قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ . حفظ
القارئ : قال: ( قال: أنكحني أبي ) عمرو بن العاص ( امرأة ) هي أم محمد بنت ... بن جزء الزبيدي كما عند ابن سعد ( ذات حسب ) شرف بالآباء، وعند أحمد أنها من قريش ولعله كان المشير عليه بتزويجها وإلا فقد كان عبد الله رجلا كاملا أو قام عنه بالصداق ( فكان ) عمرو ( يتعاهد كنته ) بفتح الكاف والنون المشدّدة ..
الشيخ : كنّته.
القارئ : كنته.
الشيخ : كَنّته.
القارئ : ( كَنّته ) بفتح الكاف والنون المشدّدة زوجة ... ( فيسألها عن ) شأن ابنه ( بعْلها فتقول ) في الجواب ( نعم الرجل من رجل لم يطأ فراشا ) أي فلم يُضاجعنا حتى يطأ لنا فراشا ( ولم يفتش ) بفاء مفتوحة ففوقية مكسورة مشدّدة ولأبي ذر عن الكشميهني ولم ..
الشيخ : كشميهني، كشميهني.
القارئ : الكشميهني ولم يغش بالغين المعجمة الساكنة بعد فتح ( لنا كنفا ) بفتح الكاف والنون بعد فاء ... أي سافرا ( مذ ) ولأبوي ذر والوقتي والأصيلي منذ ( أتيناه ) وكنّت بذلك عن تركه ..
الشيخ : كنّت.
القارئ : وكنّت بذلك عن تركه لجماعها إذ عادة الرجل إدخال يده في داخل ثوب زوجته أو الكنف الكنيف أي أنه لم يطعم عندها حتى يحتاج إلى موضع قضاء الحاجة ففيه وصفها له بقيام الليل وصوم النهار مع الإشارة إلى عدم مضاجعتها وعدم أكله عندها، زاد في رواية هشيم عن مغيرة وحصين عن مجاهد في هذا الحديث عند أحمد فأقبل علي يلومني.
الشيخ : عند أحمد، أحمد الله يهديك، أحمد ودنا نجالسه دائما وأنت تروه تصرفه، أه؟
الطالب : عند أحمد.
الشيخ : حرّك الدال.
الطالب : أحمدَ.
الشيخ : صح.
القارئ : عند أحمدَ فأقبل علي يلومني فقال: أنكحتك امرأة من قريش فعضلتها ( فلما طال ذلك عليه ) أي على ..
الشيخ : عمرو.
القارئ : أي على عمرو.
الشيخ : عمرو.
القارئ : أي على عمرو وخاف أن يلحق ..
الشيخ : وش الفرق بينهم؟
القارئ : زيادة الواو.
الشيخ : وإلي عندك؟
القارئ : بالواو.
الشيخ : طيب.
القارئ : أي على عمرو وخاف أن يلحق ابنه إثم بتضييع حق الزوجة ( ذكر ) ذلك ( للنبي صلى الله عليه وسلّم فقال ) صلى الله عليه وسلّم لعمرو: ( القَني ) بفتح القاف وكسرها ( به ) أي ..
الشيخ : القَني.
القارئ : القَني.
الشيخ : ... .
القارئ : ( القَني ) بفتح القاف وكسرها ( به ) أي بابنك عبد الله قال عبد الله: ( فلقيته ) بكسر القاف عليه الصلاة والسلام.
الشيخ : صلي وسلم عليه.
القارئ : عليه الصلاة والسلام ( بعد ) بالبناء على الضم أي بعد ذلك ( فقال ) : ولأبي الوقت ( قال: كيف تصوم؟ قال ) أي عبد الله ولأبي ذر ( قلت: أصوم كل يوم قال ) عليه الصلاة والسلام: ( وكيف تختم؟ ) القرأن؟ ( قال ) ولأبي ذر قلت: أختم ( كل ليلة قال ) عليه الصلاة والسلام.
الشيخ : صلي وسلم عليه.
