إشكال : الآيتين الأخيرتين من سورة براءة إنما وجدت عند أبي خزيمة وخزيمة بن ثابت فكيف صح أن نجعلها من القرآن المتواتر وهي لم توجد إلا عند رجلين ؟ حفظ
الشيخ : أن الأيتين الأخيرتين من سورة براءة إنما وُجدت عند من؟
السائل : ... .
الشيخ : أبي خزيمة، أه؟ وأن (( مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا )) وجدت عند خزيمة ابن ثابت فكيف صح أن نجعلها من القرءان المتواتر وهي لم توجد إلا عند رجلين؟
السائل : ... .
سائل آخر : ما ... الصحابة وذهب إليهم يفتش بل ذهب عند أبي خزيمة وجد الأية عنده.
الشيخ : أه.
السائل : وكذلك.
الشيخ : يعني ربما فاته أناس ما بحث عنهم، نعم طيب هذا واحد، شيبة؟
السائل : ربما يكون النفي أحد الصحابة هذه الأية ... .
الشيخ : نعم، طيب، وربما نُسيت هذه الأية كما أن الرسول عليه الصلاة والسلام نفسه قد ينسى بعض الأيات، كما قرأ ذات يوم في الصلاة فلما انصرف ذكّره أبَيّ بن كعب بأية كان نسيها، ومر على رجل يقرأ في صلاة الليل فقال: ( يرحم الله فلانا لقد أذكرني ءاية كنت أنسيتها ) . طيب.
السائل : ... زيد بن ثابت كان يتحرى الأوثق في نقل القرءان فوجد هذا مكتوب عنده في الصحيفة ووجد غيره ما كان عنده في الصحيفة ... .
الشيخ : أي نعم، هذا وجه ثالث: أنها وجدت عند هذين الرجلين مكتوبة وهذا لا يُنافي أن تكون عند غيرهما محفوظة في الصدور، وكأن زيدا يتحرّى فلا يكتب إلا ما كان مكتوبا خوفا من النسيان. واضح؟ لكن هذا الجواب يُشكل عليه أنه قال في الحديث إنه جمعه من العُسب واللخاف وصدور الرجال فظاهر هذا التنويع أن صدور الرجال مصدر لكتابة القرءان، فكيف نجيب عن هذا؟ أه؟ قل ما هو؟
السائل : ... أظنه ما حرص على الصحابة.
الشيخ : لا، كوننا نقول أنها وجدت مكتوبة عند أبي خزيمة ... عند خزيمة معناه أن زيدا لا ينقل أو لا يجمع إلا ما كتب فكيف نجيب عن قوله إنه جمعه من اللخاف والعسب وصدور الرجال؟
السائل : ... .
الشيخ : لا ما هو بالأيتين، كل القرءان، يعني الأن اللي تقرر عندنا وهو ظاهر اختيار ابن حجر أن زيدا كان لا يكتب أو لا يجمع إلا ما كان مكتوبا فقط يعني ما يأخذ من الحفظ رغم أن كثيرا من الصحابة حفظوا القرءان كله كالخلفاء الراشدين وزيد بن ثابت وغيرهم يعني جمع كثير، القراء السبعين الذين قتلوا في عهد الرسول كلهم يحفظون القرءان.
الطالب : ظاهر الحديث.
الشيخ : إيه.
الطالب : ... من صدور الرجال.
الشيخ : هذا هو ظاهر الحديث لكن على القول بأنه لا يجمع إلا ما كان مكتوبا كيف نخرّج هذا اللفظ؟ نعم.
السائل : نقول ... واللخاف وصدور الرجال يعني كلها يعني يجدها أيضا في الصدر وفي الكتابة أيضا.
الشيخ : يعني على أن تكون الواو بمعنى، بمعنى مع يعني معناه أنه أحيانا يجدها في صدور الرجال وأحيانا يجدها مكتوبة فقط، بمعنى أنه أحيانا تكون مكتوبة فقط وأحيانا مكتوبة محفوظة، يكون في هذا اجتماع الحفظ، وش بعد؟ والكتابة.
السائل : ... .
الشيخ : لا لا، هذا هو المشكل، إذا قلنا إنه ينقل من صدور الرجال وهم غير متثبتين معناه.
السائل : ... .
الشيخ : لا لا، الحين نتكلم على الأية هذه، الأيات هذه انتهينا منها وعرفنا فيها ثلاث أجوبة لكن الكلام على إن قوله وجدها مكتوبة، إذا حملناها وجدها مكتوبة وأن زيدا لا ينقل إلا ما كان مكتوبا. طيب فيه شيء؟
السائل : ... ثم إذا ما وجد يأخذ.
الشيخ : هذا فيه احتمال أيضا وأن تكون الواو عند التعذر يعني.
السائل : ... الرجال ومن كذلك مكتوب حتى يكون أثبت في النقل.
الشيخ : إيه الجمع بينهم يعني.
الطالب : الجمع بينهم.
الشيخ : هذا الذي ذكره الأخ حمد. طيب، فيه أيضا. أه؟
السائل : ... .
