حدثنا أبو النعمان حدثنا مهدي بن ميمون حدثنا واصل عن أبي وائل عن عبد الله قال غدونا على عبد الله فقال رجل قرأت المفصل البارحة فقال : هذاً كهذ الشعر إنا قد سمعنا القراءة وإني لأحفظ القرناء التي كان يقرأ بهن النبي صلى الله عليه وسلم ثماني عشرة سورةً من المفصل وسورتين من آل حم . حفظ
القارئ : حدثنا أبو النعمان حدثنا مهدي بن ميمون حدثنا واصل عن أبي وائل عن عبد الله قال: ( غدونا على عبد الله فقال رجل قرأت المفصل البارحة فقال: هذّا كهذّ الشعر إنا قد سمعنا القراءة وإني لأحفظ القرناء التي كان يقرؤ بهن النبي صلى الله عليه وسلّم ثماني عشرة سورةً من المفصّل وسورتين من ءال حم ) .
الشيخ : عبد الله من هو؟
الطالب : بن مسعود.
الشيخ : عبد الله بن مسعود وقوله: ( قرأت المفصل البارحة ) الظاهر إن المفصل غير المفصل المصطلح عليه الأن لأن هذا قبل أن يُرتّب المصحف أو على ترتيب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وهو يختلف لأنه يجعل بعض الحواميم يجعلها من المفصل فيجعل الجاثية والأحقاف أو الجاثية والدخان يجعلها من المفصل مع أن المشهور أنها ليست من المفصل، المهم إنه رضي الله عنه فهم من هذا الرجل أنه كان يُسرع في قراءته وإلا كيف يمكنه أن يقرأ المفصل في ليلة ولعل ذلك كان في ليلة قصيرة، في الليالي القصار أو فهم رضي الله عنه أن هذا الرجل لا يقوم إلا في ءاخر الليل أو ما أشبه ذلك، أما لو أراد الإنسان يقرأ المفصل من صلاة العشاء إلى الفجر فإنه سيقرأه وهو إيش؟ مرتل له ليس هذّا كهذّ الشعر لأن من صلاة العشاء إلى الفجر كم ساعة؟ أه؟ على الأقل ست ساعات، يعني على الأقل ست ساعات، إذا قدّرنا إن العشاء تنتهي الساعة الثالثة والفجر يؤذن على تسع صار ست ساعات، نعم، حينئذ ست ساعات إذا قرأ الإنسان المفصل كم من جزء؟ ولنفرض أنه خمسة أجزاء يُمكن هذا؟
الطالب : ... .
الشيخ : يعني ساعة وربع الجزء ما يكون هذّا كهذّ الشعر لكن هناك أشياء ما نعرفها من القضية يمكن ابن مسعود أحال الحكم عليها. أي نعم.
الشيخ : عبد الله من هو؟
الطالب : بن مسعود.
الشيخ : عبد الله بن مسعود وقوله: ( قرأت المفصل البارحة ) الظاهر إن المفصل غير المفصل المصطلح عليه الأن لأن هذا قبل أن يُرتّب المصحف أو على ترتيب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وهو يختلف لأنه يجعل بعض الحواميم يجعلها من المفصل فيجعل الجاثية والأحقاف أو الجاثية والدخان يجعلها من المفصل مع أن المشهور أنها ليست من المفصل، المهم إنه رضي الله عنه فهم من هذا الرجل أنه كان يُسرع في قراءته وإلا كيف يمكنه أن يقرأ المفصل في ليلة ولعل ذلك كان في ليلة قصيرة، في الليالي القصار أو فهم رضي الله عنه أن هذا الرجل لا يقوم إلا في ءاخر الليل أو ما أشبه ذلك، أما لو أراد الإنسان يقرأ المفصل من صلاة العشاء إلى الفجر فإنه سيقرأه وهو إيش؟ مرتل له ليس هذّا كهذّ الشعر لأن من صلاة العشاء إلى الفجر كم ساعة؟ أه؟ على الأقل ست ساعات، يعني على الأقل ست ساعات، إذا قدّرنا إن العشاء تنتهي الساعة الثالثة والفجر يؤذن على تسع صار ست ساعات، نعم، حينئذ ست ساعات إذا قرأ الإنسان المفصل كم من جزء؟ ولنفرض أنه خمسة أجزاء يُمكن هذا؟
الطالب : ... .
الشيخ : يعني ساعة وربع الجزء ما يكون هذّا كهذّ الشعر لكن هناك أشياء ما نعرفها من القضية يمكن ابن مسعود أحال الحكم عليها. أي نعم.