القارئ : ( صم في كل شهر ثلاثة ) من الأيام ( واقرأ القرءان في كل شهر ) ختمة ( قال ) عبد الله ( قلت ) : يا رسول الله ( أطيق أكثر من ذلك قال ) عليه الصلاة والسلام: ( صم ثلاثة أيام في الجمعة. قال ) عبد الله ( قلت ) : يا رسول الله ( أطيق أكثر من ذلك قال: أفطر يومين وصم يوما، قال: قلت أطيق أكثر من ذلك ) استشكله الداوودي بأن ثلاثة أيام من الجمعة أكثر من فطر يومين وصيام يوم وهو إنما يريد تدريجه من الصيام القليل من الصيام الكثير وأجاب الحافظ ابن حجر باحتمال أن يكون وقع من الراوي فيه تقديم وتأخير ( قال: صم أفضل الصوم صوم داوود ) نبي ...
الشيخ : صحيح هذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : أه؟
الطالب : ... .
الشيخ : إيه.
الطالب : تقديم الباء.
الشيخ : لأنه إذا قال أصوم ثلاثة أيام من كل أسبوع أيهما أكثر إنه يصوم يوم ويفطر يومين أيهم أكثر؟
الطالب : يُفطر.
طالب آخر : يصوم يوما.
الطالب : يُفطر.
طالب آخر : ... ثلاثة أيام.
الشيخ : إذا صار يصوم.
الطالب : ثلاثة أيام.
طالب آخر : ثلاثة أيام يا شيخ.
الشيخ : ثلاثة أكثر.
الطالب : لا، نفس الشيء.
الشيخ : نفس الشيء؟
الطالب : إيه، ثلاثة ثلاثة.
الشيخ : استمعوا لكلام العلماء الأن عندكم أخذ ورد فيه خلونا نشوف الأن ويش قال الرسول بالأول؟
القارئ : ( قلت ... أكثر من ذلك قال ) عليه الصلاة والسلام: ( صم ثلاثة أيام في الجمعة. قال ) عبد الله ( قلت ) : يا رسول الله ( أطيق أكثر من ذلك قال: أفطر يومين وصم يوما، قال: قلت أطيق أكثر ) ..
الشيخ : طيب، ... .
الطالب : يصوم ... .
الشيخ : صم ثلاثة أيام في الجمعة في الأسبوع، أيها أكثر من أفطر يومين وصم يوم؟
الطالب : ثلاثة أيام.
الشيخ : طيب خلنا نشوف الأن، السبت والأحد مفطر والاثنين.
الطالب : صائم.
الشيخ : صائم هذا واحد، والثلاثاء والإربعاء مفطر والخميس.
الطالب : صائم.
الشيخ : صائم، الجمعة.
الطالب : مفطر.
الشيخ : مفطر.
الطالب : السبت.
الشيخ : صام يومين.
الطالب : أسبوع يومين وأسبوع ثلاثة.
الشيخ : إيه صار فيه انقلاب أو تقديم وتأخير من الراوي.
السائل : شيخ، الحسبة بسيطة الجمعة ثلاثة أيام في الشهر اثنا عشر يوم صيام لكن لو أفطر يومين وصام يوم ..
الشيخ : الكلام في الأسبوع.
السائل : أيوة يُفطر عشرين يوم ويصوم تعشرة أيام ... يوم ويوم، ... أكثر بكثير.
الشيخ : إيه، إذًا صار فيه انقلاب يعني فيه تقديم وتأخير من الراوي قطعا لأن الظاهر إن الرسول بينقله.
الطالب : من الأخف.
الشيخ : إيه.
الطالب : ... .
الشيخ : من الأقل إلى الأكثر، نعم.
القارئ : ( قال صم أفضل الصوم صوم داوود ) نبي الله عليه السلام ( صيام يوم ) نصب بتقدير كان أو رفع بتقدير هو ( وإفطار يوم ) عطف عليه على الوجهين ( واقرأ ) كل القرءان ( في كل سبع ليال مرة ) قال عبد الله.
الشيخ : لأن ... هذا يعني يبيّن لنا إن الراوي حتى في الصحيحين ربما يقع منه شيء من الوهم وهذا هو الذي ينبغي لطالب العلم ولاسيما طالب الحديث إنه لا يعتمد على صحة السند أو على ثقة الرجل لأن الإنسان قد يهِم، الإنسان بشر لكن ينظر إلى القواعد العامة في الشريعة وإلى الأحاديث التي تُعتبر أصول فيُرجع إليها. أي نعم.
