باب : كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم . وقال مسروق ، عن عائشة ، عن فاطمة عليها السلام : أسر إلي النبي صلى الله عليه وسلم : ( أن جبريل كان يعارضني بالقرآن كل سنة ، وإنه عارضني العام مرتين ، ولا أراه إلا حضر أجلي ) . حفظ
القارئ : باب: كان جبريل يعرض القرءان على النبي صلى الله عليه وسلم. وقال مسروق، عن عائشة رضي الله عنها، عن فاطمة عليها السلام: ( أسرّ إلي النبي صلى الله عليه وسلّم: أن جبريل كان يُعارضني بالقرءان كل سنة، وإنه عارضني العام مرتين، ولا أراه إلا حضر أجلي ) .
الشيخ : اللهم صلي وسلّم عليه.
القارئ : حدثنا يحيى بن قزعة قال ..
الشيخ : معنى يُعارضه؟
الطالب : يدارسه.
الشيخ : يعني؟
الطالب : يدارسه.
الشيخ : يقرؤه عليه وهذا من باب التثبيت وقد قال الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلّم (( سَنُقرِئُكَ فَلا تَنسى * إِلّا ما شاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعلَمُ الجَهرَ وَما يَخفى )) لكن من باب التثبيت، تثبيت القرءان في قلب النبي صلى الله عليه وسلّم وبيان أنه مازال حافظا له، وليطمئن قلبه عليه الصلاة والسلام كان يُعارضه كل سنة، وكان يُعارضه في زمن نزوله وهو شهر رمضان. أي نعم.