حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن موسى بن أبي عائشة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله (( لا تحرك به لسانك لتعجل به )) قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل جبريل بالوحي وكان مما يحرك به لسانه وشفتيه فيشتد عليه وكان يعرف منه فأنزل الله الآية التي في لا أقسم بيوم القيامة (( لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه )) فإن علينا أن نجمعه في صدرك (( وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه )) فإذا أنزلناه فاستمع (( ثم إن علينا بيانه )) قال إن علينا أن نبينه بلسانك قال وكان إذا أتاه جبريل أطرق فإذا ذهب قرأه كما وعده الله . حفظ
القارئ : حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن موسى بن أبي عائشة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما ( في قوله: (( لا تُحَرِّك بِهِ لِسانَكَ لِتَعجَلَ بِهِ )) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا نزل عليه جبريل بالوحي وكان مما يُحرّك به لسانه وشفتيه فيشتد عليه وكان يُعرف منه فأنزل الله الأية التي في (( لا أُقسِمُ بِيَومِ القِيامَةِ )) (( لا تُحَرِّك بِهِ لِسانَكَ لِتَعجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَينا جَمعَهُ وَقُرءانَهُ )) فإن علينا أن نجمعه في صدرك (( وَقُرءانَهُ * فَإِذا قَرَأناهُ فَاتَّبِع قُرءانَهُ )) فإذا أنزلناه فاستمع: (( ثُمَّ إِنَّ عَلَينا بَيانَهُ )) قال إن علينا أن نبيّنه بلسانك قال وكان إذا أتاه جبريل أطرق فإذا ذهب قرأه كما وعده الله ) .
الشيخ : الله أكبر، هذا تفسير ابن عباس لهذه الأيات، كان الرسول صلى الله عليه وسلّم لحرصه وشفقته على حفظ القرءان الكريم وتشوّقه له إذا نزل به جبريل يُتابعه يقرأ كلما قرأ كلمة أو جملة أو ءاية قرأ فكان في ذلك مشقة على الرسول عليه الصلاة والسلام لأنه إذا اشتغل بقراءة الأية أو الجملة لم يعي ما يقوله جبريل لأنه يتابعه فالله عز وجل قال: (( لا تُحَرِّك بِهِ لِسانَكَ لِتَعجَلَ بِهِ )) واللام هنا للعاقبة وليست للتعليل يعني أنك إذا فعلت ذلك عجِلت به فاصبر (( إِنَّ عَلَينا جَمعَهُ وَقُرءانَهُ )) يعني فنحن نجمعه ونحن الذي نقرؤك إياه (( فَإِذا قَرَأناهُ )) أي قرأه جبريل وأضاف الله سبحانه وتعالى القراءة إليه لأن جبريل رسوله وكلام الرسول كلام للمرسل لأنه مبلّغ عنه ولهذا قال الله تعالى في القرءان: (( إِنَّهُ لَقَولُ رَسولٍ كَريمٍ * ذي قُوَّةٍ )) فنسبه إلى جبريل لأنه مبلّغه عن الله (( فَإِذا قَرَأناهُ فَاتَّبِع قُرءانَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَينا بَيانَهُ )) الله عز وجل تكفّل علينا، (( عَلَينا بَيانَهُ )) أن نبيّنه للناس لفظا ومعنى وفي هذا دليل على أن القرءان لا يمكن أن يكون غير مفهوم المعنى بل لابد أن يكون مبيّنا معناه لكن لا يلزم أن يكون بيّنا لكل واحد من الناس بل للأمة من حيث المجموع لا باعتبار الجميع فالأمة لا يمكن أن يخفى عليها شيء من معاني القرءان وبهذا نعرف بطلان قول من يقول: إن أسماء الله وصفاته في القرءان الحكيم لا يُفهم معناها وإنما هي ألفاظ جوفاء بمنزلة الحروف الأبجدية التي هي -ياسر-.
الطالب : ... .
الشيخ : اقرأها علي.
الطالب : ألف باء تاء جيم.
الطالب : ... كلمة.
الشيخ : حط في كلمة.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم، أي نعم هذه التي يسمونها الحروف الأبجدية لكن لهم فيها اصطلاح، الحروف العشرة الأولى كل حرف عن واحد والثانية كل حرف عن عشرة والثالثة كل حرف عن مائة وءاخر واحد ألف، نعم، واضح محمد؟ أيه، أبجد الألف، ما يخالف، جملة اعتراضية، الألف واحد والباء.