القارئ : ( فليتني قبلت رخصة، رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وذاك أني كبرت ) بكسر الموحدة ( وضعفت ) قال مجاهد ..
الشيخ : وأنت الأن كسرت الموحدة وإلا ضممتها.
القارئ : ( وذاك أني كبِرت ) .
الشيخ : نعم.
القارئ : ( وضعفت ) قال مجاهد: ( فكان ) عبد الله ( يقرأ على بعض أهله ) أي من تيسّر منهم السبع من القرءان بالنهار ..
الشيخ : السبع ... .
القارئ : السبع من القرءان بالنهار بضمّ السين وسكون الموحّدة ( والذي يقرؤه ) يريد أن يقرأه بالليل ( يعرضه من النهار ليكون أخفّ عليه بالليل وإذا أراد أن يتقوّى ) على الصيام ( أفطر أياما وأحصى ) عدد أيام الإفطار ( وصام ) أياما ( مثلهن كراهية أن يترك شيئا فارق النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه ) بنصب كراهية على ... أي لأجل كراهة أن يترك شيئا وأن مصدرية.
قال أبو عبد الله: أي البخاري وسقط ذلك ... الوقت وأبو ذر وابن عساكر ( وقال بعضهم ) أي بعض الرواة أقرأه ( في ) كل ( ثلاث ) من الليالي.
الشيخ : ثلاثٍ.
القارئ : ( في ثلاثٍ ) من الليالي ( وفي خمس ) من الليالي، ولأبي ذر: أو في سبع ولعل المؤلف أشار بالبعض إلى ما رواه شعبة عن مغيرة بهذا الإسناد بلفظ فقال: اقرأ القرءان في كل شهر. قال: إني أطيق أكثر من ذلك. قال: فما زال حتى قال في ذلك قال في الفتح: والخمس تؤخذ منه بطريق التضمّن، وفي مسند الدارمي من طريق أبي فروة عروة بن الحرث الجهني ..
الشيخ : ابن الحرث، ابن الحرث؟
القارئ : نعم، ابن الحرث.
الشيخ : الحرث؟ ... .
القارئ : بالحرث ما فيها.
الشيخ : ويش إلي بعد الحاء؟
القارئ : راء.
الشيخ : راء، شتقول؟
القارئ : حاء.
الشيخ : الحارث.
القارئ : ما ... .
الشيخ : أه؟
الطالب : ما ... .
الشيخ : طيب، إسحاق؟
الطالب : ... صغيرة.
الشيخ : أه؟
الطالب : ... صغيرة ... .
الشيخ : ما هو بلازم، فيه كلمات تُقرأ ولا تُكتب، فالحارث إسحاق هذا، اسم الإشارة الرحمن.
الطالب : الألهة.
الشيخ : إيه، ذلك، نعم.
الطالب : ما ... .
الشيخ : لا ما ... .
القارئ : ابن الحارث الجهني عن عبد الله بن عمرو قال: ( قلت يا رسول الله في كم أختم القرأن؟ قال: اختمه في شهر. قات: إني أطيق. قال: اختمه في خمس وعشرين. قلت: إني أطيق. قال: اختمه في عشرين. قلت: إني أطيق. قال: اختمه في خمس عشرة. قلت: إني أطيق. قال: اختمه في خمس. قلت: إني أطيق. قال: لا ) وفي رواية هشيم المذكورة قال: ( فاقرأه في كل شهر. قلت: إني أجدني أقوى من ذلك. قال: فاقرأه في كل عشرة أيام. قلت: إني أجدني أقوى من ذلك ) قال أحدهما إما حصين وإما مغيرة.
الشيخ : إما.
القارئ : إما حصين وإما مغيرة قال: فاقرأه في كل ثلاث، ولأبي داوود والترمذي مصحّحا من طريق يزيد بن عبد الله بن الشخير عن عبد الله بن عمرو ومرفوعا: لا ..
الشيخ : عمر وإلا عمرو.
