخ : جبريل؟
القارئ : " ( قال أقرأني جبريل على حرفٍ ) قال في الفتح وهذا مما صرّح ابن عباس بسماعه منه، صلى الله عليه وسلّم وكأنه سمعه من أبي ابن كعب، فقد أخرج النسائي من طريق عكرمة ... عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ... أبي ابن كعب نحوه فراجعته ولمسلم من حديث أبَيّ ( فردّدت إليه أن هوّن على أمتي ) ، وفي رواية له ( أن أمتي لا تطيق ذلك فلم أزل استزيده ) أطلب منه أن يطلب من الله الزيادة في الأحرف للتوسعة ( ويزيدني ) أي ويسأل جبريل ربه تعالى فيزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف، وفي حديث أبَيّ المذكور ( لما أتاه الثانية فقال على حرفين ثم أتاه الثالثة فقال على ثلاثة أحرف ثم جاءه الرابعة فقال إن الله يأمرك أن تقرأ على سبعة أحرف، فأيما حرف ) " ..
الشيخ : فأيما حرف.
القارئ : " ( فأيما حرف قُرئ عليه فقد أصابوا ) وحديث الباب سبق فيه بدء الخلق، وبه قال حدثنا سعيد بن عفير المصري قال حدثني بالافراد ليث بن سعد الإمام المصري قال حدثني بالافراد أيضا عُقيل بضم العين ... بن شهاب بن محمد المسلم الزهري أنه قال حدثني بالافراد عروة بن الزبير بن العوام ... مخرمة بفتح الميم وسكون الخاء المعجمة بن نوفل الزهري وعبد الرحمان بن عبْدٍ بتنوين عبد من غير إضافة إلى شيء، القارّي بتشديد التحتية نسبة إلى القارة، بطن من خزيمة بن مدركة والقارة لقبه واسمه " ..
الشيخ : مدركة.
القارئ : " مدركة والقارة لقبه واسمه أثيْع بالمثلثة مصغّرة حدثاه أنهما سمعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: ( سمعت هشام ابن حكيم ) ولأبي ذر والأصيلي زيادة ابن حزام وهو أسدي " ..
الشيخ : ابن.
القارئ : " ابن حزام وهو أسدي على الصحيح ( يقرأ سورة الفرقان ) لا سورة الأحزاب إذ هو غلط في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلّم ( فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلّم فكدت أساوره ) بهمزة مضمومة وسين مهملة أي ءاخذ برأسه ( أو أواثبه في الصلاة فتصبّرت ) أي " ..
الشيخ : ... ءاخذ برأسه.
القارئ : " ءاخذ برأسه ( أو أواثبه في الصلاة فتصبّرت أي تكلّفت الصبر حتى سلّم أي فرغ من صلاته فلبّبته ) بفتح اللام " ..
الشيخ : فلبّبته.
القارئ : " فلبّبته بفتح اللام وتشديد الموحّدة الأولى في الفرع وأصله وقال عياض التخفيف أعرف، ( بردائه ) أي جمعت عليه عند لبته لئلا ينفلت مني وهذا من عمر على عادته في الشدّة بالأمر بالمعروف، ( فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأها؟ ) بحذف الضمير قالوا الأصيلي ( فقال هشام اقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عمر رضي الله عنه فقلت له كذبت فإن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قد أقرأنيها على غير ما قرأتها ) ، فيه إطلاق التكذيب على غلبة الظن فإنه إنما فعل ذلك عن اجتهاد منه لظنه أن هشاما ما خالف الصواب وساغ له ذلك لرسوخ قدمه في الإسلام وسابقته بخلاف هشام فإنه " ..
الشيخ : سابقته.
القارئ : " وسابقته بخلاف هشام فإنه من مسلمة الفتح فخشي " ..
الشيخ : من مُسلمة.
