قراءة من الشرح . حفظ
القارئ : قوله ( من قرأ بالأيتين ) ؟
الشيخ : نعم.
القارئ : يقول " كذا اقتصر البخاري من المتن على هذا القدر ثم حوّل السند إلى طريق منصور عن إبراهيم بالسند المذكور وأكمل المتن فقال: ( من ءاخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ) ، وقد أخرجه أحمد عن حجاج بن محمد عن شعبة فقال فيه: من سورة البقرة ولم يقل ءاخر، فلعل هذا هو السر في تحويل السند ليسوقه على لفظ منصور على أنه وقع في رواية غندر عند أحمد بلفظ ( من قرأ الأيتين الأخيرتين ) فعلى هذا فيكون اللفظ الذي ساقه البخاري لفظ منصور وليس بينه وبين لفظ الأعمش الذي حوّله عنه مغايرة في المعنى والله أعلم " .
الشيخ : أيه صار العلة في السند يعني اختلاف السند. نعم.