تتمة فوائد الأحاديث . حفظ
الشيخ : الواقع عن عدم مبالاة وعن إهمال فهذا هو المذموم سواء كان هو الواقع أو كان باللفظ الذي يُشعر يه أي بعدم المبالاة، نعم.
وفيه أيضا حث، في هذه الأحاديث حث على تعاهد القرءان بأن يقرأه الإنسان دائما وما أحسن ما قاله بعض أهل العلم إنه ينبغي للإنسان أن يجعل له حزبا معيّنا من القرءان يقرأه كل يوم لا على سبيل التعبّد ولكن على سبيل الانضباط لأنه لو قرأه على سبيل التعبّد لقلنا له، أه؟ أين الدليل؟ لكن على سبيل الانضباط يقول أنا أخشى إذا لم أعيّن وأحدّد أن أتهاون كما هو المشاهد الإنسان إذا ما حدّد الشيء يحافظ عليه ما ينام إلا هو مخلّصه فإنه يتهاون ثم تروح الأيام يوم يدري ومتراكم عليه عدّة أجزاء ما قرأها لكن إذا عيّن كل يوم عاد ما سهّل الله له وحافظ على هذا القدر فإن ذلك يعينه على تعاهد القرءان، نعم.
وفيه أيضا دليل على جواز تشبيه المعقول بالمحسوس لأن الرسول شبّه تفلّت القرءان على قارئه بإيش؟
الطالب : الإبل.
الشيخ : بتفلّت الإبل في عُقلها لأن الإبل إذا كانت معقولة وتعاهدها الإنسان، شاف العقال هل ارتخى هل انفك وما أشبه ذلك حفظها وإذا أهمل تفلّتت ونحن نعرف جميعا قوّة الإبل وأنها مع محاولة فك العقال تفُكه وتمشي فلهذا بيّن الرسول عليه الصلاة والسلام أن تفلّت القرءان أشدّ من تفلّت الإبل في عقلها وفي الأحاديث دليل على جواز الإقسام بدون طلب القسم، أه؟
الطالب : ... .
الشيخ : فوالذي نفسي بيده مع أن بعض الناس لو تحلف عنده قال أنا قال لك احلف؟ من قال لك احلف؟ وهذا قد يكون له وجه إذا كان المخاطب يخشى أن الرجل ما حلف إلا لعدم ثقته بقَبول خبره وأما إذا كان الغرض من هذا تأكيد المُقسم عليه فإن هذا لا بأس به وأظن مرّ علينا في البلاغة أن من أسباب القسم تشكّك المخاطَب أو إنكاره أو أهمية المقسَم عليه، أي نعم. نعم.
وفيه أيضا حث، في هذه الأحاديث حث على تعاهد القرءان بأن يقرأه الإنسان دائما وما أحسن ما قاله بعض أهل العلم إنه ينبغي للإنسان أن يجعل له حزبا معيّنا من القرءان يقرأه كل يوم لا على سبيل التعبّد ولكن على سبيل الانضباط لأنه لو قرأه على سبيل التعبّد لقلنا له، أه؟ أين الدليل؟ لكن على سبيل الانضباط يقول أنا أخشى إذا لم أعيّن وأحدّد أن أتهاون كما هو المشاهد الإنسان إذا ما حدّد الشيء يحافظ عليه ما ينام إلا هو مخلّصه فإنه يتهاون ثم تروح الأيام يوم يدري ومتراكم عليه عدّة أجزاء ما قرأها لكن إذا عيّن كل يوم عاد ما سهّل الله له وحافظ على هذا القدر فإن ذلك يعينه على تعاهد القرءان، نعم.
وفيه أيضا دليل على جواز تشبيه المعقول بالمحسوس لأن الرسول شبّه تفلّت القرءان على قارئه بإيش؟
الطالب : الإبل.
الشيخ : بتفلّت الإبل في عُقلها لأن الإبل إذا كانت معقولة وتعاهدها الإنسان، شاف العقال هل ارتخى هل انفك وما أشبه ذلك حفظها وإذا أهمل تفلّتت ونحن نعرف جميعا قوّة الإبل وأنها مع محاولة فك العقال تفُكه وتمشي فلهذا بيّن الرسول عليه الصلاة والسلام أن تفلّت القرءان أشدّ من تفلّت الإبل في عقلها وفي الأحاديث دليل على جواز الإقسام بدون طلب القسم، أه؟
الطالب : ... .
الشيخ : فوالذي نفسي بيده مع أن بعض الناس لو تحلف عنده قال أنا قال لك احلف؟ من قال لك احلف؟ وهذا قد يكون له وجه إذا كان المخاطب يخشى أن الرجل ما حلف إلا لعدم ثقته بقَبول خبره وأما إذا كان الغرض من هذا تأكيد المُقسم عليه فإن هذا لا بأس به وأظن مرّ علينا في البلاغة أن من أسباب القسم تشكّك المخاطَب أو إنكاره أو أهمية المقسَم عليه، أي نعم. نعم.