القارئ : بن عمرو.
الشيخ : عمرو نعم.
القارئ : بن عمرو ومرفوعا ( لا يفقهه من قرأ القرءان في أقل من ثلاث ) . وعند سعيد بن منصور بإسناد صحيح من وجه ءاخر ..
الشيخ : ... .
القارئ : نعم.
الشيخ : طيب.
القارئ : كما ... .
الشيخ : أه؟
القارئ : ... القصة.
الشيخ : ... طيب.
القارئ : بإسناد صحيح من وجه ءاخر عن ابن مسعود: ( اقرؤوا القرءان في سبع ولا تقرؤوه في أقل من ثلاث ) .
الشيخ : أحسنت.
القارئ : بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال رحمه الله تعالى: باب البكاء عند قراءة القرءان.
حدثنا صدقة قال أخبرنا يحيى عن سفيان ..
الشيخ : خلاصة ما سبق أن يعني الأوْلى أن يقرأ القرءان الإنسان في؟
الطالب : ... .
الشيخ : كم؟
الطالب : سبع ... .
طالب آخر : شهر.
الشيخ : لا، يعني أدنى شيء؟
الطالب : ثلاث.
الشيخ : ثلاث؟ أو خمس أو سبع لكن أكثرهم، أكثر الرواة سبع وأيضا هذا في الأمور الدائمة أما العارضة كشهر رمضان فإنه لا حرج أن يكون أن يقرأ في أقل من ذلك لأن شهر رمضان شهر القرءان والسلف كان لهم قراءات كثيرة في هذا الشهر وفرق بين الأمور العارضة والأمور الدائمة المستمرة فإنه قد يُغتفر في العارض ما لا يُغتفر في الدائم ولهذا تجدون بعض العلماء يسلك هذا المسلك فيما يُفعل أحيانا ولو فعل باستمرار لكان بدعة كالجهر بالبسملة مثلا وكصلاة الليل جماعة وغير ذلك مما ذكره أهل العلم وفرّقوا فيه بين الأمر الدائم والأمر.
الطالب : العارض.
الشيخ : أه؟
الطالب : العارض.
الشيخ : الأمر العارض، وهذه قاعدة مفيدة لأنه يُغتفر في العوارض ما لا يُغتفر في الدوائم، أي نعم.
السائل : شيخ؟
الشيخ : نعم.
الشيخ : كنّته.
القارئ : كنته.
الشيخ : كَنّته.
القارئ : ( كَنّته ) بفتح الكاف والنون المشدّدة زوجة ... ( فيسألها عن ) شأن ابنه ( بعْلها فتقول ) في الجواب ( نعم الرجل من رجل لم يطأ فراشا ) أي فلم يُضاجعنا حتى يطأ لنا فراشا ( ولم يفتش ) بفاء مفتوحة ففوقية مكسورة مشدّدة ولأبي ذر عن الكشميهني ولم ..
الشيخ : كشميهني، كشميهني.
القارئ : الكشميهني ولم يغش بالغين المعجمة الساكنة بعد فتح ( لنا كنفا ) بفتح الكاف والنون بعد فاء ... أي سافرا ( مذ ) ولأبوي ذر والوقتي والأصيلي منذ ( أتيناه ) وكنّت بذلك عن تركه ..
الشيخ : كنّت.
القارئ : وكنّت بذلك عن تركه لجماعها إذ عادة الرجل إدخال يده في داخل ثوب زوجته أو الكنف الكنيف أي أنه لم يطعم عندها حتى يحتاج إلى موضع قضاء الحاجة ففيه وصفها له بقيام الليل وصوم النهار مع الإشارة إلى عدم مضاجعتها وعدم أكله عندها، زاد في رواية هشيم عن مغيرة وحصين عن مجاهد في هذا الحديث عند أحمد فأقبل علي يلومني.
الشيخ : عند أحمد، أحمد الله يهديك، أحمد ودنا نجالسه دائما وأنت تروه تصرفه، أه؟
الطالب : عند أحمد.
الشيخ : حرّك الدال.
الطالب : أحمدَ.
الشيخ : صح.