الطالب : اثنان.
الشيخ : اثنان والجيم.
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : ثلاثة والراء.
الطالب : الدال.
الشيخ : الدال.
الطالب : ... .
الشيخ : أربعة والهاء.
الطالب : ... .
الشيخ : خمسة والواو.
الطالب : ستة.
الشيخ : ستة والزاي سبعة والحاء ثمانية والطاء تسعة والياء عشرة، كذا؟
السائل : ... .
الشيخ : حط ... كلمة، الكاف.
السائل : ... .
الشيخ : عشرون واللام ثلاثون والمين أربعون والنون خمسون والسين ستون والعين سبعون والفاء.
السائل : ... .
الشيخ : ثمانون والصاد تسعون "صعفس قرشت" القاف.
الطالب : مائة.
الشيخ : مائة والراء.
الطالب : مائتين.
الشيخ : مائتين والشين.
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : ثلاثمائة والتاء أربعمائة والثاء.
الطالب : خمسمائة.
الشيخ : خمسمائة والخاء ستمائة والذال سبعمائة والضاد ثمانمائة والظاء تسعمائة والغين عشرون.
الطالب : ألف.
الشيخ : أه صحيح، الغين ألف أي نعم.
السائل : أعدهم.
الشيخ : هذه؟ طيب، أرّخ شيخنا عبد الرحمان بن سعدي أرّخ بناء المسجد الأول الذي هدم قال تاريخه حين انتهى قول المنيب اغفر لنا.
السائل : ... .
الشيخ : عدّوها والشهر في شوال يا رب تقبّل سعينا.
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟
الطالب : ... .
الشيخ : طيب، الألف اكتبوها في الورقة عشان نعرف كم تكون؟ واحد.
الطالب : ... .
الشيخ : طيب، الألف الهمزة واحد والغين ألف والفاء.
الطالب : كلمة ... .
الشيخ : لا.
الطالب : ... .
الشيخ : الفاء "سعفص" ثمانون وإلا لا؟ ما هي ثمانين؟
الطالب : ... .
طالب آخر : سبعين.
الشيخ : الله يهديكم، طيب الياء عشرة والكاف عشرون واللام ثلاثون والميم أربعون والنون خمسون والسين ستون والعين.
الطالب : سبعون.
الشيخ : سبعون والفاء ثمانون.
الطالب : نعم شيخ.
الشيخ : "سعفص" الفاء ثمانون، طيب، والراء مائتين.
الطالب : نعم.
الشيخ : الراء مائتين واللام ثلاثون.
الطالب : ... .
الشيخ : ثلاثون، الكاف هي العشرون. اللام ثلاثون، طيب، والنون "كلمن".
الطالب : خمسون.
طالب آخر : ... .
الشيخ : خمسون، أي نعم، طيب كم ذي؟ والألف واحد.
الطالب : ... .
الشيخ : أه؟
الطالب : ... .
الشيخ : كم هذه؟ اجمعهم.
الطالب : ... اجمع.
الشيخ : إيه اجمع اجمع، أنت ما حطيتهم أفقيات أو رأسيات، أه؟ ألف وثلاثمائة.
الطالب : وسبعة وستين.
الشيخ : أه؟ واثنين وستين.
الطالب : ... .
الشيخ : واحد وستين؟
الطالب : سبع وستين.
الشيخ : لا.
الطالب : غير صحيح صحيح واحد وستين.
الشيخ : غلط.
الطالب : ألف وثلاثمائة واثنين وستين.
الشيخ : إيه واثنين وستين.
الطالب : واحد وستين يا شيخ، ما هي بالألف واحد؟
الشيخ : الألف واحد والألف الأولة واحد، اغفر، طيب، ولنا الألف.
الطالب : ... .
الشيخ : نا فيها ألف.
الطالب : اثنين وستين.
الشيخ : اثنين وستين، ألف وثلاثمائة واثنين وستين، طيب.
أبياتها في العد در محكمة.
الطالب : ... .
الشيخ : الدال أربع والراء مائتين.
الطالب : ... .
الشيخ : كم يكون؟ مائتين وأربعة، نعم، أه؟
الطالب : ... .
