قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ . حفظ
الشيخ : عراقي يقول.
القارئ : " قال إني عند عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها جاءها رجل عراقي لم يعرف الحافظ بن الحجر ... قال لها: أي الكفن خير الأبيض أو غيره؟ قالت ويحك، كلمة ترحم وما أي شيء يضرك بعد موتك في أي كفن كفنت؟ " .
الشيخ : كفّنت.
القارئ : " كفّنت، قال يا أم المؤمنين أريني مصحفك. قالت: لم ... ؟ قال: لعلي أؤلف القرءان عليه فإنه يُقرؤ غير مؤلف. قال في الفتح الظاهر لي أن هذا العراقي كان ممن يأخذ ... بقراءة ابن مسعود، وكان ابن مسعود لما حضر مصحف عثمان إلى الكوفة لم يرجع عن قراءته ولا عن إعدام مصحفه، فكان تأليف مصحفه مغايرا تأليف عثمان. ولا ريب أن تأليف المصحف العثماني أكثر مناسبة من غيره، فلهذا أطلق العراقي أنه غير مؤلف، وهذا كله على أن السؤال إنما وقع عن ترتيب السور. ولذا قالت له عائشة: وما يضرك بضم الضاد المعجمة والراء المشدّدة من الضرر و ... الوقتي والأصيلي " .
الشيخ : والوقتي.
القارئ : والوقتي والأصيلي يضيرك بكسر الضاد بعدها تحتية ساكنة من الضير أي بفتح الهمزة والتحتية المشددة بعدها هاء مضمومة ولأبي ذر عن الحموي والمستملي أي بفوقية ... هاء منونة ( أي قرأت قبل ) أي قبل قراءة السورة الأخرى إنما نزل أول ما نزل منه سورة المفصّل فيها ذكر الجنّة والنار، سورة (( اقرَأ بِاسمِ رَبِّكَ )) إذ ذاك لازم من قوله فيها (( إِن كَذَّبَ وَتَوَلّى )) و (( سَنَدعُ الزَّبانِيَةَ )) .
الشيخ : إن إن (( إِن كَذَّبَ )) .
القارئ : أَن.
الشيخ : (( أَرَأَيتَ إِن كَذَّبَ )) .
القارئ : (( أَرَأَيتَ إِن كَذَّبَ )) و (( سَنَدعُ الزَّبانِيَةَ )) أو المدثر وذكرهما صريح فيها في قوله (( وَما أَدراكَ ما سَقَرُ )) و (( في جَنّاتٍ يَتَساءَلونَ )) لكن الذي نزل أولا من سورة اقرأ خمس ءايات فقط، أو المراد بالأغلبية بعد الفترة وهي المدثر فلعل ءاخرها نزل قبل نزلو بقية اقرأ أو بتقدير من أي من أول ما نزل حتى إذا ثاب بالمثلثة والموحدة ..
الشيخ : لا، الجواب على هذا هذان يقال هي تريد السورة، ما هي بأول ما نزل من الأيات ولا شك أن أول سورة نزلت وهي اقرأ فيها ذكر إيش؟
السائل : ... .
الشيخ : فيها الجنّة والنار (( أَرَأَيتَ الَّذي يَنهى * عَبدًا إِذا صَلّى * أَرَأَيتَ إِن كانَ عَلَى الهُدى * أَو أَمَرَ بِالتَّقوى * أَرَأَيتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلّى * أَلَم يَعلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرى * كَلّا لَئِن لَم يَنتَهِ لَنَسفَعًا بِالنّاصِيَةِ )) إلى ءاخره وأما الجنّة ففيه ما ذُكِرت على سبيل التصريح ولكن على سبيل اللزوم فإن المصلين هم، هم أهل الجنّة، أي نعم.
السائل : شيخ؟ ... حديث أن المصحف الذي عند عائشة ما ... .
الشيخ : اقرأ شوف.