القارئ : عند أحمدَ فأقبل علي يلومني فقال: أنكحتك امرأة من قريش فعضلتها ( فلما طال ذلك عليه ) أي على ..
الشيخ : عمرو.
القارئ : أي على عمرو.
الشيخ : عمرو.
القارئ : أي على عمرو وخاف أن يلحق ..
الشيخ : وش الفرق بينهم؟
القارئ : زيادة الواو.
الشيخ : وإلي عندك؟
القارئ : بالواو.
الشيخ : طيب.
القارئ : أي على عمرو وخاف أن يلحق ابنه إثم بتضييع حق الزوجة ( ذكر ) ذلك ( للنبي صلى الله عليه وسلّم فقال ) صلى الله عليه وسلّم لعمرو: ( القَني ) بفتح القاف وكسرها ( به ) أي ..
الشيخ : القَني.
القارئ : القَني.
الشيخ : ... .
القارئ : ( القَني ) بفتح القاف وكسرها ( به ) أي بابنك عبد الله قال عبد الله: ( فلقيته ) بكسر القاف عليه الصلاة والسلام.
الشيخ : صلي وسلم عليه.
القارئ : عليه الصلاة والسلام ( بعد ) بالبناء على الضم أي بعد ذلك ( فقال ) : ولأبي الوقت ( قال: كيف تصوم؟ قال ) أي عبد الله ولأبي ذر ( قلت: أصوم كل يوم قال ) عليه الصلاة والسلام: ( وكيف تختم؟ ) القرأن؟ ( قال ) ولأبي ذر قلت: أختم ( كل ليلة قال ) عليه الصلاة والسلام.
الشيخ : صلي وسلم عليه.
القارئ : ( صم في كل شهر ثلاثة ) من الأيام ( واقرأ القرءان في كل شهر ) ختمة ( قال ) عبد الله ( قلت ) : يا رسول الله ( أطيق أكثر من ذلك قال ) عليه الصلاة والسلام: ( صم ثلاثة أيام في الجمعة. قال ) عبد الله ( قلت ) : يا رسول الله ( أطيق أكثر من ذلك قال: أفطر يومين وصم يوما، قال: قلت أطيق أكثر من ذلك ) استشكله الداوودي بأن ثلاثة أيام من الجمعة أكثر من فطر يومين وصيام يوم وهو إنما يريد تدريجه من الصيام القليل من الصيام الكثير وأجاب الحافظ ابن حجر باحتمال أن يكون وقع من الراوي فيه تقديم وتأخير ( قال: صم أفضل الصوم صوم داوود ) نبي ...
الشيخ : صحيح هذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : أه؟
الطالب : ... .
الشيخ : إيه.
الطالب : تقديم الباء.
الشيخ : لأنه إذا قال أصوم ثلاثة أيام من كل أسبوع أيهما أكثر إنه يصوم يوم ويفطر يومين أيهم أكثر؟
الطالب : يُفطر.
طالب آخر : يصوم يوما.
الطالب : يُفطر.
طالب آخر : ... ثلاثة أيام.
الشيخ : إذا صار يصوم.
الطالب : ثلاثة أيام.
طالب آخر : ثلاثة أيام يا شيخ.
الشيخ : ثلاثة أكثر.
الطالب : لا، نفس الشيء.
الشيخ : نفس الشيء؟
الطالب : إيه، ثلاثة ثلاثة.
الشيخ : استمعوا لكلام العلماء الأن عندكم أخذ ورد فيه خلونا نشوف الأن ويش قال الرسول بالأول؟
القارئ : ( قلت ... أكثر من ذلك قال ) عليه الصلاة والسلام: ( صم ثلاثة أيام في الجمعة. قال ) عبد الله ( قلت ) : يا رسول الله ( أطيق أكثر من ذلك قال: أفطر يومين وصم يوما، قال: قلت أطيق أكثر ) ..
الشيخ : طيب، ... .
الطالب : يصوم ... .
الشيخ : صم ثلاثة أيام في الجمعة في الأسبوع، أيها أكثر من أفطر يومين وصم يوم؟
الطالب : ثلاثة أيام.
الشيخ : طيب خلنا نشوف الأن، السبت والأحد مفطر والاثنين.
