حدثنا صدقة أخبرنا يحيى عن سفيان عن سليمان عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال يحيى بعض الحديث عن عمرو بن مرة قال لي النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا مسدد عن يحيى عن سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال الأعمش وبعض الحديث حدثني عمرو بن مرة عن إبراهيم وعن أبيه عن أبي الضحى عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرأ علي ) قال قلت أقرأ عليك وعليك أنزل قال ( إني أشتهي أن أسمعه من غيري ) قال فقرأت النساء حتى إذا بلغت فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً قال لي ( كف أو أمسك ) فرأيت عينيه تذرفان . حفظ
القارئ : حدثنا صدقة أخبرنا يحيى عن سفيان عن سليمان عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال يحيى بعض الحديث عن عمرو بن مرّة قال لي النبي صلى الله عليه وسلّم وحدثنا مسدد عن يحيى عن سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال الأعمش وبعض الحديث حدثني عمرو بن مرة عن إبراهيم وعن أبيه عن أبي ..
الشيخ : عن أبيه.
القارئ : وعن أبيه.
الشيخ : عن إبراهيم عن أبيه.
القارئ : لا وعن.
الشيخ : عندكم وعن؟
الطالب : ... الواو.
طالب آخر : نسخة.
الشيخ : إيه، إيه نعم.
القارئ : وعن أبيه عن أبي الضحى عن عبد الله قال ( قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلّم: اقرأ عليّ، قال قلت ءأقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: إني أشتهي أن أسمعه من غيري. قال فقرأت النساء حتى إذا بلغت (( فَكَيفَ إِذا جِئنا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهيدٍ وَجِئنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهيدًا )) ) .
حدثنا قيس.
الشيخ : لأن هذه كيف؟ هذه للتعجيب والتعظيم والتفخيم يعني تذكيرا بهذا اليوم العظيم الذي يؤتى من كل أمة بشهيد والرسل هم الشهداء عليهم الصلاة والسلام ثم من بعدهم أولو العلم (( فَكَيفَ إِذا جِئنا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهيدٍ وَجِئنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهيدًا )) ماذا تكون الحال؟ فبكى النبي صلى الله عليه وسلّم لعِظم الموقف وشفقة على أمته والنبي عليه الصلاة والسلام سيشهد على أمته أنه بلّغهم البلاغ المبين فهو يشهد على أمته بأنهم بُلِّغوا وقد أشهد ربه على إقرارهم بأنه بلّغهم في أعظم موقف وأكبر مجتمع وذلك في، في عرفة حين قال: ( ألا هل بلغت؟ قالوا نعم قال ألا هل بلغت؟ قالوا نعم قال ألا هل بلغت؟ قالوا نعم ) ثلاث مرات وهو يرفع أصبعه إلى السماء وينكُتها إلى الناس ويقول اللهم اشهد فنحن نشهد أنه بلّغ البلاغ المبين الذي لا شيء أبْين منه عليه الصلاة والسلام فكيف تكون الحال إذا جاء يوم القيامة شهيدا على أمته؟ إنها لحال شديدة عظيمة لا ينجو منها إلا من أنجاه الله نسأل الله أن يُنجينا وإياكم.
طيب، بكى النبي عليه الصلاة والسلام لتصوّره هذا الموقف العظيم ثم قال عليه الصلاة والسلام: كف أو أمسك أو حسبك واختلاف الألفاظ مع أن القضية واحدة لأنهم كانوا يروونها.
الطالب : بالمعنى.
الشيخ : بالمعنى وفي حديث ابن مسعود هذا دليل على عدم مشروعية ختم القراءة بصدق الله العظيم خلافا لما اصطنعه القرّاء في هذا العصر أو فيما قبله يسيرا فإن هذا لا أصل له لكن العامي إذا قلت إن صدق الله العظيم بدعة قال أعوذ بالله، الله ما يصدق، الله يقول في القرءان: (( قُل صَدَقَ اللَّهُ )) وأنت تقول لا تقول صدق الله، شف كيف العامي يعرف يفسّر إذا اشتهى لكن هل قول صدق الله تعني إنك إذا ختمت القرءان تقول صدق الله؟ أبدا لكن هذه مثل قوله عليه الصلاة والسلام: ( صدق الله وعده ) ( أنجز وعده ) و، أه؟ ( صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ) إذًا ليس الأية كما يريد العامة فإذا قال قائل: لماذا لا نختم كلام الله بصدق الله لأن كلام الله صدق؟ قلنا لأنه لم يرد ويكفي في نفي كوْن الشيء عبادة أن تقول، أه؟ لم يرد لأن الأصل في العبادات الحظر وصدق الله من العبادات يعني كوْنك تقول صدق الله عبادة لأنه ثناء على الله وكل ثناء على الله فهو، فهو عبادة، ثم إنه أحيانا تكون الأية التي خُتمت بها القراءة ليست ءاية خبر يُصدّق بل هي ءاية أمر (( يا أَيُّهَا الَّذينَ ءامَنُوا اركَعوا وَاسجُدوا وَاعبُدوا رَبَّكُم وَافعَلُوا الخَيرَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ )) يمكن يقول قائل (( لَعَلَّكُم تُفلِحونَ )) هذه خبر لكن (( كَلّا لا تُطِعهُ وَاسجُد وَاقتَرِب )) أه؟ خبر وإلا لا؟ ما يناسب صدق الله العظيم في مثل هذه الأية، الأمر والنهي يُناسبه سمعا وطاعة.
