حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة حدثنا أبو إياس قال سمعت عبد الله بن مغفل قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ وهو على ناقته أو جمله وهي تسير به وهو يقرأ سورة الفتح أو من سورة الفتح قراءةً لينةً يقرأ وهو يرجع . حفظ
القارئ : حدثنا ءادم بن أبي إياس حدثنا شعبة حدثنا أبو إياس قال سمعت عبد الله بن مغفل قال: ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلّم يقرأ وهو على ناقته أو جمله وهي تسير به وهو يقرأ سورة الفتح أو من سورة الفتح قراءةً ليّنةً يقرأ وهو يرجّع ) .
الشيخ : اللهم صلي وسلم عليه، الترجيع معناه المبالغة في إخراج الحرف حتى كأنه يردّده، من رجّع الشيء أعاده وهذا الترجيع زعم بعض أهل العلم أنه ليس اختياريا من الرسول عليه الصلاة والسلام وإنما هو من أجل مشي الناقة به تهزّه حتى يتردّد الصوت مع الهزّ ولكن الظاهر أنه عن قصد يعني مثلا يقول (( إنّا فتحنا لك فتحا )) يرجّع كأن الحرف تجدونه يكون.
الطالب : ... .
الشيخ : مكرّرا ولهذا ادعى بعض العلماء بأن هذا ليس اختياريا ولكن من أجل إن الناقة يعني تهزّه فيهتز لذلك صوته لكن مقتضى ذكر الصحابة لذلك وأن الراوي قال لولا أن يجتمع الناس علينا لأسمعتكم أو لقرأت لكم بقراءته يدل على أنه ليس ذلك من أجل صنع البعير وأن الرسول أحيانا يترنم بالقرءان على هذا الوجه أي على وجه الترجيع وأحيانا يجد الإنسان خشوعا في تلاوة القرءان على وجه معيّن، أحيانا إذا قرأ على وجه معيّن يجد أنه يخشع ويبكي وأحيانا يجده إذا قرأه على وجه ءاخر هذا الشيء ربما جربتموه فلعل الرسول صلى الله عليه وسلّم حين قرأ ذلك يعني بلفظ الترجيع كان يجد من نفسه تلك الساعة خشوعا أكثر فصار يُرجِّع فإن قال قائل هل هذه القراءة مطلوبة؟ قلنا نعم إذا كانت سببا للخشوع والبكاء فإنها مطلوبة لأن كل ما كان أقرب إلى الخشوع فهو أوْلى. نعم.
الشيخ : اللهم صلي وسلم عليه، الترجيع معناه المبالغة في إخراج الحرف حتى كأنه يردّده، من رجّع الشيء أعاده وهذا الترجيع زعم بعض أهل العلم أنه ليس اختياريا من الرسول عليه الصلاة والسلام وإنما هو من أجل مشي الناقة به تهزّه حتى يتردّد الصوت مع الهزّ ولكن الظاهر أنه عن قصد يعني مثلا يقول (( إنّا فتحنا لك فتحا )) يرجّع كأن الحرف تجدونه يكون.
الطالب : ... .
الشيخ : مكرّرا ولهذا ادعى بعض العلماء بأن هذا ليس اختياريا ولكن من أجل إن الناقة يعني تهزّه فيهتز لذلك صوته لكن مقتضى ذكر الصحابة لذلك وأن الراوي قال لولا أن يجتمع الناس علينا لأسمعتكم أو لقرأت لكم بقراءته يدل على أنه ليس ذلك من أجل صنع البعير وأن الرسول أحيانا يترنم بالقرءان على هذا الوجه أي على وجه الترجيع وأحيانا يجد الإنسان خشوعا في تلاوة القرءان على وجه معيّن، أحيانا إذا قرأ على وجه معيّن يجد أنه يخشع ويبكي وأحيانا يجده إذا قرأه على وجه ءاخر هذا الشيء ربما جربتموه فلعل الرسول صلى الله عليه وسلّم حين قرأ ذلك يعني بلفظ الترجيع كان يجد من نفسه تلك الساعة خشوعا أكثر فصار يُرجِّع فإن قال قائل هل هذه القراءة مطلوبة؟ قلنا نعم إذا كانت سببا للخشوع والبكاء فإنها مطلوبة لأن كل ما كان أقرب إلى الخشوع فهو أوْلى. نعم.