القارئ : " من مُسلمة الفتح فخشي أن لا يكون أتقن القراءة ولعل عمر لم يكن سمع حديث ( أنزل القرءان على سبعة أحرف ) قبل ذلك، ( فانطلقت به أقوده ) أي أجر ردائه ( إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقلت يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان بباء الجر و ... سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم أرسله ) بهمزة قطع أي اطلقه ثم قال عليه الصلاة والسلام ( اقرأ يا هشام فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم كذا أنزلت ثم قال عليه الصلاة والسلام اقرأ يا عمر فقرأت القراءة التي أقرأني بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم كذلك أنزلت ) ولم يقف الحافظ ابن حجر على تعيين الأحرف التي اختلف فيها عمر وهشام من سورة الفرقان، نعم، جمع ما اختلف فيه من المتواتر والشاذ من هذه السورة وسبقه إلى ذلك ابن عبد البر مع فوْت ثم قال والله أعلم بما أنكر منها عمر على هشام وما قرأ به عمر ثم قال عليه الصلاة والسلام تطييبا لقلب عمر لئلا يُنكر تصويب الشيئين المختلفين ( إن هذا القرءان أنزل على سبعة أحرف ) جمع حرف مثل فلس وأفلس على لغات " ..
الشيخ : أفلُس.
القارئ : " وأفلُس على لغات " ..
الشيخ : ... .
القارئ : نعم ..
الشيخ : ... على وزن.
القارئ : أفعل.
الشيخ : أه؟
القارئ : فلس.
الشيخ : أحرف على وزن.
القارئ : ... " فلس وأفلس على لغات، جمع حرف مثل فلس وأفلس على لغات أو قراءات فعلى الأول يكون المعنى على أوجه من اللغات لأن أحد معاني الحرف في اللغه الوجه قال تعالى: (( وَمِنَ النّاسِ مَن يَعبُدُ اللَّهَ عَلى حَرفٍ )) وعلى الثاني يكون من إطلاق الحرف على الكلمة مجازا بكونه بعضها (( فاقرأوا ما تيسر منه )) أي من الأحرف المنزل بها فالمراد بالتيسير في الأية غير المراد به في الحديث لأن الذي في الأية المراد به القلّة والكثرة والذي في الحديث ما يستحضره القارئ من القراءات فالأول من الكمية والثاني من الكيفية وقد وقع لجماعة من الصحابة نظير ما وقع لعمر مع هشام منها لأبي ابن كعب مع ابن مسعود في سورة النحل وعمرو ابن العاص مع رجل " ..
الشيخ : عمرو بن العاص.
القارئ : " وعمرو ابن العاص مع رجل في ءاية من القرءان رواه أحمد ... ابن مسعود مع رجل في سورة من ءال حم رواه " .
الشيخ : من ءال حم.
القارئ : ألف لام.
الشيخ : من ءال حم. كذا عندك؟
القارئ : نعم.
مش ما هي من ... .
القارئ : ألف لام هذه.
الشيخ : ... .
القارئ : ... .
الشيخ : ءال حم.
القارئ : إيه؟ أي نعم، ءال حاء مين " رواه بن حبان والحاكم وأما ما رواه الحاكم عن سمرة رفعه أنزل القرءان على ثلاثة أحرف فقال أبو عبد الله تواترت الأخبار بالسبعة إلا في هذا الحديث قال أبو شامة يحتمل أن يكون بعضه أنزل على ثلاثة أحرف كجدوة والرهب أو أراد أنزل ابتداء " ..
الشيخ : ... أه؟
القارئ : كجدوة.
الشيخ : إيه.
القارئ : " كجدوة والرهب أو أراد أنزل ابتداء على ثلاثة أحرف ثم زيد إلى سبعة توسعة على العباد والأكثر أنها محصورة في السبعة وهل هي باقية إلى الأن يقرأ بها أم كان ذلك ثم استقر الأمر على بعضها؟ وإلى الثاني ذهب الأكثر كسفيان ابن عيينة وابن وهب والطبري والطحاوي وهل استقر ذلك في الزمن النبوي أم بعده؟ والأكثر على الأول واختاره القاضي أبو بكر ابن الطيب وابن عبد البر وابن العربي وغيرهم لأن ضرورة اختلاف اللغات ومشقة نطقهم بغير لغتهم اقتضى التوسعة عليهم في أول الأمر فأذنت لكل أن يقرأ على حرفه " ..
الشيخ : أو أذن .
القارئ : " فأذن لكل أن يقرأ " ..
الشيخ : ... .
القارئ : أه؟
الشيخ : ما داعي ... .
القارئ : مرصوصة الحروف، " في أول الأمر فأذن لكل " ..
الشيخ : ... القسطلاني على سبعة أحرف ... .