الشيخ : هذه الدرة اليتيمة، طيب، فيه يقول في تاريخ وفيات الأئمة الأربعة: "فلنعمانهم قان وطعق لمالك وللشافعي در ورم لابن حنبل" نعم، هذه أيضا من هذا، رِم.
الطالب : ثمانين.
الشيخ : أه؟
الطالب : ثمانون.
الشيخ : كم الراء؟
الطالب : مائتين وأربعين.
الشيخ : أه؟ مائتين وأربعين، در مائتين وأربعة.
الطالب : ... .
الشيخ : الشافعي، طيب، "لنعمانهم قان" ق، القاف.
الطالب : سبع.
الشيخ : القاف كم؟ كم القاف؟
الطالب : مائة.
الشيخ : مائة والألف واحد والنون.
الطالب : خمسين.
طالب آخر : سبعون.
الشيخ : أه؟ خمسون؟ مائة وواحد وخمسين، طيب، "طعق" كم؟ طاء وعين وقاف، القاف مائتين، و، أي نعم، القاف مائتين والعين.
الطالب : سبعين.
الشيخ : سبعين، نعم، سبعين والطاء تسعة، مائتين وتسعة وسبعين إيه وعلى هذا فقس.
السائل : ... .
الشيخ : هاه؟ إيش؟
السائل : ... .
الشيخ : وين؟
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... .
الشيخ : مشهورة هذه، كلّ يعرفها الظاهر.
الطالب : لا يا شيخ، أنا سألت عنها.
الشيخ : كل يعرفها إلا أنتم، هاه؟
القارئ : أنا سألت ... .
الشيخ : أيهم؟
السائل : لا تحت ... يا شيخ ... .
الشيخ : المهم الأن عرفتوها؟
السائل : موجودة في كتاب ... .
الشيخ : هي معروفة لأن الحروف الأبجدية دائما يمر بكم الحروف الأبجدية كذا وإلا لا؟ هل حين عندكم الأن إذا ذكروا أقسام شيء يكتب واحد باء ويش بعد؟
الطالب : جيم.
الشيخ : جيم.
الطالب : ... .
الشيخ : ودال، هذه مكتوبة الأن بدل ما يكتب واحد اثنين ثلاثة أربعة خمسة يكتب هذه الحروف هي معروفة عندهم، ما هي مشكلة.
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... .
الشيخ : ... ؟ في الموضوع هذا؟ نحن تكلمنا عليها مرة لكن أنتم الظاهر نسيتم تكلمنا عليها في التوحيد حين مر ابن عباس في قوم يكتبون أبا جاد وينظرون في النجوم، تكلمنا عنها هذاك الأيام وجبنا فيها أمثلة لكن نسيتم الظاهر.
الطالب : ... .
الشيخ : هاه؟
الطالب : ... سنة.
الشيخ : دون المائة طيب.
الطالب : ... .
الشيخ : أه؟
الطالب : ... .
الشيخ : يقول "فلنعمانه قان وطعق لمالك وللشافعي در ورم لابن حنبل" أو رُم الصواب رُم الظاهر من رام يروم لا من رام يريم، نعم، طيب.
المهم إن الله عز وجل تكفّل ببيان القرءان فقال: (( ثُمَّ إِنَّ عَلَينا بَيانَهُ )) فلم يبقى شيء من القرءان لم يُبيّن معناه أبدا وما ادعاه هؤلاء المفوّضة الذين يقولون إن أسماء الله وصفاته غير معلومة المعنى وأنها مجهولة لجميع الأمة وأن النبي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه لم يعلموها بل الرسول صلى الله عليه وسلّم يتكلّم بالحديث من صفات الله وهو لا يعلم معناه، هذا هو مذهب المفوّضة الذي يظن كثير من المتأخرين أنه مذهب السلف ولا شك أن هذا مذهب باطل ولا نعلم أحدا يتكلّم بكلام وهو لا يعرف معناه إلا من كان مبرسَما أو مجنونا أما من كان عاقلا فلا يتكلم إلا بكلام يعرف معناه، أي نعم.
طيب يقول: إن علينا أن نبيّنه بلسانك يعني معناه إن الله تكفّل أن يبين القرءان على لسان رسوله صلى الله عليه وسلّم فلا حاجة إلى أن يتكلف المتابعة التي تشق عليه، أي نعم.