الطالب : صائم.
الشيخ : صائم هذا واحد، والثلاثاء والإربعاء مفطر والخميس.
الطالب : صائم.
الشيخ : صائم، الجمعة.
الطالب : مفطر.
الشيخ : مفطر.
الطالب : السبت.
الشيخ : صام يومين.
الطالب : أسبوع يومين وأسبوع ثلاثة.
الشيخ : إيه صار فيه انقلاب أو تقديم وتأخير من الراوي.
السائل : شيخ، الحسبة بسيطة الجمعة ثلاثة أيام في الشهر اثنا عشر يوم صيام لكن لو أفطر يومين وصام يوم ..
الشيخ : الكلام في الأسبوع.
السائل : أيوة يُفطر عشرين يوم ويصوم تعشرة أيام ... يوم ويوم، ... أكثر بكثير.
الشيخ : إيه، إذًا صار فيه انقلاب يعني فيه تقديم وتأخير من الراوي قطعا لأن الظاهر إن الرسول بينقله.
الطالب : من الأخف.
الشيخ : إيه.
الطالب : ... .
الشيخ : من الأقل إلى الأكثر، نعم.
القارئ : ( قال صم أفضل الصوم صوم داوود ) نبي الله عليه السلام ( صيام يوم ) نصب بتقدير كان أو رفع بتقدير هو ( وإفطار يوم ) عطف عليه على الوجهين ( واقرأ ) كل القرءان ( في كل سبع ليال مرة ) قال عبد الله.
الشيخ : لأن ... هذا يعني يبيّن لنا إن الراوي حتى في الصحيحين ربما يقع منه شيء من الوهم وهذا هو الذي ينبغي لطالب العلم ولاسيما طالب الحديث إنه لا يعتمد على صحة السند أو على ثقة الرجل لأن الإنسان قد يهِم، الإنسان بشر لكن ينظر إلى القواعد العامة في الشريعة وإلى الأحاديث التي تُعتبر أصول فيُرجع إليها. أي نعم.
القارئ : ( فليتني قبلت رخصة، رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وذاك أني كبرت ) بكسر الموحدة ( وضعفت ) قال مجاهد ..
الشيخ : وأنت الأن كسرت الموحدة وإلا ضممتها.
القارئ : ( وذاك أني كبِرت ) .
الشيخ : نعم.
القارئ : ( وضعفت ) قال مجاهد: ( فكان ) عبد الله ( يقرأ على بعض أهله ) أي من تيسّر منهم السبع من القرءان بالنهار ..
الشيخ : السبع ... .
القارئ : السبع من القرءان بالنهار بضمّ السين وسكون الموحّدة ( والذي يقرؤه ) يريد أن يقرأه بالليل ( يعرضه من النهار ليكون أخفّ عليه بالليل وإذا أراد أن يتقوّى ) على الصيام ( أفطر أياما وأحصى ) عدد أيام الإفطار ( وصام ) أياما ( مثلهن كراهية أن يترك شيئا فارق النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه ) بنصب كراهية على ... أي لأجل كراهة أن يترك شيئا وأن مصدرية.
قال أبو عبد الله: أي البخاري وسقط ذلك ... الوقت وأبو ذر وابن عساكر ( وقال بعضهم ) أي بعض الرواة أقرأه ( في ) كل ( ثلاث ) من الليالي.
الشيخ : ثلاثٍ.
القارئ : ( في ثلاثٍ ) من الليالي ( وفي خمس ) من الليالي، ولأبي ذر: أو في سبع ولعل المؤلف أشار بالبعض إلى ما رواه شعبة عن مغيرة بهذا الإسناد بلفظ فقال: اقرأ القرءان في كل شهر. قال: إني أطيق أكثر من ذلك. قال: فما زال حتى قال في ذلك قال في الفتح: والخمس تؤخذ منه بطريق التضمّن، وفي مسند الدارمي من طريق أبي فروة عروة بن الحرث الجهني ..
الشيخ : ابن الحرث، ابن الحرث؟
القارئ : نعم، ابن الحرث.
الشيخ : الحرث؟ ... .
القارئ : بالحرث ما فيها.