القارئ : " حتى إذا ثاب المثلثة والموحدة بينهما ألف أي رجع الناس ... الاسلام واطمأنت نفوسهم عليه وتيقنوا أن الجنّة للمطيعين والنار للعاصين نزل الحلال والحرام ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا لا ندع الخمر أبدا " .
الطالب : أبدا.
الشيخ : أبدا.
القارئ : " لا ندع الخمر أبدا ولو نزل لا تزنوا لقالوا لا ندع الزنا أبدا وذلك لما طبعت عليهم " ..
الشيخ : لما، لما طبعت.
القارئ : " وذلك لما طبعت عليه النفوس من نفرة عن ترك المألوف فاقتضت الحكمة الإلهية ترتيب النزول على ما ذكر، لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه وسلّم وإني لجارية صغيرة ألعب (( بَلِ السّاعَةُ مَوعِدُهُم وَالسّاعَةُ أَدهى وَأَمَرُّ )) من سورة القمر التي ليس فيها ذكر شيء من الأحكام، وما نزلت سورة البقرة والنساء المشتملتين على الأحكام من الحلال والحرام إلا وأنا عنده بعد بعد الهجرة بالمدينة وأرادت بذلك تأخّر نزول الأحكام وسقط لأبي ذر سورة فالبقرة ومعطوفها مرفوعان، قال فأخرجت له أي " ..
الشيخ : أخرجت.
القارئ : " قال فأخرجت له أي للعراقي المصحف فأملت " .
الشيخ : فأملت.
القارئ : " فأملت بسكون الميم وتخفيف اللام وبتشديدها مع فتح الميم في النونية تشديد الميم فليحرر عليه أي سورة. ولأبي ذر سورة أي ءايات " ..
الشيخ : شلون فأملت عليه؟
القارئ : نعم؟
الشيخ : فأملت عليه؟
القارئ : " فأملت بسكون الميم وتخفيف اللام بتشديدها مع فتح الميم في النونية بتشديد الميم فليحرر عليه أي سورة. ولأبي " ..
الشيخ : ءاي ءاي السورة.
القارئ : ءاي سورة. " عليه ءاي سورة ولأبي ذر السورة أي ءايات كل سورة كأن قالت له مثلا سورة البقرة كذا كذا ءاية وهذا يؤيّد أن السؤال وقع عن تفصيل ءايات كل سورة، وقد ذكر بعض الأئمة ءايات السور مفردة ... والجعبري وفي مجموعي لطائف الإشارات لفنون القراءات ما يكفي ويشفي " .
الشيخ : على كل حال يظهر أن مصحف عائشة رضي الله عنها غير مؤلف على تأليف عثمان، وأن التأليف، تأليف السور ليس بواجب، وهذا هو المشهور عند أهل العلم أن تأليف السور ليس بواجب، لكن هل يُكره أن يبدأ بسورة قبل الأخرى وهي بعدها أو لا؟ فيه قولان لأهل العلم: منهم من كره ذلك لمخالفته لما أجمع الصحابة عليه رضي الله عنهم، ولأن هذا هو الذي كانت عليه العرضة الأخيرة، إذ ليس من المعقول المتصور أن الصحابة يُخالفون شيئا رتّبه النبي صلى الله عليه وسلّم إلا وقد علموا أن الترتيب قد زال، مثلا البقرة وءال عمران والنساء في حديث حذيفة أن الرسول صلى الله عليه وسلّم قرأ البقرة ثم النساء ثم ءال عمران ولكن الترتيب في المصحف على خلاف ذلك وهذا يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلّم رتّبها في ءاخر حياته على هذا الترتيب، البقرة ثم ءال عمران ثم النساء. مشعل وين كتابك؟
السائل : ... .
الشيخ : اشتري يا أخي، أي إنسان ما عنده كتاب يشتري.
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم، أنه لا يهم الأمر سواء قالت بهذا أو بهذا فهذه ءاخر، ءاخر يعني سورة من المفصّل من ءاخر القرءان وهي أول ما نزل. أي نعم.