المهم أن هذا الحديث وأمثاله كحديث زيد بن ثابت إن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلّم سورة النجم فلم يسجد فيها ولم يختمها بصدق الله العظيم.
الشيخ : عن أبيه.
القارئ : وعن أبيه.
الشيخ : عن إبراهيم عن أبيه.
القارئ : لا وعن.
الشيخ : عندكم وعن؟
الطالب : ... الواو.
طالب آخر : نسخة.
الشيخ : إيه، إيه نعم.
القارئ : وعن أبيه عن أبي الضحى عن عبد الله قال ( قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلّم: اقرأ عليّ، قال قلت ءأقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: إني أشتهي أن أسمعه من غيري. قال فقرأت النساء حتى إذا بلغت (( فَكَيفَ إِذا جِئنا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهيدٍ وَجِئنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهيدًا )) ) .
حدثنا قيس.
الشيخ : لأن هذه كيف؟ هذه للتعجيب والتعظيم والتفخيم يعني تذكيرا بهذا اليوم العظيم الذي يؤتى من كل أمة بشهيد والرسل هم الشهداء عليهم الصلاة والسلام ثم من بعدهم أولو العلم (( فَكَيفَ إِذا جِئنا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهيدٍ وَجِئنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهيدًا )) ماذا تكون الحال؟ فبكى النبي صلى الله عليه وسلّم لعِظم الموقف وشفقة على أمته والنبي عليه الصلاة والسلام سيشهد على أمته أنه بلّغهم البلاغ المبين فهو يشهد على أمته بأنهم بُلِّغوا وقد أشهد ربه على إقرارهم بأنه بلّغهم في أعظم موقف وأكبر مجتمع وذلك في، في عرفة حين قال: ( ألا هل بلغت؟ قالوا نعم قال ألا هل بلغت؟ قالوا نعم قال ألا هل بلغت؟ قالوا نعم ) ثلاث مرات وهو يرفع أصبعه إلى السماء وينكُتها إلى الناس ويقول اللهم اشهد فنحن نشهد أنه بلّغ البلاغ المبين الذي لا شيء أبْين منه عليه الصلاة والسلام فكيف تكون الحال إذا جاء يوم القيامة شهيدا على أمته؟ إنها لحال شديدة عظيمة لا ينجو منها إلا من أنجاه الله نسأل الله أن يُنجينا وإياكم.
طيب، بكى النبي عليه الصلاة والسلام لتصوّره هذا الموقف العظيم ثم قال عليه الصلاة والسلام: كف أو أمسك أو حسبك واختلاف الألفاظ مع أن القضية واحدة لأنهم كانوا يروونها.
الطالب : بالمعنى.
الشيخ : بالمعنى وفي حديث ابن مسعود هذا دليل على عدم مشروعية ختم القراءة بصدق الله العظيم خلافا لما اصطنعه القرّاء في هذا العصر أو فيما قبله يسيرا فإن هذا لا أصل له لكن العامي إذا قلت إن صدق الله العظيم بدعة قال أعوذ بالله، الله ما يصدق، الله يقول في القرءان: (( قُل صَدَقَ اللَّهُ )) وأنت تقول لا تقول صدق الله، شف كيف العامي يعرف يفسّر إذا اشتهى لكن هل قول صدق الله تعني إنك إذا ختمت القرءان تقول صدق الله؟ أبدا لكن هذه مثل قوله عليه الصلاة والسلام: ( صدق الله وعده ) ( أنجز وعده ) و، أه؟ ( صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ) إذًا ليس الأية كما يريد العامة فإذا قال قائل: لماذا لا نختم كلام الله بصدق الله لأن كلام الله صدق؟ قلنا لأنه لم يرد ويكفي في نفي كوْن الشيء عبادة أن تقول، أه؟ لم يرد لأن الأصل في العبادات الحظر وصدق الله من العبادات يعني كوْنك تقول صدق الله عبادة لأنه ثناء على الله وكل ثناء على الله فهو، فهو عبادة، ثم إنه أحيانا تكون الأية التي خُتمت بها القراءة ليست ءاية خبر يُصدّق بل هي ءاية أمر (( يا أَيُّهَا الَّذينَ ءامَنُوا اركَعوا وَاسجُدوا وَاعبُدوا رَبَّكُم وَافعَلُوا الخَيرَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ )) يمكن يقول قائل (( لَعَلَّكُم تُفلِحونَ )) هذه خبر لكن (( كَلّا لا تُطِعهُ وَاسجُد وَاقتَرِب )) أه؟ خبر وإلا لا؟ ما يناسب صدق الله العظيم في مثل هذه الأية، الأمر والنهي يُناسبه سمعا وطاعة.
المهم أن هذا الحديث وأمثاله كحديث زيد بن ثابت إن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلّم سورة النجم فلم يسجد فيها ولم يختمها بصدق الله العظيم.