الشيخ : ويش إلي بعد الحاء؟
القارئ : راء.
الشيخ : راء، شتقول؟
القارئ : حاء.
الشيخ : الحارث.
القارئ : ما ... .
الشيخ : أه؟
الطالب : ما ... .
الشيخ : طيب، إسحاق؟
الطالب : ... صغيرة.
الشيخ : أه؟
الطالب : ... صغيرة ... .
الشيخ : ما هو بلازم، فيه كلمات تُقرأ ولا تُكتب، فالحارث إسحاق هذا، اسم الإشارة الرحمن.
الطالب : الألهة.
الشيخ : إيه، ذلك، نعم.
الطالب : ما ... .
الشيخ : لا ما ... .
القارئ : ابن الحارث الجهني عن عبد الله بن عمرو قال: ( قلت يا رسول الله في كم أختم القرأن؟ قال: اختمه في شهر. قات: إني أطيق. قال: اختمه في خمس وعشرين. قلت: إني أطيق. قال: اختمه في عشرين. قلت: إني أطيق. قال: اختمه في خمس عشرة. قلت: إني أطيق. قال: اختمه في خمس. قلت: إني أطيق. قال: لا ) وفي رواية هشيم المذكورة قال: ( فاقرأه في كل شهر. قلت: إني أجدني أقوى من ذلك. قال: فاقرأه في كل عشرة أيام. قلت: إني أجدني أقوى من ذلك ) قال أحدهما إما حصين وإما مغيرة.
الشيخ : إما.
القارئ : إما حصين وإما مغيرة قال: فاقرأه في كل ثلاث، ولأبي داوود والترمذي مصحّحا من طريق يزيد بن عبد الله بن الشخير عن عبد الله بن عمرو ومرفوعا: لا ..
الشيخ : عمر وإلا عمرو.
القارئ : بن عمرو.
الشيخ : عمرو نعم.
القارئ : بن عمرو ومرفوعا ( لا يفقهه من قرأ القرءان في أقل من ثلاث ) . وعند سعيد بن منصور بإسناد صحيح من وجه ءاخر ..
الشيخ : ... .
القارئ : نعم.
الشيخ : طيب.
القارئ : كما ... .
الشيخ : أه؟
القارئ : ... القصة.
الشيخ : ... طيب.
القارئ : بإسناد صحيح من وجه ءاخر عن ابن مسعود: ( اقرؤوا القرءان في سبع ولا تقرؤوه في أقل من ثلاث ) .
الشيخ : أحسنت.
القارئ : بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال رحمه الله تعالى: باب البكاء عند قراءة القرءان.
حدثنا صدقة قال أخبرنا يحيى عن سفيان ..
الشيخ : خلاصة ما سبق أن يعني الأوْلى أن يقرأ القرءان الإنسان في؟
الطالب : ... .
الشيخ : كم؟
الطالب : سبع ... .
طالب آخر : شهر.
الشيخ : لا، يعني أدنى شيء؟
الطالب : ثلاث.
الشيخ : ثلاث؟ أو خمس أو سبع لكن أكثرهم، أكثر الرواة سبع وأيضا هذا في الأمور الدائمة أما العارضة كشهر رمضان فإنه لا حرج أن يكون أن يقرأ في أقل من ذلك لأن شهر رمضان شهر القرءان والسلف كان لهم قراءات كثيرة في هذا الشهر وفرق بين الأمور العارضة والأمور الدائمة المستمرة فإنه قد يُغتفر في العارض ما لا يُغتفر في الدائم ولهذا تجدون بعض العلماء يسلك هذا المسلك فيما يُفعل أحيانا ولو فعل باستمرار لكان بدعة كالجهر بالبسملة مثلا وكصلاة الليل جماعة وغير ذلك مما ذكره أهل العلم وفرّقوا فيه بين الأمر الدائم والأمر.
الطالب : العارض.
الشيخ : أه؟
الطالب : العارض.
الشيخ : الأمر العارض، وهذه قاعدة مفيدة لأنه يُغتفر في العوارض ما لا يُغتفر في الدوائم، أي نعم.
السائل : شيخ؟
الشيخ : نعم.