هل القراءات السبع هي الأحرف السبعة أم لا ؟ حفظ
الشيخ : هل القراءات السبع هي الأحرف السبعة أو لا؟ نعم.
السائل : لا هي ليست بأحرف.
الشيخ : نعم، بل هي؟
الطالب : هي قراءة ... حرف ووجه.
الشيخ : بل هي حرف.
السائل : ... .
الشيخ : من الأحرف السبعة، نعم، وقد قال كثير من أهل العلم إن هذا الحرف هو الذي كانت عليه العرضة الأخيرة التي عرض النبي صلى الله عليه وسلّم فيها القرءان على جبريل وأن ما سواه منسوخ لأنه كان في زمن احتاج الناس فيه إلى التوسّع، فلما توطدت اللغة القرشية وصارت هي الغالبة صار في القراءة على حرف واحد سهلة، فنسخ ما عداها ولكن هذا احتمال والله أعلم.
طيب، يقولون إن هؤلاء القراء السبعة أول ما جمعوا على رأس السنة الثلاثمائة جمعهم أبو بكر بن مجاهد لأنهم اشتهروا في عصرهم بطول العمر والتلقي من كبار المشائخ الهالكين وضبط القرءان، فاشتهر هؤلاء القراء السبعة فجمعهم أبو بكر بن مجاهد رحمه الله وهو إمام مشهور في القراء جمع هؤلاء القراء السبعة من الحرمين والعراقين والشام، الحرمين المدينة ومكة والعراقين البصرة والكوفة والشام، جمع قراءة هؤلاء وصارت هي القراءات السبع وكان هناك قراء ءاخرون غيرهم وهم بقية القراءات العشر التي يجوز للإنسان أن يقرأ فيها بالصلاة وهي حجة قال شيخ الاسلام باتفاق العلماء القراءات العشر ولكن هؤلاء السبعة اختارهم هذا الإمام ابن مجاهد رحمه الله فجمع القراءة عليها وغيره زاد القراء الثلاثة الأخرين فصار القراء عشرة، واضح الأن؟ وحينئذ يتبيّن جليا أن القراءات السبع ليست هي الأحرف السبعة قطعا لأن هذه حدثت متى؟ أه؟ على رأس السنة ثلاثمائة يعني على رأس القرن الثالث فكيف تحمل على أنها القراءات السبع؟ طيب أوردنا إشكالا فيما مضى وهي.
السائل : لا هي ليست بأحرف.
الشيخ : نعم، بل هي؟
الطالب : هي قراءة ... حرف ووجه.
الشيخ : بل هي حرف.
السائل : ... .
الشيخ : من الأحرف السبعة، نعم، وقد قال كثير من أهل العلم إن هذا الحرف هو الذي كانت عليه العرضة الأخيرة التي عرض النبي صلى الله عليه وسلّم فيها القرءان على جبريل وأن ما سواه منسوخ لأنه كان في زمن احتاج الناس فيه إلى التوسّع، فلما توطدت اللغة القرشية وصارت هي الغالبة صار في القراءة على حرف واحد سهلة، فنسخ ما عداها ولكن هذا احتمال والله أعلم.
طيب، يقولون إن هؤلاء القراء السبعة أول ما جمعوا على رأس السنة الثلاثمائة جمعهم أبو بكر بن مجاهد لأنهم اشتهروا في عصرهم بطول العمر والتلقي من كبار المشائخ الهالكين وضبط القرءان، فاشتهر هؤلاء القراء السبعة فجمعهم أبو بكر بن مجاهد رحمه الله وهو إمام مشهور في القراء جمع هؤلاء القراء السبعة من الحرمين والعراقين والشام، الحرمين المدينة ومكة والعراقين البصرة والكوفة والشام، جمع قراءة هؤلاء وصارت هي القراءات السبع وكان هناك قراء ءاخرون غيرهم وهم بقية القراءات العشر التي يجوز للإنسان أن يقرأ فيها بالصلاة وهي حجة قال شيخ الاسلام باتفاق العلماء القراءات العشر ولكن هؤلاء السبعة اختارهم هذا الإمام ابن مجاهد رحمه الله فجمع القراءة عليها وغيره زاد القراء الثلاثة الأخرين فصار القراء عشرة، واضح الأن؟ وحينئذ يتبيّن جليا أن القراءات السبع ليست هي الأحرف السبعة قطعا لأن هذه حدثت متى؟ أه؟ على رأس السنة ثلاثمائة يعني على رأس القرن الثالث فكيف تحمل على أنها القراءات السبع؟ طيب أوردنا إشكالا فيما مضى وهي.