حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا همام عن قتادة قال سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كانت مداً ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمد ببسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم . حفظ
القارئ : حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا همام عن قتادة قال: ( سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلّم فقال: كانت مدّا ثم قرأ بسم الله الرحمان الرحيم يمد ببسم الله ويمد بالرحمان ويمد بالرحيم ) .
الشيخ : والمد نوع من الترتيل لأنه فيه زيادة فمثلا يقول بسم الله الرحمان الرحيم ويمدها وكذلك الرحمان يمد الميم والرحيم يمد الحاء أو الياء؟
الطالب : الياء.
الشيخ : الرحيم.
الطالب : الياء.
الشيخ : أه؟
الطالب : الياء.
الشيخ : الياء هي الممدودة، قصدي الحاء.
الطالب : ... .
الشيخ : إيه.
الطالب : ... .
الشيخ : المد هل جاء بعد الياء وإلا جاء بعد الحاء؟
الطالب : بعد الحاء.
الشيخ : بعد الحاء؟
الطالب : بعد الياء.
الشيخ : إذًا؟
الطالب : ... يا شيخ.
طالب آخر : بعد الياء يا شيخ.
الشيخ : المد جاء بعد الحاء ولهذا يقول العلماء إنه تُمد الحاء الرحيم، نعم، هي في الواقع بعدها ياء الرحمان ويش قلتم؟ ويش إلي مددتم الأن؟
الطالب : الميم.
الشيخ : الألف وإلا الميم؟
الطالب : الميم.
الشيخ : الميم، الميم بعدها ألف ممدودة، هنا الحاء بعدها ياء ممدودة، أي نعم، على كل حال كان الرسول عليه الصلاة والسلام يمدّها وهذا المد غير المد الطبيعي الذي هو من طبيعة الحرف لأن المد الطبيعي من طبيعة الحرف لا يعدّ مدا إذ أنه لا يمكن النطق بالحرف إلا هكذا فالمد الطبيعي على اسمه طبيعي يعني طبيعة الألف أن يكون فيها شيء من المد والياء والواو لكن هذا مد فوق المد الطبيعي وبه نعرف أن القواعد المعروفة عند أهل التجويد أن في النفس منها شيء وفي القلب منها شيء لأن مثل الرحمان والله لا يُسمّى عندهم مدا إلا مدا طبيعيا ولهذا يفرّقون بين الرحمان الرحيم عندما يقفون على الرحيم يمدّونها مدا أكثر من المد الطبيعي لأجل الوقف لكن الرحمان لأجل الدرج والوصل ما يمدّونها، وهذا دليل على أنه ينبغي للإنسان أن يزيد في الترتيل ويمد ما كان حرف مد أما ما لم يكن حرف مد فلا يُمد لأن مثلا بسم الله لو أردت تمد الباء يمكن؟
الطالب : نعم.
الشيخ : تقول بــــــسم الله، ما يصلح. نعم.
الشيخ : والمد نوع من الترتيل لأنه فيه زيادة فمثلا يقول بسم الله الرحمان الرحيم ويمدها وكذلك الرحمان يمد الميم والرحيم يمد الحاء أو الياء؟
الطالب : الياء.
الشيخ : الرحيم.
الطالب : الياء.
الشيخ : أه؟
الطالب : الياء.
الشيخ : الياء هي الممدودة، قصدي الحاء.
الطالب : ... .
الشيخ : إيه.
الطالب : ... .
الشيخ : المد هل جاء بعد الياء وإلا جاء بعد الحاء؟
الطالب : بعد الحاء.
الشيخ : بعد الحاء؟
الطالب : بعد الياء.
الشيخ : إذًا؟
الطالب : ... يا شيخ.
طالب آخر : بعد الياء يا شيخ.
الشيخ : المد جاء بعد الحاء ولهذا يقول العلماء إنه تُمد الحاء الرحيم، نعم، هي في الواقع بعدها ياء الرحمان ويش قلتم؟ ويش إلي مددتم الأن؟
الطالب : الميم.
الشيخ : الألف وإلا الميم؟
الطالب : الميم.
الشيخ : الميم، الميم بعدها ألف ممدودة، هنا الحاء بعدها ياء ممدودة، أي نعم، على كل حال كان الرسول عليه الصلاة والسلام يمدّها وهذا المد غير المد الطبيعي الذي هو من طبيعة الحرف لأن المد الطبيعي من طبيعة الحرف لا يعدّ مدا إذ أنه لا يمكن النطق بالحرف إلا هكذا فالمد الطبيعي على اسمه طبيعي يعني طبيعة الألف أن يكون فيها شيء من المد والياء والواو لكن هذا مد فوق المد الطبيعي وبه نعرف أن القواعد المعروفة عند أهل التجويد أن في النفس منها شيء وفي القلب منها شيء لأن مثل الرحمان والله لا يُسمّى عندهم مدا إلا مدا طبيعيا ولهذا يفرّقون بين الرحمان الرحيم عندما يقفون على الرحيم يمدّونها مدا أكثر من المد الطبيعي لأجل الوقف لكن الرحمان لأجل الدرج والوصل ما يمدّونها، وهذا دليل على أنه ينبغي للإنسان أن يزيد في الترتيل ويمد ما كان حرف مد أما ما لم يكن حرف مد فلا يُمد لأن مثلا بسم الله لو أردت تمد الباء يمكن؟
الطالب : نعم.
الشيخ : تقول بــــــسم الله، ما يصلح. نعم.