السائل : شيخ؟
الشيخ : نعم.
القارئ : " قال إني عند عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها جاءها رجل عراقي لم يعرف الحافظ بن الحجر ... قال لها: أي الكفن خير الأبيض أو غيره؟ قالت ويحك، كلمة ترحم وما أي شيء يضرك بعد موتك في أي كفن كفنت؟ " .
الشيخ : كفّنت.
القارئ : " كفّنت، قال يا أم المؤمنين أريني مصحفك. قالت: لم ... ؟ قال: لعلي أؤلف القرءان عليه فإنه يُقرؤ غير مؤلف. قال في الفتح الظاهر لي أن هذا العراقي كان ممن يأخذ ... بقراءة ابن مسعود، وكان ابن مسعود لما حضر مصحف عثمان إلى الكوفة لم يرجع عن قراءته ولا عن إعدام مصحفه، فكان تأليف مصحفه مغايرا تأليف عثمان. ولا ريب أن تأليف المصحف العثماني أكثر مناسبة من غيره، فلهذا أطلق العراقي أنه غير مؤلف، وهذا كله على أن السؤال إنما وقع عن ترتيب السور. ولذا قالت له عائشة: وما يضرك بضم الضاد المعجمة والراء المشدّدة من الضرر و ... الوقتي والأصيلي " .
الشيخ : والوقتي.
القارئ : والوقتي والأصيلي يضيرك بكسر الضاد بعدها تحتية ساكنة من الضير أي بفتح الهمزة والتحتية المشددة بعدها هاء مضمومة ولأبي ذر عن الحموي والمستملي أي بفوقية ... هاء منونة ( أي قرأت قبل ) أي قبل قراءة السورة الأخرى إنما نزل أول ما نزل منه سورة المفصّل فيها ذكر الجنّة والنار، سورة (( اقرَأ بِاسمِ رَبِّكَ )) إذ ذاك لازم من قوله فيها (( إِن كَذَّبَ وَتَوَلّى )) و (( سَنَدعُ الزَّبانِيَةَ )) .
الشيخ : إن إن (( إِن كَذَّبَ )) .
القارئ : أَن.
الشيخ : (( أَرَأَيتَ إِن كَذَّبَ )) .
القارئ : (( أَرَأَيتَ إِن كَذَّبَ )) و (( سَنَدعُ الزَّبانِيَةَ )) أو المدثر وذكرهما صريح فيها في قوله (( وَما أَدراكَ ما سَقَرُ )) و (( في جَنّاتٍ يَتَساءَلونَ )) لكن الذي نزل أولا من سورة اقرأ خمس ءايات فقط، أو المراد بالأغلبية بعد الفترة وهي المدثر فلعل ءاخرها نزل قبل نزلو بقية اقرأ أو بتقدير من أي من أول ما نزل حتى إذا ثاب بالمثلثة والموحدة ..
الشيخ : لا، الجواب على هذا هذان يقال هي تريد السورة، ما هي بأول ما نزل من الأيات ولا شك أن أول سورة نزلت وهي اقرأ فيها ذكر إيش؟
السائل : ... .
الشيخ : فيها الجنّة والنار (( أَرَأَيتَ الَّذي يَنهى * عَبدًا إِذا صَلّى * أَرَأَيتَ إِن كانَ عَلَى الهُدى * أَو أَمَرَ بِالتَّقوى * أَرَأَيتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلّى * أَلَم يَعلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرى * كَلّا لَئِن لَم يَنتَهِ لَنَسفَعًا بِالنّاصِيَةِ )) إلى ءاخره وأما الجنّة ففيه ما ذُكِرت على سبيل التصريح ولكن على سبيل اللزوم فإن المصلين هم، هم أهل الجنّة، أي نعم.
السائل : شيخ؟ ... حديث أن المصحف الذي عند عائشة ما ... .
الشيخ : اقرأ شوف.