السائل : شيخ ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... .
الشيخ : يعني معناه أن هذا الشيء عاقبة وهو غير مراد للفاعل مثل قوله: (( فَالتَقَطَهُ ءالُ فِرعَونَ لِيَكونَ لَهُم عَدُوًّا وَحَزَنًا )) هم ما التقطوه لهذا، لو ظنوا أنه سيكون عدوا وحزنا لهم أه؟ لقتلوه لكن كانت عاقبته كذا فالعاقبة هي اللام التي تأتي وما بعدها غير مراد لكنه يكون عاقبة للفعل الذي تعلّقت به.
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... للعاقبة ... .
الشيخ : أي نعم، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام ما حرّك لسانه لأجل التعجّل به ولكن لأجل أن يحفظه ما هو استعجالا له. نعم.
الشيخ : الله أكبر، هذا تفسير ابن عباس لهذه الأيات، كان الرسول صلى الله عليه وسلّم لحرصه وشفقته على حفظ القرءان الكريم وتشوّقه له إذا نزل به جبريل يُتابعه يقرأ كلما قرأ كلمة أو جملة أو ءاية قرأ فكان في ذلك مشقة على الرسول عليه الصلاة والسلام لأنه إذا اشتغل بقراءة الأية أو الجملة لم يعي ما يقوله جبريل لأنه يتابعه فالله عز وجل قال: (( لا تُحَرِّك بِهِ لِسانَكَ لِتَعجَلَ بِهِ )) واللام هنا للعاقبة وليست للتعليل يعني أنك إذا فعلت ذلك عجِلت به فاصبر (( إِنَّ عَلَينا جَمعَهُ وَقُرءانَهُ )) يعني فنحن نجمعه ونحن الذي نقرؤك إياه (( فَإِذا قَرَأناهُ )) أي قرأه جبريل وأضاف الله سبحانه وتعالى القراءة إليه لأن جبريل رسوله وكلام الرسول كلام للمرسل لأنه مبلّغ عنه ولهذا قال الله تعالى في القرءان: (( إِنَّهُ لَقَولُ رَسولٍ كَريمٍ * ذي قُوَّةٍ )) فنسبه إلى جبريل لأنه مبلّغه عن الله (( فَإِذا قَرَأناهُ فَاتَّبِع قُرءانَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَينا بَيانَهُ )) الله عز وجل تكفّل علينا، (( عَلَينا بَيانَهُ )) أن نبيّنه للناس لفظا ومعنى وفي هذا دليل على أن القرءان لا يمكن أن يكون غير مفهوم المعنى بل لابد أن يكون مبيّنا معناه لكن لا يلزم أن يكون بيّنا لكل واحد من الناس بل للأمة من حيث المجموع لا باعتبار الجميع فالأمة لا يمكن أن يخفى عليها شيء من معاني القرءان وبهذا نعرف بطلان قول من يقول: إن أسماء الله وصفاته في القرءان الحكيم لا يُفهم معناها وإنما هي ألفاظ جوفاء بمنزلة الحروف الأبجدية التي هي -ياسر-.
الطالب : ... .
الشيخ : اقرأها علي.
الطالب : ألف باء تاء جيم.
الطالب : ... كلمة.
الشيخ : حط في كلمة.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم، أي نعم هذه التي يسمونها الحروف الأبجدية لكن لهم فيها اصطلاح، الحروف العشرة الأولى كل حرف عن واحد والثانية كل حرف عن عشرة والثالثة كل حرف عن مائة وءاخر واحد ألف، نعم، واضح محمد؟ أيه، أبجد الألف، ما يخالف، جملة اعتراضية، الألف واحد والباء.
الطالب : اثنان.
الشيخ : اثنان والجيم.
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : ثلاثة والراء.
الطالب : الدال.
الشيخ : الدال.
الطالب : ... .
الشيخ : أربعة والهاء.
الطالب : ... .
الشيخ : خمسة والواو.
الطالب : ستة.
الشيخ : ستة والزاي سبعة والحاء ثمانية والطاء تسعة والياء عشرة، كذا؟
السائل : ... .
الشيخ : حط ... كلمة، الكاف.
السائل : ... .
الشيخ : عشرون واللام ثلاثون والمين أربعون والنون خمسون والسين ستون والعين سبعون والفاء.