القارئ : أه؟
الشيخ : ... شوي.
القارئ : ... مرصوصة، قال " فأذن لكل أن يقرأ على حرفه أي طريقته في اللغة إلى أن انضبط الأمر وتدربت الألسن وتمكن الناس من الاقتصار على الطريقة الواحدة فعارض جبريل عليه الصلاة والسلام القرءان مرتين في السنة الأخيرة واستقر على ما هو عليه الأن فنسخ الله تعالى تلك القراءة المأذون فيها بما أوجبه من الاقتصار على هذه القراءة التي تلقاها الناس وشهد له ما عند الترمذي عن أبي قال أنه صلى الله عليه وسلم قال لجبريل ( إني بعثت إلى أمة أمية فيهم الشيخ الفاني والعجوز الكبير والغلام، قال، اقرأهم أو قرّهم ) ، قال قرّهم أن يقرأوا أو قرهم؟ " .
الشيخ : قال إيش؟
القارئ : " قال قرهم أن يقرؤوا " .
الطالب : قرهم الظاهر.
القارئ : ما فيه مرهم.
القارئ : " سبعة أحرف وفي بعضها كقوله هلم وتعال واقبل واسرع واذهب وعجّل وأعجل لكن " ..
الشيخ : عجل.
القارئ : " وعجل واعجل " .
الشيخ : وأعجل ... .
القارئ : " وأعجل لكن الإباحة المذكورة لم تقع بالتشهي أي أن كل أحد يغيّر الكلمة بمرادفها في لغته، بل ذلك مقصور على السماع من رسول الله صلى الله عليه وسلّم كما يُشير إليه قول كل من عمر وعثمان أقرأني النبي صلى الله عليه وسلّم ولئن سلّمنا إطلاق الإباحة بقراءة المرادف ولو لم يسمع لكن الإجماع من الصحابة في زمن عثمان الموافق للعرضة الأخيرة يمنع ذلك كما مر واختلف في المراد بالسبعة، قال ابن العربي لم " ..
الشيخ : ... .
القارئ : " ... قال حدثنا عبيد الله بن عبد الله أن ابن عباس رضي الله عنهما حدّثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: ( قال أقرأني جبريل على حرفٍ ) " ..
الشيخ : جبريل؟
القارئ : " ( قال أقرأني جبريل على حرفٍ ) قال في الفتح وهذا مما صرّح ابن عباس بسماعه منه، صلى الله عليه وسلّم وكأنه سمعه من أبي ابن كعب، فقد أخرج النسائي من طريق عكرمة ... عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ... أبي ابن كعب نحوه فراجعته ولمسلم من حديث أبَيّ ( فردّدت إليه أن هوّن على أمتي ) ، وفي رواية له ( أن أمتي لا تطيق ذلك فلم أزل استزيده ) أطلب منه أن يطلب من الله الزيادة في الأحرف للتوسعة ( ويزيدني ) أي ويسأل جبريل ربه تعالى فيزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف، وفي حديث أبَيّ المذكور ( لما أتاه الثانية فقال على حرفين ثم أتاه الثالثة فقال على ثلاثة أحرف ثم جاءه الرابعة فقال إن الله يأمرك أن تقرأ على سبعة أحرف، فأيما حرف ) " ..
الشيخ : فأيما حرف.
القارئ : " ( فأيما حرف قُرئ عليه فقد أصابوا ) وحديث الباب سبق فيه بدء الخلق، وبه قال حدثنا سعيد بن عفير المصري قال حدثني بالافراد ليث بن سعد الإمام المصري قال حدثني بالافراد أيضا عُقيل بضم العين ... بن شهاب بن محمد المسلم الزهري أنه قال حدثني بالافراد عروة بن الزبير بن العوام ... مخرمة بفتح الميم وسكون الخاء المعجمة بن نوفل الزهري وعبد الرحمان بن عبْدٍ بتنوين عبد من غير إضافة إلى شيء، القارّي بتشديد التحتية نسبة إلى القارة، بطن من خزيمة بن مدركة والقارة لقبه واسمه " ..
الشيخ : مدركة.
القارئ : " مدركة والقارة لقبه واسمه أثيْع بالمثلثة مصغّرة حدثاه أنهما سمعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: ( سمعت هشام ابن حكيم ) ولأبي ذر والأصيلي زيادة ابن حزام وهو أسدي " ..
