حدثنا عبدان عن أبي حمزة عن الأعمش عن شقيق قال قال عبد الله : لقد تعلمت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤهن اثنين اثنين في كل ركعة فقام عبد الله ودخل معه علقمة وخرج علقمة فسألناه فقال : عشرون سورةً من أول المفصل على تأليف ابن مسعود آخرهن الحواميم حم الدخان وعم يتساءلون . حفظ
الشيخ : طيب.
القارئ : حدثنا عبدان عن أبي حمزة عن الأعمش عن شقيق قال: قال عبد الله: ( لقد تعلمت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلّم يقرؤهن اثنين اثنين في كل ركعة فقام عبد الله ودخل معه علقمة وخرج علقمة فسألناه فقال: عشرون سورةً من أول المفصل على تأليف ابن مسعود فأخرهن الحواميم حم الدخان وعم يتساءلون ) .
الشيخ : هذا يخالف الترتيب الذي في المصحف المعروف لأن ابن مسعود رضي الله عنه كان له مصحف مؤلّف وقوله: ( علمت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلّم يقرؤهن ) . هذه النظائر هل هي نظائر بالكثرة أو نظائر في المعنى والموضوع؟ نقول: لتشمل هذا وهذا، فمثلا ألم تنزيل السجدة مع سورة هل أتى، هما نظيرتان لكن من حيث إيش؟
الطالب : المعنى.
الشيخ : المعنى والموضوع لا من حيث الكثرة فإنه لا مناسبة بينهما. (( سبح اسم ربك الأعلى )) و (( هل أتاك حديث الغاشية )) ، هاه؟ فالظاهر إنها نظيرتها من حيث، من هذا ومن هذا، كلها فيها الموضوع متقارب وكذلك الكمية والكثرة متقاربة، سورة الجمعة والمنافقين؟ أه؟ منهما جميعا؟ هي متقاربة في الكثرة ومتشابهة في المعنى أو متناسبة ما هي متشابهة، متناسبة في المعنى، لأن هذه فيها ذكر الجمعة والتحدّث عن بني إسرائيل وهذه فيها ذكر المنافقين الذين يكرهون الجمعة وغير الجمعة من شعائر الإسلام. أي نعم.
السائل : شيخ ... .
الشيخ : إيش؟
السائل : البراء بن ... .
الشيخ : نعم.
السائل : قوله قبل أن يقدم ... .
الشيخ : أي هو الظاهر، ... المدينة، نعم.
القارئ : حدثنا عبدان عن أبي حمزة عن الأعمش عن شقيق قال: قال عبد الله: ( لقد تعلمت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلّم يقرؤهن اثنين اثنين في كل ركعة فقام عبد الله ودخل معه علقمة وخرج علقمة فسألناه فقال: عشرون سورةً من أول المفصل على تأليف ابن مسعود فأخرهن الحواميم حم الدخان وعم يتساءلون ) .
الشيخ : هذا يخالف الترتيب الذي في المصحف المعروف لأن ابن مسعود رضي الله عنه كان له مصحف مؤلّف وقوله: ( علمت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلّم يقرؤهن ) . هذه النظائر هل هي نظائر بالكثرة أو نظائر في المعنى والموضوع؟ نقول: لتشمل هذا وهذا، فمثلا ألم تنزيل السجدة مع سورة هل أتى، هما نظيرتان لكن من حيث إيش؟
الطالب : المعنى.
الشيخ : المعنى والموضوع لا من حيث الكثرة فإنه لا مناسبة بينهما. (( سبح اسم ربك الأعلى )) و (( هل أتاك حديث الغاشية )) ، هاه؟ فالظاهر إنها نظيرتها من حيث، من هذا ومن هذا، كلها فيها الموضوع متقارب وكذلك الكمية والكثرة متقاربة، سورة الجمعة والمنافقين؟ أه؟ منهما جميعا؟ هي متقاربة في الكثرة ومتشابهة في المعنى أو متناسبة ما هي متشابهة، متناسبة في المعنى، لأن هذه فيها ذكر الجمعة والتحدّث عن بني إسرائيل وهذه فيها ذكر المنافقين الذين يكرهون الجمعة وغير الجمعة من شعائر الإسلام. أي نعم.
السائل : شيخ ... .
الشيخ : إيش؟
السائل : البراء بن ... .
الشيخ : نعم.
السائل : قوله قبل أن يقدم ... .
الشيخ : أي هو الظاهر، ... المدينة، نعم.