السائل : ... .
الشيخ : ثمانون والصاد تسعون "صعفس قرشت" القاف.
الطالب : مائة.
الشيخ : مائة والراء.
الطالب : مائتين.
الشيخ : مائتين والشين.
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : ثلاثمائة والتاء أربعمائة والثاء.
الطالب : خمسمائة.
الشيخ : خمسمائة والخاء ستمائة والذال سبعمائة والضاد ثمانمائة والظاء تسعمائة والغين عشرون.
الطالب : ألف.
الشيخ : أه صحيح، الغين ألف أي نعم.
السائل : أعدهم.
الشيخ : هذه؟ طيب، أرّخ شيخنا عبد الرحمان بن سعدي أرّخ بناء المسجد الأول الذي هدم قال تاريخه حين انتهى قول المنيب اغفر لنا.
السائل : ... .
الشيخ : عدّوها والشهر في شوال يا رب تقبّل سعينا.
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟
الطالب : ... .
الشيخ : طيب، الألف اكتبوها في الورقة عشان نعرف كم تكون؟ واحد.
الطالب : ... .
الشيخ : طيب، الألف الهمزة واحد والغين ألف والفاء.
الطالب : كلمة ... .
الشيخ : لا.
الطالب : ... .
الشيخ : الفاء "سعفص" ثمانون وإلا لا؟ ما هي ثمانين؟
الطالب : ... .
طالب آخر : سبعين.
الشيخ : الله يهديكم، طيب الياء عشرة والكاف عشرون واللام ثلاثون والميم أربعون والنون خمسون والسين ستون والعين.
الطالب : سبعون.
الشيخ : سبعون والفاء ثمانون.
الطالب : نعم شيخ.
الشيخ : "سعفص" الفاء ثمانون، طيب، والراء مائتين.
الطالب : نعم.
الشيخ : الراء مائتين واللام ثلاثون.
الطالب : ... .
الشيخ : ثلاثون، الكاف هي العشرون. اللام ثلاثون، طيب، والنون "كلمن".
الطالب : خمسون.
طالب آخر : ... .
الشيخ : خمسون، أي نعم، طيب كم ذي؟ والألف واحد.
الطالب : ... .
الشيخ : أه؟
الطالب : ... .
الشيخ : كم هذه؟ اجمعهم.
الطالب : ... اجمع.
الشيخ : إيه اجمع اجمع، أنت ما حطيتهم أفقيات أو رأسيات، أه؟ ألف وثلاثمائة.
الطالب : وسبعة وستين.
الشيخ : أه؟ واثنين وستين.
الطالب : ... .
الشيخ : واحد وستين؟
الطالب : سبع وستين.
الشيخ : لا.
الطالب : غير صحيح صحيح واحد وستين.
الشيخ : غلط.
الطالب : ألف وثلاثمائة واثنين وستين.
الشيخ : إيه واثنين وستين.
الطالب : واحد وستين يا شيخ، ما هي بالألف واحد؟
الشيخ : الألف واحد والألف الأولة واحد، اغفر، طيب، ولنا الألف.
الطالب : ... .
الشيخ : نا فيها ألف.
الطالب : اثنين وستين.
الشيخ : اثنين وستين، ألف وثلاثمائة واثنين وستين، طيب.
أبياتها في العد در محكمة.
الطالب : ... .
الشيخ : الدال أربع والراء مائتين.
الطالب : ... .
الشيخ : كم يكون؟ مائتين وأربعة، نعم، أه؟
الطالب : ... .
الشيخ : هذه الدرة اليتيمة، طيب، فيه يقول في تاريخ وفيات الأئمة الأربعة: "فلنعمانهم قان وطعق لمالك وللشافعي در ورم لابن حنبل" نعم، هذه أيضا من هذا، رِم.
الطالب : ثمانين.
الشيخ : أه؟
الطالب : ثمانون.
الشيخ : كم الراء؟
الطالب : مائتين وأربعين.
الشيخ : أه؟ مائتين وأربعين، در مائتين وأربعة.
الطالب : ... .
الشيخ : الشافعي، طيب، "لنعمانهم قان" ق، القاف.
الطالب : سبع.
الشيخ : القاف كم؟ كم القاف؟
الطالب : مائة.
الشيخ : مائة والألف واحد والنون.
الطالب : خمسين.