الشيخ : ابن.
القارئ : " ابن حزام وهو أسدي على الصحيح ( يقرأ سورة الفرقان ) لا سورة الأحزاب إذ هو غلط في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلّم ( فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلّم فكدت أساوره ) بهمزة مضمومة وسين مهملة أي ءاخذ برأسه ( أو أواثبه في الصلاة فتصبّرت ) أي " ..
الشيخ : ... ءاخذ برأسه.
القارئ : " ءاخذ برأسه ( أو أواثبه في الصلاة فتصبّرت أي تكلّفت الصبر حتى سلّم أي فرغ من صلاته فلبّبته ) بفتح اللام " ..
الشيخ : فلبّبته.
القارئ : " فلبّبته بفتح اللام وتشديد الموحّدة الأولى في الفرع وأصله وقال عياض التخفيف أعرف، ( بردائه ) أي جمعت عليه عند لبته لئلا ينفلت مني وهذا من عمر على عادته في الشدّة بالأمر بالمعروف، ( فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأها؟ ) بحذف الضمير قالوا الأصيلي ( فقال هشام اقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عمر رضي الله عنه فقلت له كذبت فإن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قد أقرأنيها على غير ما قرأتها ) ، فيه إطلاق التكذيب على غلبة الظن فإنه إنما فعل ذلك عن اجتهاد منه لظنه أن هشاما ما خالف الصواب وساغ له ذلك لرسوخ قدمه في الإسلام وسابقته بخلاف هشام فإنه " ..
الشيخ : سابقته.
القارئ : " وسابقته بخلاف هشام فإنه من مسلمة الفتح فخشي " ..
الشيخ : من مُسلمة.
القارئ : " من مُسلمة الفتح فخشي أن لا يكون أتقن القراءة ولعل عمر لم يكن سمع حديث ( أنزل القرءان على سبعة أحرف ) قبل ذلك، ( فانطلقت به أقوده ) أي أجر ردائه ( إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقلت يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان بباء الجر و ... سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم أرسله ) بهمزة قطع أي اطلقه ثم قال عليه الصلاة والسلام ( اقرأ يا هشام فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم كذا أنزلت ثم قال عليه الصلاة والسلام اقرأ يا عمر فقرأت القراءة التي أقرأني بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم كذلك أنزلت ) ولم يقف الحافظ ابن حجر على تعيين الأحرف التي اختلف فيها عمر وهشام من سورة الفرقان، نعم، جمع ما اختلف فيه من المتواتر والشاذ من هذه السورة وسبقه إلى ذلك ابن عبد البر مع فوْت ثم قال والله أعلم بما أنكر منها عمر على هشام وما قرأ به عمر ثم قال عليه الصلاة والسلام تطييبا لقلب عمر لئلا يُنكر تصويب الشيئين المختلفين ( إن هذا القرءان أنزل على سبعة أحرف ) جمع حرف مثل فلس وأفلس على لغات " ..
الشيخ : أفلُس.
القارئ : " وأفلُس على لغات " ..
الشيخ : ... .
القارئ : نعم ..
الشيخ : ... على وزن.
القارئ : أفعل.
الشيخ : أه؟
القارئ : فلس.
الشيخ : أحرف على وزن.
القارئ : ... " فلس وأفلس على لغات، جمع حرف مثل فلس وأفلس على لغات أو قراءات فعلى الأول يكون المعنى على أوجه من اللغات لأن أحد معاني الحرف في اللغه الوجه قال تعالى: (( وَمِنَ النّاسِ مَن يَعبُدُ اللَّهَ عَلى حَرفٍ )) وعلى الثاني يكون من إطلاق الحرف على الكلمة مجازا بكونه بعضها (( فاقرأوا ما تيسر منه )) أي من الأحرف المنزل بها فالمراد بالتيسير في الأية غير المراد به في الحديث لأن الذي في الأية المراد به القلّة والكثرة والذي في الحديث ما يستحضره القارئ من القراءات فالأول من الكمية والثاني من الكيفية وقد وقع لجماعة من الصحابة نظير ما وقع لعمر مع هشام منها لأبي ابن كعب مع ابن مسعود في سورة النحل وعمرو ابن العاص مع رجل " ..