القارئ : " حتى إذا ثاب المثلثة والموحدة بينهما ألف أي رجع الناس ... الاسلام واطمأنت نفوسهم عليه وتيقنوا أن الجنّة للمطيعين والنار للعاصين نزل الحلال والحرام ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا لا ندع الخمر أبدا " .
الطالب : أبدا.
الشيخ : أبدا.
القارئ : " لا ندع الخمر أبدا ولو نزل لا تزنوا لقالوا لا ندع الزنا أبدا وذلك لما طبعت عليهم " ..
الشيخ : لما، لما طبعت.
القارئ : " وذلك لما طبعت عليه النفوس من نفرة عن ترك المألوف فاقتضت الحكمة الإلهية ترتيب النزول على ما ذكر، لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه وسلّم وإني لجارية صغيرة ألعب (( بَلِ السّاعَةُ مَوعِدُهُم وَالسّاعَةُ أَدهى وَأَمَرُّ )) من سورة القمر التي ليس فيها ذكر شيء من الأحكام، وما نزلت سورة البقرة والنساء المشتملتين على الأحكام من الحلال والحرام إلا وأنا عنده بعد بعد الهجرة بالمدينة وأرادت بذلك تأخّر نزول الأحكام وسقط لأبي ذر سورة فالبقرة ومعطوفها مرفوعان، قال فأخرجت له أي " ..
الشيخ : أخرجت.
القارئ : " قال فأخرجت له أي للعراقي المصحف فأملت " .
الشيخ : فأملت.
القارئ : " فأملت بسكون الميم وتخفيف اللام وبتشديدها مع فتح الميم في النونية تشديد الميم فليحرر عليه أي سورة. ولأبي ذر سورة أي ءايات " ..
الشيخ : شلون فأملت عليه؟
القارئ : نعم؟
الشيخ : فأملت عليه؟
القارئ : " فأملت بسكون الميم وتخفيف اللام بتشديدها مع فتح الميم في النونية بتشديد الميم فليحرر عليه أي سورة. ولأبي " ..
الشيخ : ءاي ءاي السورة.
القارئ : ءاي سورة. " عليه ءاي سورة ولأبي ذر السورة أي ءايات كل سورة كأن قالت له مثلا سورة البقرة كذا كذا ءاية وهذا يؤيّد أن السؤال وقع عن تفصيل ءايات كل سورة، وقد ذكر بعض الأئمة ءايات السور مفردة ... والجعبري وفي مجموعي لطائف الإشارات لفنون القراءات ما يكفي ويشفي " .
الشيخ : على كل حال يظهر أن مصحف عائشة رضي الله عنها غير مؤلف على تأليف عثمان، وأن التأليف، تأليف السور ليس بواجب، وهذا هو المشهور عند أهل العلم أن تأليف السور ليس بواجب، لكن هل يُكره أن يبدأ بسورة قبل الأخرى وهي بعدها أو لا؟ فيه قولان لأهل العلم: منهم من كره ذلك لمخالفته لما أجمع الصحابة عليه رضي الله عنهم، ولأن هذا هو الذي كانت عليه العرضة الأخيرة، إذ ليس من المعقول المتصور أن الصحابة يُخالفون شيئا رتّبه النبي صلى الله عليه وسلّم إلا وقد علموا أن الترتيب قد زال، مثلا البقرة وءال عمران والنساء في حديث حذيفة أن الرسول صلى الله عليه وسلّم قرأ البقرة ثم النساء ثم ءال عمران ولكن الترتيب في المصحف على خلاف ذلك وهذا يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلّم رتّبها في ءاخر حياته على هذا الترتيب، البقرة ثم ءال عمران ثم النساء. مشعل وين كتابك؟
السائل : ... .
الشيخ : اشتري يا أخي، أي إنسان ما عنده كتاب يشتري.
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم، أنه لا يهم الأمر سواء قالت بهذا أو بهذا فهذه ءاخر، ءاخر يعني سورة من المفصّل من ءاخر القرءان وهي أول ما نزل. أي نعم.
السائل : شيخ؟
الشيخ : نعم.