الشيخ : وين؟
السائل : في صدور الرجال يعني ... .
الشيخ : أي نعم، إيه، هذا الذي قال الأخ،طيب، فيه بعد إشكال ءاخر وهو أن.
السائل : ... .
الشيخ : أبي خزيمة، أه؟ وأن (( مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا )) وجدت عند خزيمة ابن ثابت فكيف صح أن نجعلها من القرءان المتواتر وهي لم توجد إلا عند رجلين؟
السائل : ... .
سائل آخر : ما ... الصحابة وذهب إليهم يفتش بل ذهب عند أبي خزيمة وجد الأية عنده.
الشيخ : أه.
السائل : وكذلك.
الشيخ : يعني ربما فاته أناس ما بحث عنهم، نعم طيب هذا واحد، شيبة؟
السائل : ربما يكون النفي أحد الصحابة هذه الأية ... .
الشيخ : نعم، طيب، وربما نُسيت هذه الأية كما أن الرسول عليه الصلاة والسلام نفسه قد ينسى بعض الأيات، كما قرأ ذات يوم في الصلاة فلما انصرف ذكّره أبَيّ بن كعب بأية كان نسيها، ومر على رجل يقرأ في صلاة الليل فقال: ( يرحم الله فلانا لقد أذكرني ءاية كنت أنسيتها ) . طيب.
السائل : ... زيد بن ثابت كان يتحرى الأوثق في نقل القرءان فوجد هذا مكتوب عنده في الصحيفة ووجد غيره ما كان عنده في الصحيفة ... .
الشيخ : أي نعم، هذا وجه ثالث: أنها وجدت عند هذين الرجلين مكتوبة وهذا لا يُنافي أن تكون عند غيرهما محفوظة في الصدور، وكأن زيدا يتحرّى فلا يكتب إلا ما كان مكتوبا خوفا من النسيان. واضح؟ لكن هذا الجواب يُشكل عليه أنه قال في الحديث إنه جمعه من العُسب واللخاف وصدور الرجال فظاهر هذا التنويع أن صدور الرجال مصدر لكتابة القرءان، فكيف نجيب عن هذا؟ أه؟ قل ما هو؟
السائل : ... أظنه ما حرص على الصحابة.
الشيخ : لا، كوننا نقول أنها وجدت مكتوبة عند أبي خزيمة ... عند خزيمة معناه أن زيدا لا ينقل أو لا يجمع إلا ما كتب فكيف نجيب عن قوله إنه جمعه من اللخاف والعسب وصدور الرجال؟
السائل : ... .
الشيخ : لا ما هو بالأيتين، كل القرءان، يعني الأن اللي تقرر عندنا وهو ظاهر اختيار ابن حجر أن زيدا كان لا يكتب أو لا يجمع إلا ما كان مكتوبا فقط يعني ما يأخذ من الحفظ رغم أن كثيرا من الصحابة حفظوا القرءان كله كالخلفاء الراشدين وزيد بن ثابت وغيرهم يعني جمع كثير، القراء السبعين الذين قتلوا في عهد الرسول كلهم يحفظون القرءان.
الطالب : ظاهر الحديث.
الشيخ : إيه.
الطالب : ... من صدور الرجال.
الشيخ : هذا هو ظاهر الحديث لكن على القول بأنه لا يجمع إلا ما كان مكتوبا كيف نخرّج هذا اللفظ؟ نعم.
السائل : نقول ... واللخاف وصدور الرجال يعني كلها يعني يجدها أيضا في الصدر وفي الكتابة أيضا.
الشيخ : يعني على أن تكون الواو بمعنى، بمعنى مع يعني معناه أنه أحيانا يجدها في صدور الرجال وأحيانا يجدها مكتوبة فقط، بمعنى أنه أحيانا تكون مكتوبة فقط وأحيانا مكتوبة محفوظة، يكون في هذا اجتماع الحفظ، وش بعد؟ والكتابة.
السائل : ... .
الشيخ : لا لا، هذا هو المشكل، إذا قلنا إنه ينقل من صدور الرجال وهم غير متثبتين معناه.
السائل : ... .
الشيخ : لا لا، الحين نتكلم على الأية هذه، الأيات هذه انتهينا منها وعرفنا فيها ثلاث أجوبة لكن الكلام على إن قوله وجدها مكتوبة، إذا حملناها وجدها مكتوبة وأن زيدا لا ينقل إلا ما كان مكتوبا. طيب فيه شيء؟
السائل : ... ثم إذا ما وجد يأخذ.
الشيخ : هذا فيه احتمال أيضا وأن تكون الواو عند التعذر يعني.
السائل : ... الرجال ومن كذلك مكتوب حتى يكون أثبت في النقل.
الشيخ : إيه الجمع بينهم يعني.
الطالب : الجمع بينهم.
الشيخ : هذا الذي ذكره الأخ حمد. طيب، فيه أيضا. أه؟
السائل : ... .
الشيخ : وين؟
السائل : في صدور الرجال يعني ... .
الشيخ : أي نعم، إيه، هذا الذي قال الأخ،طيب، فيه بعد إشكال ءاخر وهو أن.