حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي عن الأعمش قال حدثني إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله رضي الله عنه قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ( اقرأ علي القرآن ) قلت آقرأ عليك وعليك أنزل قال ( إني أحب أن أسمعه من غيري ) حفظ
القارئ : حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي عن الأعمش قال حدثني إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله رضي الله عنه قال ( قال لي النبي صلى الله عليه وسلّم: اقرأ علي القرأن. قلت ءاقرأ عليك وعليك أنزل قال: إني أحب أن أسمعه من غيري ) .
باب قول المقرئ للقارئ ..
الشيخ : طيب، إذا قال قائل ويش الفائدة من أن يستمع الإنسان القرءان من غيره؟ الفائدة إن السامع قد يتدبّر القرءان أكثر مما يتدبّره القارئ لأن القارئ تجِد اعتماده أكثر ما يعتمد عليه على اللفظ لئلا يُخطئ فيه لكن السامع قد كفِيَ اللفظ وبقي عليه أن يتدبر المعنى ويتأمّله وهذا أحيانا يجد الإنسان أنه إذا سمعه من غيره كان أخشع له وأحيانا بالعكس.
وقول الرسول صلى الله عليه وسلّم: ( إني أحب أن أسمعه ) ما قال إن ذلك أحب إلي من قراءتي فلا نقول إن الرسول يحب أن يستمع أكثر مما يحب أن يقرأ لكن يحب أن يسمعه من غيره وهذا أمر واقع ولا أحد يُنكر أن الإنسان أحيانا يحب أن يستمع الشيء من غيره، أي نعم.
وفي قول ابن مسعود: ( أقرأ عليك وعليك أنزل؟ ) ليس معناه الامتناع عن القراءة لكن كأنه رضي الله عنه يحب أن يعرف ما هو السبب في أن الرسول أمره أن يقرأ مع أن القرءان أنزل عليه وهو أعلم الناس به، أي نعم.
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... نستمع للقارئ ... ، يجوز أن يقول له مثل قال ... لأبي موسى.
الشيخ : كيف؟
السائل : ... يعني من قال ... يقال له ... المقالة.
الشيخ : إيه كيف! ما فيه مانع.
السائل : يرجع ... داوود.
الشيخ : أه؟
السائل : يرجع مثلا إلى ... داوود كيف ... .
الشيخ : لا هو صوت، حسن الصوت، نعم.
القارئ : كانوا جميع ءال داوود كانوا ... .
الشيخ : أه؟
السائل : هل كان جميع ءال داوود حسني الصوت أو؟
الشيخ : إيه، العلماء يقولون قوله ( من ءال داوود ) ( من مزامير ءال داوود ) يعني من داوود نفسه هو الذي أعطاه الله صوتا حسنا حتى إن الطير إذا سمعته يترنّم بالزبور وقفت فوقه ما تعدّت في طيرانها والجبال أيضا تردّد معه (( يا جِبالُ أَوِّبي مَعَهُ وَالطَّيرَ )) ، الله أكبر، أي نعم.
القارئ : ... أنه يعني إذا كان يستمع ءاخر ل ... ءاخر يقرأ حسّن القراءة فلا يعني يرد على هذا أنه إذا حسّن القراءة يصبح همّه الترتيل والقراءة للغير ... .
الشيخ : أبدا ما يرد، لأنه قد يرغب إن الناس يسمعون قراءته بحسن صوته لأجل يرغبون القرءان ما هو لأجل يُثنى عليه أما الإنسان الذي يريد أن يُحسّن الصوت ليُثني الناس عليه يقولوا ما شاء الله هذا جيد في القراءة والأداء والصوت، هذا هو الذي فيه نظر يعني فيه شيء من قلّة الإخلاص أما رجل يُحسّن صوته ليرغب الناس في استماع كلام الله فهذا طيب. نعم.