طالب آخر : سبعون.
الشيخ : أه؟ خمسون؟ مائة وواحد وخمسين، طيب، "طعق" كم؟ طاء وعين وقاف، القاف مائتين، و، أي نعم، القاف مائتين والعين.
الطالب : سبعين.
الشيخ : سبعين، نعم، سبعين والطاء تسعة، مائتين وتسعة وسبعين إيه وعلى هذا فقس.
السائل : ... .
الشيخ : هاه؟ إيش؟
السائل : ... .
الشيخ : وين؟
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... .
الشيخ : مشهورة هذه، كلّ يعرفها الظاهر.
الطالب : لا يا شيخ، أنا سألت عنها.
الشيخ : كل يعرفها إلا أنتم، هاه؟
القارئ : أنا سألت ... .
الشيخ : أيهم؟
السائل : لا تحت ... يا شيخ ... .
الشيخ : المهم الأن عرفتوها؟
السائل : موجودة في كتاب ... .
الشيخ : هي معروفة لأن الحروف الأبجدية دائما يمر بكم الحروف الأبجدية كذا وإلا لا؟ هل حين عندكم الأن إذا ذكروا أقسام شيء يكتب واحد باء ويش بعد؟
الطالب : جيم.
الشيخ : جيم.
الطالب : ... .
الشيخ : ودال، هذه مكتوبة الأن بدل ما يكتب واحد اثنين ثلاثة أربعة خمسة يكتب هذه الحروف هي معروفة عندهم، ما هي مشكلة.
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... .
الشيخ : ... ؟ في الموضوع هذا؟ نحن تكلمنا عليها مرة لكن أنتم الظاهر نسيتم تكلمنا عليها في التوحيد حين مر ابن عباس في قوم يكتبون أبا جاد وينظرون في النجوم، تكلمنا عنها هذاك الأيام وجبنا فيها أمثلة لكن نسيتم الظاهر.
الطالب : ... .
الشيخ : هاه؟
الطالب : ... سنة.
الشيخ : دون المائة طيب.
الطالب : ... .
الشيخ : أه؟
الطالب : ... .
الشيخ : يقول "فلنعمانه قان وطعق لمالك وللشافعي در ورم لابن حنبل" أو رُم الصواب رُم الظاهر من رام يروم لا من رام يريم، نعم، طيب.
المهم إن الله عز وجل تكفّل ببيان القرءان فقال: (( ثُمَّ إِنَّ عَلَينا بَيانَهُ )) فلم يبقى شيء من القرءان لم يُبيّن معناه أبدا وما ادعاه هؤلاء المفوّضة الذين يقولون إن أسماء الله وصفاته غير معلومة المعنى وأنها مجهولة لجميع الأمة وأن النبي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه لم يعلموها بل الرسول صلى الله عليه وسلّم يتكلّم بالحديث من صفات الله وهو لا يعلم معناه، هذا هو مذهب المفوّضة الذي يظن كثير من المتأخرين أنه مذهب السلف ولا شك أن هذا مذهب باطل ولا نعلم أحدا يتكلّم بكلام وهو لا يعرف معناه إلا من كان مبرسَما أو مجنونا أما من كان عاقلا فلا يتكلم إلا بكلام يعرف معناه، أي نعم.
طيب يقول: إن علينا أن نبيّنه بلسانك يعني معناه إن الله تكفّل أن يبين القرءان على لسان رسوله صلى الله عليه وسلّم فلا حاجة إلى أن يتكلف المتابعة التي تشق عليه، أي نعم.
السائل : شيخ ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... .
الشيخ : يعني معناه أن هذا الشيء عاقبة وهو غير مراد للفاعل مثل قوله: (( فَالتَقَطَهُ ءالُ فِرعَونَ لِيَكونَ لَهُم عَدُوًّا وَحَزَنًا )) هم ما التقطوه لهذا، لو ظنوا أنه سيكون عدوا وحزنا لهم أه؟ لقتلوه لكن كانت عاقبته كذا فالعاقبة هي اللام التي تأتي وما بعدها غير مراد لكنه يكون عاقبة للفعل الذي تعلّقت به.
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... للعاقبة ... .
الشيخ : أي نعم، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام ما حرّك لسانه لأجل التعجّل به ولكن لأجل أن يحفظه ما هو استعجالا له. نعم.