الشيخ : عمرو بن العاص.
القارئ : " وعمرو ابن العاص مع رجل في ءاية من القرءان رواه أحمد ... ابن مسعود مع رجل في سورة من ءال حم رواه " .
الشيخ : من ءال حم.
القارئ : ألف لام.
الشيخ : من ءال حم. كذا عندك؟
القارئ : نعم.
مش ما هي من ... .
القارئ : ألف لام هذه.
الشيخ : ... .
القارئ : ... .
الشيخ : ءال حم.
القارئ : إيه؟ أي نعم، ءال حاء مين " رواه بن حبان والحاكم وأما ما رواه الحاكم عن سمرة رفعه أنزل القرءان على ثلاثة أحرف فقال أبو عبد الله تواترت الأخبار بالسبعة إلا في هذا الحديث قال أبو شامة يحتمل أن يكون بعضه أنزل على ثلاثة أحرف كجدوة والرهب أو أراد أنزل ابتداء " ..
الشيخ : ... أه؟
القارئ : كجدوة.
الشيخ : إيه.
القارئ : " كجدوة والرهب أو أراد أنزل ابتداء على ثلاثة أحرف ثم زيد إلى سبعة توسعة على العباد والأكثر أنها محصورة في السبعة وهل هي باقية إلى الأن يقرأ بها أم كان ذلك ثم استقر الأمر على بعضها؟ وإلى الثاني ذهب الأكثر كسفيان ابن عيينة وابن وهب والطبري والطحاوي وهل استقر ذلك في الزمن النبوي أم بعده؟ والأكثر على الأول واختاره القاضي أبو بكر ابن الطيب وابن عبد البر وابن العربي وغيرهم لأن ضرورة اختلاف اللغات ومشقة نطقهم بغير لغتهم اقتضى التوسعة عليهم في أول الأمر فأذنت لكل أن يقرأ على حرفه " ..
الشيخ : أو أذن .
القارئ : " فأذن لكل أن يقرأ " ..
الشيخ : ... .
القارئ : أه؟
الشيخ : ما داعي ... .
القارئ : مرصوصة الحروف، " في أول الأمر فأذن لكل " ..
الشيخ : ... القسطلاني على سبعة أحرف ... .
القارئ : أه؟
الشيخ : ... شوي.
القارئ : ... مرصوصة، قال " فأذن لكل أن يقرأ على حرفه أي طريقته في اللغة إلى أن انضبط الأمر وتدربت الألسن وتمكن الناس من الاقتصار على الطريقة الواحدة فعارض جبريل عليه الصلاة والسلام القرءان مرتين في السنة الأخيرة واستقر على ما هو عليه الأن فنسخ الله تعالى تلك القراءة المأذون فيها بما أوجبه من الاقتصار على هذه القراءة التي تلقاها الناس وشهد له ما عند الترمذي عن أبي قال أنه صلى الله عليه وسلم قال لجبريل ( إني بعثت إلى أمة أمية فيهم الشيخ الفاني والعجوز الكبير والغلام، قال، اقرأهم أو قرّهم ) ، قال قرّهم أن يقرأوا أو قرهم؟ " .
الشيخ : قال إيش؟
القارئ : " قال قرهم أن يقرؤوا " .
الطالب : قرهم الظاهر.
القارئ : ما فيه مرهم.
القارئ : " سبعة أحرف وفي بعضها كقوله هلم وتعال واقبل واسرع واذهب وعجّل وأعجل لكن " ..
الشيخ : عجل.
القارئ : " وعجل واعجل " .
الشيخ : وأعجل ... .
القارئ : " وأعجل لكن الإباحة المذكورة لم تقع بالتشهي أي أن كل أحد يغيّر الكلمة بمرادفها في لغته، بل ذلك مقصور على السماع من رسول الله صلى الله عليه وسلّم كما يُشير إليه قول كل من عمر وعثمان أقرأني النبي صلى الله عليه وسلّم ولئن سلّمنا إطلاق الإباحة بقراءة المرادف ولو لم يسمع لكن الإجماع من الصحابة في زمن عثمان الموافق للعرضة الأخيرة يمنع ذلك كما مر واختلف في المراد بالسبعة، قال ابن العربي لم " ..